Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
فيون يهزم جوبيه
سيكون هو من سيخوض السباق نحو الإليزيه
    أنسامد -28 نوفمبر/تشرين الثانى- لقد أقصاهم الواحد تلو الأخر فى البدايه رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزى ثم زميله السابق فى الحكومة فى وزارة الخارجية الان جوبيه. الأن يصطف اليمين بأكمله خلف فرانسو فيون الرجل الذى قرر الجمهوريون إطلاقه فى السباق نحو الإليزيه بعد الإنتخابات التمهيدية التى فاز فيها بأغلبية ساحقة. من المحتمل أن يواجه فيون فى يوم 7 مايو/آيار فى جولة الإعادة ماري لو بان التى حصلت على تأييد كافة الاستطلاعات فى الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية فى 23 أبريل/نيسان. فى الوقت الذى تركزت فيه أنظار فرنسا على اليمين، عمت الفوضى فى اليسار، اليوم بعد قرار مانويل فالس الخاص بتحدى رئيسه فرانسوا أولاند فى سباق الترشيح وهو قرار لم يتخذه أي رئيس وزراء فى الجمهورية الخامسة. قد يفكر الرئيس الغاضب فى تعديل وزارى فورى مع إخراج فالس من الحكومة فى الغد. والبديل جاهز وهو برنارد كازانوف. فيون قد اجتاح الجولة الأولى ووبالرغم من تضاعف أصوات ساركوزى ولم يكن هناك شك كبير حول التصويت. لكن نسب فوزه فى الجولة أمام جوبيه قد يكون لها أبعاد كبيرة، بنسبة 67% مقابل 33%. حديثه التاتشري للغاية فيما يتعلق بالإقتصاد والمحافظ فيما يتعلق بالقضايا الإجتماعية يستمر فى الإقناع أثناء هذا الأسبوع الأخير من الحملة عندما وجد نفسه أمام ألان جوبيه الذى كان يميل للشك فى البداية ثم اصبح منزعج فيما بعد.

    لكن لم يقلل عمدة بوردو من إنتصار فيون وفى المناظرة التليفزيونية الأخيرة ظهر مستسلماً فى بعض الأحيان. وفى المساء لم يكن بإمكانه فعل أى شئ سوى تهنئة منافسه قائلاً: "مبارك عليه بدءاً من الليلة أنا أقف بجانبه". "لقد فاز بفرنسا الحقيقة والعمل" هذا ما رد به فيون أثناء مصافحته جوبيه الذى كان بارداً معه. أول تفكير للمنتصر ذهب إلى نيكولا ساركوزى ثم اليد الممدودة نحو جوبيه "رجل الدولة" وكل هؤلاء الذين "يودون مساعدتنا". وإنطلق المعلقون بالفعل فى سباق الفرضيات وما إذا كان إختيار رجل مطمئن لكنه لا يقدم تنازلات فيما يتعلق بالجانب الإجتماعى من سياسته، هو خبر جيد أو سيئ بالنسبة لمارى لو بان، مع التأكد الكبير بأن الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية فى الربيع ستشهد مواجهة بين اليمين المتطرف و اليمين. إنه مؤشر متزايد بعد الأرقام الغير مسبوقة فى الأسبوع الماضى بأكثر من 4 ملايين. لكن إذا سجل تصويت اليوم المباراة لصالح اليمين، " قد يوجه مانويل فالس فى اليسار صاروخ ذو رأس نووية نحو الإليزيه"، بحسب ما ذكره الصحفى السياسى أوليفييه مازيرول : فى الحوار الذى نشره كقنبلة موقوتة بالتحديد فى يوم إعلان مرشح الجمهوريين ، وأبدى رئيس الوزراء إستعداده للمشاركه فى الإنتخابات التمهيدية القادمة الخاصة باليسار ضد أولاند ايضاً. إنه موقف لم يحدث حتى الأن فى الجمهورية الخامسة. وقال فالس "لدى علاقات إحترام وصداقة وإخلاص مع الرئيس لكن الإخلاص لا يستبعد الصراحة. يجب أن نتفق أنه من الضرورى فى هذه الأسابيع الأخيرة تغيير السياق. نشر الكتاب مع الأسرار (لإثنين من صحفيو جريدة لو موند ، ملحوظة المحرر) تسبب فى خسارة كبيرة لليسار. وأمام هذه الخسارة ،هناك الشك وخيبة الأمل وفكرة أن اليسار ليس لديه أية فرصة، أود التخلص من هذا العمل اللاإرادى الذى قد يتسبب فى هزيمتنا".

    إقتراب نزول فالس إلى الميدان تتزايد سرعته يوماً بعد يوم. أولاند الذى تصفه مصادر إعلاميه مقربة من الرئاسة ب"الغاضب" قد يصدر غداً تعديلاً وزارياً بإخراج فالس.فى حال لم يقرر رئيس الوزراء استباق الرئيس وتقديم استقالته ليعلن بعد ذلك عن نزوله إلى الميدان خلال أسبوع. وحدد أولاند يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول كتاريخ من أجل إيقاف خدمته وخوضه سباق الإنتخابات التمهيدية فى اليسار يوم 22 و29 يناير/ كانون الثانى. لكن الموقف سابق لأوانه وستشهد الأيام القادمة العديد من الأعمال فيما يتعلق بالأغلبية والحزب الإشتراكى مع اصطفاف اليمين خلف موحده. وحذر فالس قائلاً فى ظل وجود إحتمالات غير مشجعة: "لا يمكننا الخروج مهزومين من الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية. قد يموت اليسارفى هذه الحالة". أنسامد