Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
تركيا: داعش تعلن مسئوليتها عن مذبحة الملهى الليلى في إسطنبول
مواصلة مطاردة القاتل الذى اطلق مايقرب من 180 طلقة
    أنسامد- 2 يناير/ كانون الثانى - أشارت وكالة أنباء Sky News أن تنظيم داعش قد أعلن مسئوليته عن الهجوم الذي وقع في ملهي "ريينا" الليلي في اسطنبول، وذلك من خلال بيان صادر عن وكالة أعماق الإخبارية الخاصة بالتنظيم.

    وعوضا عن اللغة العربية قام تنظيم داعش ولأول مرة، بإصدار بيان تبني الهجوم باللغة التركية وعلى نطاق واسع أيضا. وقد أسفر الهجوم على الملهى عن وفاة 39 شخصا من بينهم 24 أجانب، وإصابة 70 آخرين.

    وتستمر مطاردة القاتل الذي فر مباشرة بعد تنفيذ الهجوم. ونقلا عن مصادر لم يتم تحديد هويتها، صرحت الصحيفتين المحليتين، الحريات والقرار، أن منفذ المذبحة ربما يكون من أوزبكستان أو قيرغيزستان.

    وقد تم حشد الآلاف من رجال الشرطة في جميع أنحاء البلاد لمطاردة منفذ الهجوم. وفي الوقت نفسه، تم العلم أن القاتل قد قام بإطلاق ما يقرب من 120 إلى 180 طلقة داخل الملهى.

    المذبحة - تحول الإحتفال بالعام الجديد في تركيا الى كابوس من الرعب والموت، وذلك بعد عام 2016 الذي شابه العديد من الهجمات الإرهابية. قام أحد المسلحين، الذي يفترض أنه كان بمفرده، بالهجوم على أحد الملاهى الليلية في أحد الأحياء الراقية في مدينة اسطنبول بعد منتصف الليل، وقد أسفر الهجوم عما لا يقل عن 39 قتيلا وسبعين جريحا معظمهم من الأجانب، ثم لاذ بالفرار بعد ذلك. وقد تم انقاذ مجموعة من الإيطاليين، ماعدا شابة من بلدة بريشيا أصيبت بجروح طفيفة. ووفقا لبعض الشهود العيان، فقد هتف القاتل قائلا: "الله أكبر" أثناء قيامه بتنفيذ الهجوم. وقد اندلع الحادث في حوالي الساعة 01:30 بالتوقيت المحلي لتركيا (وفي حوالي الساعة 23:30 بتوقيت إيطاليا) في ملهي "ريينا" الليلي، وهو الملهى الذي يطل على ضفاف نهر البوسفور، والذي يحظى بشعبية كبيرة لدى السياح والأجانب ويتردد عليه الكثير من النجوم ولاعبي كرة القدم. وأظهرت كاميرات المراقبة صورا لرجل يرتدي ملابس سوداء وقناع وممسكا ببندقية، وقد قام بقتل شرطي وحارس عند مدخل الملهى ثم شرع بالدخول بعد ذلك، وبدأ في إطلاق النار بصورة عشوائية على المتواجدين داخل الملهى الذين كان عددهم حوالي سبعمائة شخص، وقد قام بعضهم بالقفز في المياه الجليدية لمضيق البوسفور لإنقاذ نفسه. ومن بين الناجين أيضا مجموعة من الإيطاليين (بما فيهم ثلاثة من مودينا) الذين قاموا بإلقاء أنفسهم على الارض مع بداية الطلقات النارية الأولى، متفادينها مع إصابتهم ببعض الكدمات. وأصيبت شابة إيطالية من بريشا، تتواجد في تركيا من أجل العمل، ببعض الإصابات الطفيفة بالرأس. وأصيبت الجموع المندفعة بالجنون والذعر، مع وقوع العشرات من القتلى والجرحى وفي أثناء الارتباك، قام القاتل بترك السلاح وتمكن من الفراروعلى الفور تم إطلاق حملة مطاردة واسعة النطاق تمتد إلى كافة أنحاء البلاد، ويشترك بها 17 ألف عميل على الأقل.

    وأفادت السلطات التركية أن منفذ الهجوم هو فرد واحد، وقد قامت بنشر صور له (وهو شاب ذو لحية سوداء وشعر أسود)، ولكن لا تزال هناك بعض الشكوك. وتظهر بعض الصور الأخرى رجل يرتدي ملابس بيضاء وقبعة البون بون، حيث كان يعتقد في البداية أنه كان يرتدي ملابس سانتا كلوز، وربما كان ذلك حتى يقوم بالإختلاط مع بعض ضباط الأمن الذين كانوا يرتدون بنفس الطريقة في إحدى الدوريات في الشوارع. ومن جانب أخر، أفاد بعض الشهود الباقين على قيد الحياة بعد تلك المجزرة أنهم قد سمعوا طلقات النار من أكثر من شخص واحد. وفي الوقت الراهن، أسفر الحادث عن مقتل 39 شخص على الأقل، معظمهم من الأجانب: ومن بينهم 7 سعوديين وثلاثة عراقيين وثلاثة أردنيين واثنين لبنانيين ومواطنة فرنسية - تونسية وزوجها، واثنين من الهنود، وواحد من الكويت وواحد من ليبيا وسوريا وإسرائيل وشاب بلجيكي ذو أصول تركية بالغ من العمر عشرين عاما بالإضافة إلى مواطن كندي - عراقي. وبلغ عدد المصابين سبعون شخصا بعضهم في حالة خطيرة. وبعد ساعات من الهجوم هاجم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أولئك الذين يحاولون خلق حالة من الفوضى وزعزعة استقرار البلاد، مؤكدا انه سوف يتم المحافظة على الهدوء وضبط النفس والاتحاد أكثر من أي وقت مضى.

    إدانة دولية بالإجماع، من البيت الأبيض إلى روسيا والاتحاد الأوروبي. ودعا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، للصمود ضد الإرهاب الغاشم، بينما بعث رئيس الوزراء باولو جينتيلوني برسالة إلى الرئيس أردوغان منندا بالهجوم الجبان والوحشي، مؤكدا على تضامن الحكومة الايطالية. وقال البابا فرانشيسكو في صلاة التبشير الملائكي: "لسوء الحظ، هاجم العنف أيضا في هذه الليلة من التمنيات الطيبة والأمل. وقال متألما أشعر بالقرب من الشعب التركي في هذه الليلة المؤلمة. ومن الجدير بالذكر ان تركيا لا تستطيع أن تخرج من دوامة الدم التي وقعت بها في السنوات الأخيرة، والتي بلغت ذروتها في عام 2016 الذي خلف وراءه مئات القتلى فيما لا يقل عن ستة هجمات كبرى، وقد كان آخرها منذ 20 يوما فقط في محيط استاد اسطنبول. حيث قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتوقيع على اتفاقيات مع روسيا لتقسيم مناطق النفوذ في سوريا، بينما يسعى لتنفيذ بعض خطوات الإصلاح الرئاسي داخل تركيا والتي توطد نفوذه، وذلك على حساب كل معارض له في الداخل والخارج. وعلى الجانب الآخر، يجب أن يقوم "السلطان" بالتعامل مع ردود الأفعال العنيفة للإنفصاليين الاكراد من حزب العمال الكردستاني والجهاديين المؤيدة لتنظيم داعش، الذين يقومون بعمل المجازر في جميع أنحاء البلاد. وعلى الأرجح، يرفرف على الملهى الليلي في اسطنبول علم الخلافة الأسود الذي أسال الدماء في عيد الميلاد في برلين قبل أسبوعين فقط. وهو يهدد الآن بضرب بريطانيا بشكل جماعي، وبالأسلحة الكيميائية أيضا، وذلك وفقا لتحذيرات وزير الأمن في لندن، بن والاس، أثناء مقابلة صحيفة له مع جريدة صنداي تايمز. أنسامد