انسامد- 4 فبراير / شباط - قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، في الكلمة التي قام بإلقاها في فرانكفورت: "هناك قوى في الإقتصاد العالمي اليوم تقوم بالتآمر فيما بينها من أجل إبقاء معدلات التضخم منخفضة"، موضحا أنه بإمكان تلك القوى أن تضمن عودة التضخم ببطء نحو هدفنا. ولكن ليس هناك أي سبب يحتم عليهم أن يقوموا بالحفاظ على معدلات التضخم المنخفضة بشكل دائم.

وأضاف دراجي قائلا: "لن يستسلم البنك المركزي الأوروبي أمام انخفاض معدلات التضخم. كما أكد دراجي أن المخاطر التي قد تنشأ من التصرف في وقت متأخر جدا تفوق المخاطر التي قد تأتي من التصرف في وقت مبكر جدا. وأضاف قائلا: "لا يوجد حتى الآن اتفاق على الركن الثالث من أركان الاتحاد المصرفي في منطقة اليورو؛ وهو ضمانات الودائع، الذي يعتبر عامل رئيسي وعنصر أساسي لعملة حقيقية موحدة. هذا هو السبب الذي جعل اقتراح لجنة الإتحاد الأوروبي بإنشاء نظام أوروبي لضمان الودائع أن يكون موضع ترحيب. وبالنسبة لدراجي، فإن هذا الاقتراح يمثل الهدف الطموح في إنشاء نظام أوروبي حقيقي لحماية المودعين ويوفر عددا من الضمانات ضد المخاطر المعنوية بحيث لا يصبح تقاسم المخاطر توزيعا للمخاطر فيما بعد.

البنك المركزي الأوروبي: النمو العالمي بسيط وغير متكافئ - "النمو العالمي لا يزال بسيطا وغير متكافئ"، جاء هذا في النشرة الإقتصادية التي أوردها البنك المركزي الأوروبي، موضحا أنه في ظل انتشار الاقتصاد بوتيرة قوية في الدول المتقدمة، لا يزال ضعيفا وأكثر تنوعا في الدول الناشئة.

ويؤكد البنك المركزي الأوروبي أنه مع بداية العام الجديد، زادت مخاطر الهبوط مرة أخرى في وجود مزيد من عدم اليقين حول آفاق النمو في الاقتصادات الناشئة والتقلب في الأسواق المالية وأسواق السلع والمخاطر الجيوسياسية، ولذلك، سوف يحتاج إلى دراسة، وربما إعادة النظر في السياسة النقدية في اجتماعه القادم الذي سوف يعقد في مارس / اذار. انسامد