أنسامد- 17يناير/ كانون الثانى - قام كل من الحزب الشعبي الأوروبي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا في البرلمان الأوروبي بالتوقيع على اتفاقية للتعاون لدعم أنطونيو تاجاني أثناء ترشحه لرئاسة البرلمان الأوروبي. وقام المرشح الليبرالي لتحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، جاي فيرهوفستادت، بسحب ترشحه. وقد تم الإعلان عن المنسحب فيرهوفستادت من قبل رئيس البرلمان السابق، مارتن سكولز في افتتاحية الجلسة. ووفقا لما جاء في نص الاتفاق فإن أوروبا في أزمة، ومن الضروري أن يكون هناك تحالف مؤيد لأوروبا. ولهذا قام كل من الحزب الشعبي الأوروبي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، بغض النظر عن الخلافات السياسيه بينهم، بالاتفاق على العمل معا بشكل وثيق وتقديم برنامج مشترك كنقطة انطلاق لهذا التعاون المؤيد لأوروبا".

ويتقدم تاجاني بفارق 274 صوت في الاقتراع الأول لانتخاب رئيس للبرلمان الأوروبي. منهم 683 صوت صحيح، وحتى يتم انتخابه ينبغي أن يصل إلى ما يقرب من 342 صوت. وحصل جياني بيتيلا على 183 صوت، وحصل ستيفنز على 77 صوت، كما حصل لامبرت على 56، و50 صوت لصالح فورينسا، و43 صوت لصالح ريبيجا.

ولا شيء يذكر أيضا في الاقتراع الثاني، وفي الختام، حصل تاجاني على 287 صوت. وحصل بيتيلا على 200 صوت، وفورينسا على 42 صوت، ولامبيرت على 51، وريبيجا على 45 صوت، وستيفينز على 66 صوت. ولم تكن هناك أية ترشيحات جديدة في الاقتراع الثالث الذي سوف يبدأ في الساعة الخامسة. ولا توجد أية انسحابات حتى الوقت الحالي.

بيتيلا، كفى وجود تحالفات كبيرة – صرح المرشح الاشتراكي لرئاسة البرلمان الأوروبي، جياني بيتيلا، خلال كلمته في قاعة المحكمة قبل بدء الاقتراع الأول لإنتخاب خلفا لمارتن لسكولز، قائلا: "لن يكون هناك أية تحالفات كبيرة، واتفاقات سائدة بين المجموعات الكبيرة، لأن هناك حاجة للوضوح، ولرؤية واضحة ومدنية، وهو أمر يختلف عن عدم الاستقرار والجمود". وقد جاءت كلمات بيتيلا بعد الاتفاق الذي تم توقيعه بين الحزب الشعبي الأوروبي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا لدعم تاجاني لرئاسة البرلمان.

ويبر، بيتيلا اختار المعركة والانقسام، وسوف يستمر الحزب الشعبي الأوروبي في بناء الجسور – صرح زعيم الحزب الشعبي الأوروبي في البرلمان الأوروبي، مانفريد ويبر، قائلا: "للأسف، اختار جياني بيتيلا وغيره خيار الحرب والمواجهة والانقسام: وقاموا ببناء الجدران. وحاول الحزب الشعبي الأوروبي بناء الجسور وهذا هو الطريق الذي سوف نسعى إليه. سوف يكون تاجاني رئيسا للبرلمان بأكمله. وسوف يقوم كل من الحزب الشعبي الأوروبي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا بدعم دونالد تاسك لإعادة انتخابه في المجلس الأوروبي، وسوف تستمر الشراكة مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر". في الأسابيع الأخيرة، أكد الاشتراكيون مرارا وتكرارا معارضتهم لفرضية أن يتم رئاسة جميع الرئاسات الثلاثة من المؤسسات الأوروبية الرئيسية، ولجنة الاتحاد الأوروبي، والمجلس والبرلمان، من قبل ممثلي الحزب الشعبي الأوروبي. وهو الوضع الذي يمكن أن يحدث مع الانتخاب المحتمل لأنطونيو تاجاني في اجتماع البرلمان. أنسامد