أنسامد – 20 ديسمبر/ كانون الأول- قام شرطي شاب يبلغ من العمر 22 عاما باغتيال السفير الروسي في تركيا، أندري كارلوف، بإطلاق النار عليه خلال معرض للصور الفوتوغرافية في أنقرة. وقد تم تصقية القاتل الانتحاري في وقت لاحق من قبل قوات الشرطة التركية. وتوفي السفير في المستشفى، حيث تم إسعافه في البداية.

وأثناء الليل تم إلقاء القبض على شخص مسلح خارج السفارة الأميركية في أنقرة. وقد قام الرجل بإطلاق بضع طلقات من بندقية في الهواء قبل أن يتم إيقافه واعتقاله من قبل أفراد الشرطة.

"نحن نموت في حلب، ويجب أن تموت أنت هنا". كانت هذه إحدى العبارات التي كان صرخ بها الانتحاري قبل أن يقوم باطلاق النار على السفير الروسي. وقد تم التعرف على الرجل الذي يدعى ميرت التنتاس Mert Altintas ، ويبلغ من العمر 22 عاما وقد حصل على دبلومة أكاديمية الشرطة روستو أونسال سميرنا في عام 2014.

وقام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالاتصال هاتفيا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بعد مقتل السفير الروسي. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، صرح فيه: "نحن ندين هذا الهجوم الإرهابي الجبان. لقد كان السفير كارلوف رجل دبلوماسي متميز وقد عمل في فترة صعبة في تركيا، وقد حصل على تقدير من الدولة بأكملها لمهاراته الشخصية والمهنية. ولن ندع هذا الهجوم أن يقوم بالتأثير على الصداقة بين تركيا وروسيا".

وقال الرئيس فلاديمير بوتين، نقلا عن قناة Russia Today: "إن مقتل السفير الروسي يعد عمل استفزازي بشكل واضح يهدف إلى زعزعة العلاقات الروسية التركية وعملية السلام في سوريا برعاية روسيا وتركيا وإيران ودول أخرى".

وفي مذكرة صرح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب: "اليوم، نقوم بقديم تعازينا لأسرة وأحباء السفير الروسي في تركيا، اندريه كارلوف، الذي تم اغتياله على يد إرهابي إسلامي متشدد. إن اغتيال سفير يشكل انتهاكا لجميع القواعد المتحضرة ويجب أن يتم إدانة هذه الجريمة عالميا". أنسامد