Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
رينسي: لن نقوم بتغيير قانون الموازنة
لا يوجد أي لقاء ثنائي مع يونكر
    أنسامد – 21 أكتوبر/تشرين الأول -صرح رئيس الوزراء، ماتيو رينسي، لراديو RTL 102.5، قائلا: "لن نقوم بتغيير الموازنة، حتى وإن وصلت إعانات أو إعفاءات من الاتحاد الأوروبي. هل أصبحت تعليقات الاتحاد الأوروبي حول قانون الموازنة الجديد جاهزة؟ لم نقم بالتحدث عن هذا الأمر، ولن تقوم هذه القضية بتغيير أي شيء. يمكنهم كتابة العديد من الخطابات لطلب المزيد من التوضيح كما يفعلون دائما، ولكن لن نقوم بتغيير قانون الموازنة: إذا كان الاتحاد الأوروبي لديه أية تعليقات فسوف نستمع إليها، ولكن هذه الموازنة تتميز بأدنى نسبة في العجز مقارنة بالعقد الماضي: نحن نبذل المزيد من الجهود، ونحن نريد إعطاء إشارة بهذا إلى المواطنين وليس لتكنوقراطيات بروكسل".

    وأضاف رينسي قائلا: "لن يتغير أي شيء في جوهر قانون الموازنة. فهو يوفر 2 مليار يورو من أجل الرعاية الصحية، وهذا المبلغ لم يتم توفيره ولا من أحزاب اليمين ولا من اليسار. إن الموازنة تتناول قضايا حقيقية وهذا لن يتغير أبدا. وكم من المرات قمنا بالتحدث عن شركة Equitalia، وليس فقط عن شركة Equitalia، ولكن عن الفلسفة الكامنة وراء ذلك: وسوف يختفي كل هذا أخيرا بدءا من عام 2017.

    وباختصار، سوف يتم تنفيذ قانون الموازنة ولن يتغير أبدا".

    وأوضح رئيس الوزراء لراديو Rtl 102.5 قائلا: "لا توجد أية إعفاءات: فمن حصل على أي غرامة يجب عليه أن يدفعها. وإلى أولئك الذين يقولون إن الحكومة تقوم بمنح الإعفاءات أو تساعد على التهرب، أقول لهم أن الحكومة قد قامت بتحقيق أفضل النتائج في عام 2015 منذ السنوات الستين الماضية: فهي قد نجحت في الحصول على أكثر من 14 مليار يورو عن طريق مكافحة التهرب الضريبي. من يقول إننا نقوم بمساعدة المتهربين لا يمتلك أي دليل ملموس لصحة هذا الكلام. نحن نقوم بالقضاء على آلية متمثلة في شركة Equitalia، حيث كانت تمثل نظام عقابي للمواطنين. كفى أنظمة قاتلة للمواطنين مثل شركة Equitalia، يجب أن يكون هناك نظاما حكيما لإدارة الأمور".

    وفي الوقت نفسه أثناء الليل، صرح رئيس الوزراء أنه لن يكون هناك أي لقاء ثنائي مع الرئيس جان كلود يونكر حول مناقشة قانون الموازنة على هامش القمة الأوروبية. وفي نهاية اليوم الأول، وردا على الصحفيين الذين طلبوا تأكيدا لذلك الاجتماع المتوقع، والذي يبدو أنه المهمة الأكثر أهمية في بروكسل بعد زيارته إلى واشنطن، صرح رينسي انه قد قام بلقاء رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع.

    ولكنه أشار إلى أنه لم يكن لقاء ثنائي، وليس من المتوقع أن يقوم به، ولن يتم في المستقبل أيضا. وأضاف رينسي قائلا: "ولكني أجد أنه من المهم جدا أنه قد تمت الموافقة على هذا النص الذي جاء بناء على المقترح الإيطالي، والذي يجب أن نعترف بموجبه بجهود تلك الحكومات التي لا زالت تعاني كثيرا من قضية الهجرة. ولذا فأنا أعتقد أنها خطوة كبيرة إلى الأمام".

    وبجرد أن بدأ قانون الموازنة للتو، أثار الكثير من الشكوك في بروكسل. وبدون احراز أي تقدم قبل نهاية الأسبوع، يمكن لإيطاليا في يوم الاثنين المقبل أن تقوم بالنظر في تقديم أول تحذير إلى اللجنة.

    ولكن ادعى رئيس الوزراء، الذي كان يتحدث في فترة ما بعد الظهر مع أعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب الديمقراطي، أنه يجب على أوروبا الآن أن تقوم باتخاذ اتجاها جديدا، ويجب أن تقوم هي بقيادة هذا الاتجاه. وأشار رينسي لأعضاء الحزب الديمقراطي إلى زيارته إلى البيت الأبيض. وبعد تركه للقمة، أكد مجددا أنه يشارك أوباما في جميع تصريحاته، وخصوصا فيما يتعلق بحقيقة أنه يجب علينا الإصرار على النمو وليس على التقشف، وعلى نموذج العالم الذي يقوم على أساس الشجاعة وليس على أساس الخوف.

    رينسي في القمة بعد الاجتماع مع أعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي – بعد مشاركته في اجتماع أعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب الديمقراطي، وصل رئيس الوزراء ماتيو رينسي، بالأمس إلى قمة الاتحاد الأوروبي، ولم يقم بإدلاء أية تصريحات فور وصوله. وفي لقائه مع وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب الديمقراطي قبل القمة الأوروبية، صرح رئيس الوزراء، ماتيو رينسي، أن الأوضاع في أوروبا هي مصدر قلق كبير في العالم، وقال انه يجب على الجميع المشاركة في هذا القلق. وقال إنه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان مقتنعا أن هذا الخروج من شأنه أن يمثل إعادة انطلاقة جديدة، في حين أنه على العكس من ذلك، كان هناك خطوة للوراء في اجتماع فينتوتيني، الذي جعله يفكر في إعادة البدء من جديد، بالإضافة إلى فشل القمة الغير رسمية في براتيسلافا. وقد أشار إلى ذلك بعض المشاركين في الاجتماع.

    ومن القضايا المطروحة في صلب قمة مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقضية المهاجرين والاقتصاد، والوضع الدولي منذ بداية الأزمة السورية.

    الترحيب بالسيدة ماي – حذر الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فور وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي، حيث تشارك رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، تيريزا ماي، في تلك القمة للمرة الأولى منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلا: "طالما لم تخرج بريطانيا بعد، لا زالت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ولكني قلتها صراحة: إذا كانت السيدة ماي تريد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بطريقة صعبة؟ ستكون المفاوضات صعبة أيضا". وصرح أيضا رئيس الاتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، عند وصوله مبنى جوستوس ليبسيوس، قائلا: "آمل في أن تدرك رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال أفضل الشركات في العالم. ليس صحيحا في أنها تدخل قفص الأسود، كما كتبت بعض وسائل الإعلام؛ فالمجلس الأوروبي هو أكثر أمنا من عش الطيور، وسوف تكون آمنة تماما معنا".

    ثم أكد تاسك قائلا: "لن نقوم بمناقشة أية مفاوضات مستقبلية، ولكن بناء على طلب من السيدة ماي، فلن يكون هناك سوى مذكرة إعلامية قصيرة، وعلينا أن ننتظر لقرار رسمي بشأن المادة 50". أنسامد