Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
السفير المصري في إيطاليا يتحدث عن جوليو ريجيني
"لسنا سذج هكذا لنقوم بقتل مواطن إيطالي"
    انسامد-10 فيبراير/ شباط - صرح السفير عمرو حلمي، سفير مصر في إيطاليا، في حوار صحفى له مع راديو Anch’io، متحدثا عن قضية مقتل جوليو ريجيني: "لم يكن ريجيني أبدا تحت حراسة قوات الشرطة لدينا.

    ونحن لسنا سذج هكذا حتى نقوم بقتل شاب إيطالي وإلقاء جثته في يوم الزيارة التي قام بها الوزير جويدي في القاهرة. يجب أن يتم الفهم أن إطلاق مثل هذه الاتهامات ضد قوات الأمن المصرية دون أي دليل يمكن أن يلحق الضرر بعلاقاتنا. وآمل أن تظهر الحقيقة في أقرب وقت ممكن. فنحن ليس لدينا ما نخفيه".

    كان الكمبيوتر المحمول الخاص بجوليو ريجيني، الباحث الإيطالي الذي لقي مصرعه في مصر، في حوزة السلطات الإيطالية وهو الآن في أيدي المحققين الذين يقومون بالتحقيق في وفاته. وقد جاء ذلك وفقا لإحدى المصادرمن النيابة العامة في روما. ومع ذلك، لم يتم العثور على هاتفه الخلوي. تم العثور على جهاز الكمبيوتر الخاص به عن طريق أسرته المتواجدة في مصر وتم تسليمه إلى السلطات الإيطالية. وهو الآن يتواجد في حوزة المحققين القضائيين الذين يقومون بالتحقيق في الوفاة. ووفقا لما ورد عن أسرة جوليو، فهو لم يكن يملك أية أجهزة لوحية أو غيرها من أشكال الأجهزة الالكترونية باستثناء الهاتف، الذي كان يستعمله ويحمله دائما معه، ولكن لم يتم العثور عليه حتى الآن.

    اختفاء جواز السفر والهاتف الشخصي، وقطع الأذنين معا، والعشرات من الجروح الصغيرة في أنحاء متفرقة من الجسم، بدءا من أخمص الى القدمين، والناجمة عن أداة يمكن أن تكون مشابهة للمفك أو ما شابه ذلك، والعديد من كسور في العظام، وانتزاع أظافر إحدى أصابع الأيدي، وأحد أصابع القدم: و مازالت السلطات المصرية تنفى أن جوليو ريجيني قد انتهى به المطاف على حد سواء في أيدي الأجهزة الأمنية المصرية مع تعرضه للتعذيب، ولكن جميع الأدلة المتاحة في ايطاليا تظهر أن الأمور تسير في الاتجاه المعاكس.

    المدعي العام في الجيزة، آخر اتصال تم من قبل شخص إيطالي - ووفقا لرئيس المحققين المصريين، فقد كان أحد الأستاذة الجامعيين الإيطاليين هو آخر شخص قد حظي جوليو باتصال هاتفي معه. وأجاب أحمد ناجي، كبير ممثلي الادعاء في الجيزة، لوكالة أنسا الإخبارية، على أحد الأسئلة التي وجهت إليه حول أخر شخص قد قام ريجيني برؤيته أو تبادل المكالمات الهاتفية أو الرسائل معه، قائلا: "إن آخر شخص قد قام بالحديث معه هو أحد أصدقائه الإيطاليين، ويدعى جينارو جيرفازيو".

    وعند سؤاله عن أخر أخبار الهاتف المحمول الخاص بريجيني، رد أحمد ناجي، كبير ممثلي الادعاء في الجيزة، قائلا: "إن التحقيقات حول آخر اتصال هاتفي لجوليو ريجيني لا تزال جارية، وتجرى الآن عمليات مسح للهاتف من قبل شركة التشغيل لمعرفة المكالمات الهاتفية التي تم توجيهها أو استقبالها من قبل الباحث الإيطالي". ولم يرغب ناجي في إضافة أية تصريحات أخرى، مشددا على أنه لا يمكن تقديم المزيد من المعلومات بهدف حماية عملية التحقيقات.

    وردا على السؤال الذي تم طرحه في مجلس النواب حول وفاة الباحث الإيطالي في القاهرة، قال بينيديتو ديلا فيدوفا، وكيل وزارة الخارجية: "من الواضح أنه لا أساس من الصحة بأن يكون جوليو ريجيني كان يقوم بالتخابر لصالح المخابرات العامة الإيطالية. وأضاف ردا على أولئك الأعضاء الذين أثاروا قضية ضرورة الالتزام والحرص وخصوصا في قضية ريجيني، قائلا: "إن حماية السفارة هو امر أساسي وإيجابي أيضا في مثل تلك الأحداث الدرامية. ولكن من يتواجد في القاهرة أو في أي مدينة أخرى معقدة يعلم جيدا أنه ليس في نيويورك". وأوضح فيما بعد قائلا: "تظهر الكدمات على جثة جوليو، بالإضافة إلى حروق وقطع في الكتفين والصدر. وكل ذلك يدل على انه تم التعامل معه بالعنف والوحشية حتى الموت".

    وقد أكد وزير الخارجية قائلا: "مازلنا في مرحلة أولية، ومن الناحية الرسمية، هناك قدر التعاون مع أجهزة التحقيق لدينا من قبل السلطات المصرية. وقد حظي رينسي بالطمأنينة من جانب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتعاون مصر الكامل في القضية".

    رئيس النيابة العامة بالجيزة، لم يتم العثور على أي جهاز كمبيوتر أو أي باد – وعند سؤاله من قبل وكالة أنسا ما إذا كان تم العثور على هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر محمول أو أي باد، أشار كبير ممثلي الادعاء في الجيزة، والمسئول عن التحقيق في قتل جوليو ريجيني، أنه لم يتم العثور على أي كمبيوتر محمول أو هاتف نقال أو جهاز لوحي بجوار جثة الباحث الإيطالي أو في شقته. وعندما طلب منه تحديد ما إذا لم يتم العثور على أي من تلك الأجهزة في منزله، أجاب المحقق بالنفي.

    وزير الخارجية بالقاهرة يؤكد: "نحن لسنا متورطين" – صرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في مقابلة له مع صحيفة Foreign Policy، والتي نشر تفاصيلها موقع صحيفة الأهرام المصرية، قائلا: "لقد كان قتل جوليو ريجيني جريمة، ولكن ترفض مصر أن يتم اتهامها بالضلوع في تلك الجريمة". وأشار شكري إلى أن الصحفيين الذين يقومون بتغطية تلك القضية يقومون بالقفز إلى الاستنتاجات، ويقدمون التكهنات دون أي معلومات موثقة أو التحقق مما يصرحون به". وقد وصف الوزير المصري تلك الاتهامات الموجهة لمصر بأنها محض أكاذيب.

    استماع المحققين للأكاديميين والباحثين - سوف يقوم المحققين بالاستماع إلى الأكاديميين والباحثين والمتدربين (من مختلف الجنسيات)، والذين سوف يأتون من مصر إلى إيطاليا لحضور جنازة جوليو ريجيني، الباحث الذي تم العثور عليه متوفيا على الطريق بين القاهرة والإسكندرية، وذلك في برنامج يوم الجمعة المقبل في Fiumicello.

    ويعتبر هدف المحققين، الذين تم التنسيق بينهم من قبل المدعي العام في روما، سيرجيو كولايوكو، هو جمع أكبر قدر من المعلومات عن الأنشطة التي قد قام بها ريجيني في مصر قبل وفاته وشبكة المعلومات التي كان يعتمد عليها في القيام بعمله. ويضع القاضي، الذي يقوم بالتحقيق في مقتل ريجيني، نصب اهتمامه المعلومات الأولية الواردة من قوات مجموعة العمليات الخاصة ومنظمة شانغهاى للتعاون، حول أنشطة التحقيق الأولي التي تم انجازها في القاهرة. وما يجذب اهتمام المحققين، قبل كل شيء، هو سلسلة الاجتماعات التي شارك بها ريجيني في الأشهر الأخيرة، بما فيهم ذلك الاجتماع الذي جرى في ديسمبر / كانون الأول الماضي مع ممثلي نقابة العمال المستقلة، والذي عقد في مركز خدمات العمال والنقابات العمالية في القاهرة. و لا يستبعد المحققين أن الاجتماع، الذي حضره المئات من الاشخاص، يمكن أن يكون قد شارك به أيضا بعض المتسللين الذين قد لاحظوا وجود أحد الإيطاليين من السجناء السياسيين.

    ارتفاع عدد الأكاديميين الموقعين على خطاب الاحتجاج إلى 4600 فرد – وصل عدد الأكاديميين الذين قاموا بتقديم خطاب احتجاج إلى بريطانيا 4600 شخص من نحو تسعين دولة حول العالم، وذلك لتحقيق العدالة واستقصاء الحقيقة حول وفاة جوليو ريجيني، الشاب الإيطالي الباحث في جامعة كامبريدج، الذي تم اغتياله في مصر، والذي قضى فترة إقامة في القاهرة لعمل بعض الدراسات. وقد تم نشر هذا في صحيفة Guardian، التي قامت بنشر النص الكامل للدعوة، التي قال فيها المشاركين بأنهم قد أصابوا بالفزع جراء التعذيب الذي تعرض له ريجيني، وطالبوا السلطات المصرية بالتعاون في عمل تحقيق مستقل ونزيه في كل حالات الاختفاء والتعذيب والموت والاحتجاز التي ذكرت بين شهري يناير / كانون الثاني وفبراير / شباط، وذلك جنبا إلى جنب مع التحقيقات الجنائية في وفاة جوليو، من أجل تحديد المسئولين عن مثل هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة. وقد كان البروفيسور ويليام براون (من جامعة كامبريدج) هو أول الموقعين، في حين أنه من بين الأسماء الأخرى يظهر اسم أوليفر روي، المستشرق الفرنسي البارز، ويزيد صايغ، من مركز كارنيجي في بيروت، ودانييلا ديلا بورتا، عميدة المدرسة العليا، وبعض العلماء والباحثين الإيطاليين النشطاء في بريطانيا مثل أندريا تيتي، من جامعة أبردين.انسامد