أنسامد – تورينو، 8 فبراير/شباط 2016 – أعرب المتحف المصري في تورينو لعائلة جوليو ريجيني عن خالص تعازيه ومحبة كل القائمين عليه والذين أقاموا منذ أعوام علاقات دراسة وتعاون وتبادل ثقافي مع الزملاء المصريين، ويرغب المتحف في تذكر الشاب الباحث الإيطالي الذي لقي حتفه بطريقة بربرية للدفاع عن قيمه ونشاطه البحثي الشجاع في مجال العمل والعلاقات الإجتماعية من خلال تخصيص صالة دير المدينة التاريخية الواقعة داخل مقره للشاب. تلك الصالة التي تضم 245 إكتشاف وشهادة المهن الحرفية والعمالية في مصر من القرن السادس عشر إلي القرن الحادي عشر قبل الميلاد وتحتوي في مجملها علي بدايات الأبحاث الحالية حول العلاقات المهنية و الإتحادات العمالية في حضارة العصر بما في ذلك البردية المتعلقة بالإضراب الأول الذي حدث في العام التاسع والعشرين من مملكة رمسيس الثالث من جانب العمالة الغير مدفوعة الأجر في القرية المسماة بذات الإسم. يجب أن تبقي ذكري جوليو حية من خلال الدراسة والتسامح والإعتقاد بأنه فقط من خلال التفاهم المتبادل بين المعتقدات والثقافات والقيم المختلفة يمكن خلق عالم أفضل. أنسامد