أنسامد- 12 ديسمبر/ كانون الأول - اليوم، سوف يقوم رئيس الوزراء المكلف، باولو جينتيلوني، بإختتام المشاورات، بعد حصوله على رفض مدوي بالأمس من حزب رابطة الشمال وحركة النجوم الخمسة وستكون المجموعة البرلمانية الأولى التي سوف يقوم بلقاءها هى مجموعة فراتلى إيطاليا، وآخرها الحزب الديمقراطي.

جدول الأعمال اليومي للمشاورات، بعد لقاءه مع مجموعة فراتلى إيطاليا، في الساعة 10:15، سوف يقوم جينتيلوني بلقاء وفد من حزب الشعب، وبالتالي، سوف يقوم بلقاء المجموعة البرلمانية المجددون المدنيون في تمام الساعة 10:30، وفي الساعة 10:45، سوف يقوم بلقاء مجموعة الحكم الذاتي، وفي الساعة 11:00 سيحين لقاءه مع حزب المحافظين والإصلاحيين، وفي الساعة 11:15 سيكون لقاءه مع حزب المنطقة الشعبية، وفي تمام الساعة 11:45 سوف يقوم بلقاء حزب فورتسا إيطاليا، وفي الساعة 12:30 سيحين موعد لقاءه مع حزب الحكم الذاتي الكبير والحرية، وأخيرا في الساعة 14:00، سوف يقوم بلقاء الحزب الديمقراطي.

وبعد ختام جدول اجتماعاته، سوف يقوم جينتيلوني على الأرجح بتقديم لائحة باسماء وزراء حكومته في الكويرينال، وهي الحكومة التي وصفها بأنها سوف تكون "حكومة مسؤولة". ومن جانب أخر، سوف يقوم بأداء اليمين الدستورية جدا.

وبالأمس، تلقى وزير الخارجية الأسبق تكليفه كرئيس للوزراء في مبنى الكويرينال، وقد قام بالموافقة عليه - كما هو معتاد - وبعد بضع ساعات، قام ببدء المشاورات مع الكتل البرلمانية. وهي المشاورات التي سوف يقوم جينتيلوني بتوسيع نطاقها لتشمل جميع القوى السياسية، بما فيها المعارضة، على الرغم من أنه قد أكد بوضوح أثناء وجوده في الكويرينال أن حكومته سوف تتحرك في سياق الحكومة والأغلبية المنتهية ولايتها. أي في أعقاب غالبية حكومة ماتيو رينسي، مع الانضمام الحاسم الآن لحزبي تيار الحكم الذاتي الليبرالي الشعبي والخيار المدني. ومع أحزاب المعارضة التي تستعد بالفعل لوضع خندق شرس، حيث هاجم زعيم حزب النجوم الخمسة، بيبي جريللو، قائلا: "نحن مع الشعب، لا مع المرتدين".

خطاب جينتيلوني – صرح رئيس الوزراء المكلف، باولو جينتيلوني، في أول خطاب له، قائلا: "أتوجه بالشكر لرئيس الجمهورية الذي قام بتكليفي بهذا المنصب، وأنا أعتبر أن هذا شرف عظيم لي، وسوف أحاول أن أقوم بأداء مهمتي بكرامة ومسؤولية كبيرة". "إن الإطار الواسع للمشاورات التي يقوم بها رئيس الجمهورية ستكون أساس العمل لتحديد وتكوين برنامج الحكومة الجديدة. وانبثق من المشاورات التأكيد على قرار عدم قبول رينسي إعادة تعيينه مرة أخرى بما يتماشى مع الالتزام الذي أظهره، وهذا الالتزام يستحق الاحترام من قبل الجميع. ويعتزم رئيس الوزراء المكلف أن يقوم بمرافقة وإذا أمكن التسهيل من مسار القوى البرلمانية لتحديد القواعد الانتخابية الجديدة. ويقول جينتيلوني أنه يدرك جيدا الحاجة لتقديم حكومة ذات صلاحيات واسعة لإيطاليا، وذلك لطمأنة الرأي العام والتعامل بأقصى درجات الالتزام مع تحديد الأولويات الدولية و الاقتصادية والاجتماعية، بدءا من إعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال. ويواصل رئيس الوزراء المكلف أنه في خلال المشاورات قد تم تسجيل عدم استعداد القوى الرئيسية المعارضة للمشاركة في مسؤولية الحكومة. ولذلك هذا لا يعتبر خيار، ولكن انطلاقا من الشعور بالمسؤولية، سوف نقوم بالتحرك في إطار الحكومة المنتهية ولايتها. أنسامد