Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
جنتلوني عن جوليو ريجيني: "لن نرضي بحقائق محتملة"
شكوك حول التحقيق المصري
    انسامد- 8 فبراير/ شباط - "لن نرضي بالحقائق المزعومة وكما قلنا من قبل عند اعتقال الاثنين المرتبطين بشكل مبدئي بمقتل جوليو ريجيني. نريد تحديد هوية المسئولين الحقيقين وأن يتم معاقبتهم بناءاً علي القانون". هذه هي كلمة وزير الخارجية باولو جنتلوني في حوار المقالة الإفتتاحية في جريدة ريبوبليكا الذي يؤكد فيه أنه بالرغم من أن مصر " شريك إستراتيجي لنا" ولها دور أساسي في إستقرار الإقليم" إلا أن إيطاليا أيضاً "لها الحق في الدفاع عن مواطنيها". شارك حوالي ألفين شخص في مسيرة بالشموع لذكر جوليو ريجيني في فيوميتشيللو في مقاطعة أوديني. انطلق الموكب الطويل تحت الأمطار الغزيرة من مونيشيبيو وصولا إلى المركز الوظائف التعددة القريب حيث ستُعقد بعض اللقاءات القصيرة.

    وفي هذه الأثناء تستمر الشكوك حول التحقيق المصري. حيث أن فحص الطب الشرعي الذي تم إجراؤه مساء الأمس علي جثمان جوليو ريجيني الباحث الإيطالي الذي قٌتل في القاهرة لم تظهر عنه أية علامات عن تعرض الشاب تحرش أو العنف الجنسي. ريجيني لقي حتفه بسبب تلقيه ضربة في الرأس. وجد فريق الأطباء الشرعيين علي الشاب علامات للضرب العنيف و العديد من الكدمات وكسور في أجزاء متفرقة من الجسم ولاتزال قيد التحليل هكذا كما أدت ضربة في الرأس إلي الوفاة. كما تم تحديد أن الكسر في الفقرات العنقية بالتأكيد حدث تقريباً بسبب إلتواء غير طبيعي في رقبة الشاب من جانب شخص كان واقفاً أمامه مما أدي إلي تمزق الحبل الشوكي وحدوث أزمة تنفسية مما أدي في النهاية إلي الوفاة. وكتبت جريدة الأهرام وهي صحيفة حكومية مصرية مؤثرة بشأن نتائج التحقيق أن جوليو ريجيني قبل أن يختفي يوم 25 يناير/ كانون الثاني شارك في حفل عيد ميلاد "بصحبة عدد محدود من الأصدقاء". وحتي الأن تشير التقارير الرئيسية أن ريجيني كان في طريقه إلي الحفل ولكنه لم يصل وتم إختطافة أثناء توجهه إلي وسط القاهرة قبل الساعة الثامنة.

    وحللت "تحقيقات رجال الأمن اللحظات الأخيرة قبل إختفاء الضحية وتبين أنه كان في حفل بصحبة عدد محدد من أصدقائه وبعدها إختفي يوم 25 يناير/ كانون الثاني" هذا ما كتبته الصحيفة في نسختها الورقية.

    مع مصدر سري مماثل ("وفقاً لتحقيقات الأمن المتعلقة باللحظات الأخيرة") تظهر المعلومة أيضاً في موقع الأهرام الإليكتروني ("شاركت الضحية في حفل بصحبة العديد من الأصدقاء قبل الإختفاء يوم 25 يناير/كانون الثاني"). و وفقاً لما ورد في النسخة الورقية لجريدة الأهرام "يدرس فريق المحققين كل علاقات الضحية سواء مع مصريين أو مع أجانب مقيمن في القاهرة والأماكن الت ي كان يتردد عليها" و أوضحت الجريدة أن "اللواء علاء عزمي مساعد مدير الإدارة العامة لتحقيقات الجيزة" قام بعمل تحقيقات "مكثفة لفحص الشقق المسكونة" في مدينة 6 أكتوبر (وهو حي يقع في ضواحي غرب القاهرة حيث تم العثور علي جثة ريجيني في شمال المدينة) "لمعرفة هوية قاطني الشقق و المترددين عليها". أنسامد