Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
داعش يتبنى مجزرةإسطنبول والقاتل ربما يكون صينيا من كسينغجيان
القبض على زوجة الإرهابى المزعوم
    أنسامد – 3 يناير/ كانون الثانى - تم إلقاء القبض على زوجة المنفذ المزعوم لمذبحة اسطنبول. وقد تم ذكر هذا من قبل مراسلة التلفزيون البريطاني المستقل ITV في تركيا Sally Lockwood، ونقلا عن مصادر الشرطة. ووفقا لما أشارت إليه صحيفة Haberturk اليومية، فقد تم إلقاء القبض على المرأة في مقاطعة الأناضول في محافظة كونيا، حيث من المفترض أن يكون القاتل قد وصل أيضا مع طفليهما في أواخر نوفمبر / تشرين الثاني من قرغيزستان. وتؤكد المصادر التي تناقلتها الصحيفة أيضا أن القاتل ربما يكون من الأويغوريين، وذو أصول صينية من مطقة كسينغجيان.

    ووفقا لما ذكرته صحيفة Haberturk، فقد صرحت زوجة القاتل المزعوم منفذ مذبحة اسطنبول لأجهزة الشرطة التركية، قائلة: "لقد سمعت عن الهجوم من خلال التلفزيون. ولم أكن أعرف أن زوجي كان من الموالين لتنظيم داعش"، هذا وقد تم إلقاء القبض عليها في الساعات القليلة الماضية في كونيا وسط تركيا. وفي هذه اللحظة، يحاول المحققين الحفاظ على السرية التامة حول هوية منفذ الهجوم المشتبه به، وهو واحد من الأقلية التركية المسلمة للأويغوريين، وذو أصول صينية من منطقة كسينغجيان.

    وقد أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن مجزرة السنة الجديدة التي وقعت في اسطنبول. وفي بيان صادر لأول مرة باللغة التركية، وكذلك باللغة العربية، أعلنت الدولة الإسلامية تبنيها للحادث وذلك بعد وقت قليل بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الهجوم الذي تم تنفيذه في ملهى "ريينا" الليلي، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا من بينهم ما لا يقل عن 25 أجنبيا.

    ومن المتوقع أن يكون منفذ مذبحة السنة الجديدة في ملهى "ريينا" الليلي في اسطنبول من منطقة كسينغجيان في شمال غرب الصين، حيث يسكن مجتمع الأويغوريين، وهم أقلية تركية مسلمة. وهي واحدة من الفرضيات التي يقوم بدراستها المحققين الأتراك هذه الساعات وفقا لما تناقلته عدة وسائل اعلام محلية في جميع أنحاء العالم. ووفقا أيضا لبعض المؤشرات التي أظهرتها الخصائص الفيزيائية للقاتل المزعوم والتي ظهرت في بعض اللقطات التي قامت بتسجيلها كاميرات المراقبة، فتشير التحقيقات أيضا أن القاتل ربما يكون ذو أصول من آسيا الوسطى (من أوزبكستان أو قيرغيزستان)، مثل بعض المسؤولين عن المجزرة التي وقعت في أواخر يونيو / حزيران في اسطنبول في مطار أتاتورك. وبدورها قالت وزارة الخارجية القرغيزية انها تقوم بالتحقيق في هذه الاحتمالية أيضا.

    وقام تلفزيون هابر التركي بنشر مقطع فيديو جديد للانتحاري المزعوم في اسطنبول. ويظهر في الصور رجل ذو سترة سوداء، وبشرة داكنة، وشعر قصير دون لحية – وهو نفس الشخص الذي نشرت له بعض الصور في وقت سابق – ويقوم بالتحدث مع شخص ما على البوابة من خلال زجاج الأمن. وفي نهاية المحادثة، أخذ الرجل شيئا ما – ربما نقود أو أحد الأوراق - من الشخص الذي كان يحاوره على الجانب الآخر من الزجاج.

    وانتشر أيضا على نطاق واسع فيديو شخصي للانتحاري المزعوم في أحد ساحات العاصمة التركية.

    وفي المساء، قامت الشرطة التركية بعملية مسح في منطقة زيتينبورنو في اسطنبول على أثر مذبحة العام الجديد التي تم تنفيذها في ملهى "ريينا" الليلي، وقد قامت بإلقاء القبض على أحد الأشخاص الذي حاول الهرب بالقفز من النافذة. وذلك وفقا لما ورد في صحيفة Sabah التركية باللغة الإنجليزية، والتي لم تقم بتقديم أية تفاصيل أخرى.

    وقد أسفر الهجوم على الملهى الليلي عن وفاة 39 شخصا، من بينهم 25 أجنبيا، وإصابة 70 آخرين بعدة جروح.

    وفي البيان الذي أصدره تنظيم داعش، قام التنظيم بوصف تركيا على أنها "خادم الصليب". وفي اشارة الى دور التنظيم في الصراع الدائر في سوريا، حذر التنظيم الحكومة التركية من أنها يجب أن تعرف أن دماء المسلمين، الذين يلقون مصرعهم على يد الطائرات والمدفعية التابعة لتركيا، سوف يؤدي إلى اندلاع النيران في تركيا بمشيئة الله، مشيرا إلى ان القاتل قد تصرف وفقا للأوامر الصادرة عن زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي.

    وقد تم إلقاء القبض على 8 متشددين على الأقل مشتبه بهم من تنظيم داعش من قبل وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة اسطنبول لتورطهم المزعوم في الهجوم.

    وقد قامت السلطات التركية بتحديد هوية 38 ضحية من أصل 39 ضحية من ضحايا مجزرة السنة الجديدة. من بينهم ما لا يقل عن 25 أجنبيا، معظمهم من السعوديين (7). وكان الضحايا 25 رجلا و14 امرأة.

    المذبحة - تحول الإحتفال بالعام الجديد في تركيا الى كابوس من الرعب والموت، وذلك بعد عام 2016 الذي شابه العديد من الهجمات الإرهابية. قام أحد المسلحين، الذي يفترض أنه قد كان بمفرده، بالهجوم على أحد الملاهى الليلية في أحد الأحياء الراقية في مدينة اسطنبول، بعد منتصف الليل، وقد أسفر الهجوم عما لا يقل عن 39 قتيلا وسبعين جريحا، معظمهم من الأجانب. ثم لاذ بالفرار بعد ذلك. وقد تم انقاذ مجموعة من الايطاليين، ماعدا شابة من بلدة بريشيا أصيبت بجروح طفيفة. ووفقا لبعض الشهود العيان، فقد هتف القاتل قائلا: "الله أكبر" أثناء قيامه بتنفيذ الهجوم. وقد اندلع الحادث في حوالي الساعة 01:30 بالتوقيت المحلي لتركيا (وفي حوالي الساعة 23:30 بتوقيت إيطاليا) في ملهي "ريينا" الليلي، وهو الملهى الذي يطل على ضفاف نهر البوسفور، والذي يحظى بشعبية كبيرة لدى السياح والأجانب ويتردد عليه الكثير من النجوم ولاعبي كرة القدم. وأظهرت كاميرات المراقبة صورا لرجل يرتدي ملابس سوداء وقناع وممسكا ببندقية، وقد قام بقتل شرطي وحارس عند مدخل الملهى ثم شرع بالدخول بعد ذلك، وبدأ في إطلاق النار بصورة عشوائية على المتواجدين داخل الملهى الذين كان عددهم حوالي سبعمائة شخص، وقد قام بعضهم بالقفز في المياه الجليدية لمضيق البوسفور لإنقاذ نفسه. ومن بين الناجين أيضا مجموعة من الإيطاليين (بما فيهم ثلاثة من مودينا) الذين قاموا بإلقاء أنفسهم على الارض مع بداية الطلقات النارية الأولى، متفادينها مع إصابتهم ببعض الكدمات. وأصيبت شابة إيطالية من بريشا، تتواجد في تركيا من أجل العمل، ببعض الإصابات الطفيفة بالرأس. وأصيبت الجموع المندفعة بالجنون والذعر، مع وقوع العشرات من القتلى والجرحى، وفي أثناء الارتباك، قام القاتل بترك السلاح وتمكن من الفرار، مما دفع بإطلاق حملة مطاردة واسعة النطاق تمتد إلى كافة أنحاء البلاد، ويشترك بها 17 ألف عميل على الأقل.أنسامد