Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
القوات الإيطالية الخاصة في ليبيا وتعيين سفير جديد في طرابلس
لسنا هناك للقتال ولكن نتواجد للتدريب والتأهيل
    أنسامد- 11 أغسطس/اب- نحن لسنا هنا بغرض"القتال"، والقوات تتواجد على الأرض. للمرة الأول تعترف إيطاليا بإرسال قوات خاصة إلي ليبيا: ولكن ليس لأداء واجبات قتالية ولكن من أجل " تدريب وتأهيل" وتعزيز الميلشيات العسكرية المشاركة بالمعركة ضد داعش. وهذا يكفى من أجل إثارة إحتجاجات حزب فورتسا إيطاليا و اليسار الإيطالى وحركة النجوم الخمسة: لقد أخفت الحكومة الحقيقة عن البرلمان. وفي الوقت ذاته تعجل قصر كيجى بشأن إعادة إفتتاح السفارة فى طرابلس وتم تعيين جوسيبى بيررونى على رأس المقر الدبلوماسى. يتعلق الأمر بالرد ’السياسى‘ للحكومة على النداء الذى أطلقه رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج من أجل تقديم مساعدة إنسانية للدولة وذلك بحسب ما تم توضيحه. وفيما يتعلق بالقوات الخاصة الموجودة بالميدان ووفقاً لما أعلنته مصادر مؤسسية مختلفة لوكالة أنسامد يتعلق الأمر ببعض العشرات من رجال الصفوة: المقاتلين التابعين لقوات الهجوم والغواصين والفوج التاسع من قوات كول موسكين، من السرب السابع عشر من الطيارين التابعين للقوات الجوية العسكرية وقوات التدخل السريع التابعة لقوات الدرك. لقد غادرت القوات منذ بضعة اسابيع للقيام ببعض العمليات فى طرابلس ومصراتة وبنغازى. ولكن ليس فى سيرت. وجاءت أحد التأكيدات فى هذا السياق من جانب اللواء محمد الغاصرى جنرال الميليشيات المكلفة بمهجامة معاقل داعش. حيث صرح قائلاً "لا توجد قوات خاصة إيطالية في سيرت. لكننا مؤيدون لكل أنواع المساعدة من جانب إيطاليا". وكان قصر كيجي هو من سمح باستخدام القوات الخاصة بشكل مباشر.

    الإجراء الذي صدق عليه البرلمان في نوفمبر الماضى يسمح فى الواقع لرئيس الوزراء بنشر القوات الخاصة لدعم عمليات الاستخبارات بالخارج. وفي هذه الحالة لا يتبع المقاتلون العسكريون لوزارة الدفاع أو الإئتلاف الدولى الذى يدعم الحكومة الليبية ولكنهم يستجيبون مباشرة إلي أوامر قيادة العملاء السريين ويتمتعون طوال مدة العملية بذات الضمانات التي يتمتع بها العاملين بالمخابرات السرية. وعلي سبيل المثال يمكنهم معارضة سر من أسرار الدولة بناءاً على طلب أحد القضاة أو تنفيذ بعض الجرائم. كما ينص القانون على أنه يمكن لقصر كيجى خلال 30 يوماً من إغلاق العملية أن يُعلم اللجنة البرلمانية للاشراف علي أجهزة الاستخبارات والأمن وحماية أسرار الدولة بطريقة وتوقيت استخدام القوات الخاصة: حيث تم إرسال الوثيقة، المصنفة بسرية للغاية، في الأيام الماضية إلى اللجنة وبناءاً على هذا قد تعود العمليات التي نفذتها قواتنا إلي الشهر الماضى. أنسامد