انسامد 2 ديسمبر/كانون الاول/ تتطلع الانظار في اليوم الثاني لاعمال مؤتمر "الحوار المتوسطي" الى اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية، الامريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف المقرر انعقاده خلال هذا اليوم ضمن اطار المنتدى الذي تشارك به الوفود، حول آفاق المنطقة المتوسطية. ومن بين اهم المحاور التي سيتم مناقشتها في مؤتمر "الحوار المتوسطي" الذي تنظمه وزارة الخارجية الايطالية ومعهد "ايسبي" وتشارك فيه وكالة انسامد والتلفزيون الحكومي الايطالي ويومية لاستامبا كشريك اعلامي، هي الاستراتيجية الطويلة الامد وازمة الهجرة، واللاجئين السوريين، والطاقة كجسر والنساء والشباب ضمن عملية نمو المجتمع، والازدهار المشترك وبالتالي الافاق الخاصة بالشرق الاوسط. وفي ظل الازمة التي تعاني منها منطقة المتوسط، ولاسيما في سوريا، يكتسي اللقاء المرتقب بين رئيسي الدبلوماسية الروسية والامريكية سيرغي لافروف وجون كيري ، اهمية بالغة. ومن المتوقع ان يلتقي وزير الخارجية الايطالية باولو جينتيلوني على انفراد وبعد انتهاء المنتدى بكل من جون كيري وسيرغي لافروف. ومن المحتمل التقاء كيري ولافروف في اجتماع ثنائي خاص بالازمة السورية حيث يواصل النظام السوري المدعوم من قبل روسيا بقصف المعارضة في حلب الشرقية. وبهذا الصدد طالب وزير الخارجية الايطالي ايقاف العنف والوصول الى حل سياسي يشمل مرحلة ماوراء بشار الاسد. اضافة الى الجانب السياسي، يشهد برنامج اعمال المؤتمر في هذا اليوم مشاركة عدد كبير من المحللين الاقتصاديين والسياسيين، ورؤساء الشركات الكبرى ، مثل كلاوديو ديسكالتسي، المدير التنفيذي لشركة الطاقة الايطالية "ايني"، وماورو موريتي، المدير التنفيذي لشركة ليوناردو فنميكانيكا، ومداخلة للمفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA