Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
ريجوبيانو: اليوم الخامس من عمليات البحث
لا يزال هناك 23 شخص في عداد المفقودين
    أنسامد – 23 يناير/كانون الثانى - لا تزال عمليات البحث جارية في المنطقة، حيث كان فندق ريجوبيانو لا يزال قائما حتى يوم الأربعاء الماضي: وبعد خمسة أيام من الانهيار الجليدى الذي اجتاح الفندق، لا يزال هناك أمل في انقاذ حياة شخص ما في مكان ما في فتحات التهوية بين الثلوج، وحطام وهيكل الفندق. ووفقا لما تم تحديده بالأمس، بلغت الحصيلة المؤقتة للناجين من تلك الكارثة 11 شخص، بالإضافة إلى ستة وفيات و23 في عداد المفقودين.

    واليوم، يكمل اليساندرو ريتشيتي دي تيرني 33 عاما ولا يزال في عداد المفقودين، وقد كان يعمل كموظف استقبال في فندق ريجوبيانو. وحتى الآن، لم يتم تأكيد اسمه في قوائم الناجين ولم يظهر أيضا من بين أسماء الضحايا، ولا توجد هناك أية أخبار عنه منذ يوم الأربعاء، ومنذ آخر اتصال له مع والدته. وكتبت أنطونيلا ماريا، والدة اليساندرو، على موقع الفيس بوك، ردا على من يساندها في تلك الأوقات الصعبة، قائلة: "الصلاة هي الشيء الوحيد الذي يجب فعله في هذا الوقت".

    وقد تم مواصلة عمليات الإنقاذ مع عشرات الرجال في الليلة الماضية، على الرغم من الأمطار التي لا تزال تهطل على المنطقة في هذا الصباح أيضا. وأكد رئيس الحماية المدنية، فابريتسيو كورتشيو، قائلا: "من يعمل في مثل هذه الظروف يعمل كما لو كان هناك أشخاص أحياء يجب استخراجهم. فهناك أمل دائما، لأن تلك الأحداث ربما قد أدت إلى وجود حالات خاصة جدا". ووفقا لحسابات وتقديرات الخدمة الوطنية لتوقعات تساقط الثلوج والانهيارات الثلجية Meteoment، فقد بلغ الضغط الذي سببه الانهيار الثلجي الذي ضرب فندق ريجوبيانو 120.000 طن؛ أي بما يعادل 4.000 شاحنة محملة بالكامل.

    وقد قام فينشينسو فورتي، أحد الناجين، برواية اللحظات الدراماتيكية بعد الانهيار الثلجي الذي اجتاح الفندق لصديقه لويجي فاليانتي، قائلا: "كان الأمر وكأنه قنبلة، ووجدت نفسي تحت الأعمدة. كنت جالسا على الأريكة وتراجعت الأعمدة إلى الأمام منقطعة إلى نصفين. وهذا ما قام بإنقاذنا". تم استخراج فورتي من قبل رجال الانقاذ جنبا إلى جنب مع خطيبته جيورجيا جالاسي.

    ويتم الآن العمل على جبهتين من ذلك الإنهيار الثلجي الضخم، الذي بلغت قوته كأربعة آلاف شاحنة محملة بالكامل إنقضت معا على البناء، حيث يعمل رجال الإطفاء من ناحية متقدمين داخل الفندق عن طريق المسار الذي سمح لهم بالعثور على تسعة ناجين، مع صعوبة فتح بعض الفتحات في الجدران السميكة جدا في محاولة للوصول إلى الغرف الفندقية الأخرى؛ ومن جانب أخر، يتم العمل على الجدار الثلجي من خارج الفندق لفتح بعض الفتحات الأخرى على الجانب الآخر من مبنى الفندق، في محاولة للوصول والبحث في الأماكن التي تضررت بسرعة من قبل الإنهيار. وأوضح باولو موليناري، من إدارة الحماية المدنية، قائلا: "نحن نعمل لعمل بعض الخنادق والسماح للدخول من الجانب الذي أصابه الإنهيار الثلجي. وعلاوة على ذلك، ولضمان سلامة عمال الإنقاذ أيضا، تم وضع أدوات لرصد إحتمالية حدوث انهيارات جديدة على سفح الجبل فوق الفندق. وهو رادار سويسري متصل باثنين من صفارات الانذار: يمثل محاكاة للكمبيوتر لحساب الارتفاع والانحدار ونوع الثلوج/ مع تطوير نموذج لنظام من شأنه أن يعطي إنذار قبل 50-55 ثانية من وقوع الانهيار.

    وقد تم استخراج أخر أربعة ناجين، فرانشيسكا برونزي، وجيورجيا جالاسي، وفينتشنسو فورتي وجيامباولو ماتروني، أثناء الليل: وقد وصل مجموع الناجين من ذلك الإنهيار حتى الآن إلى 11 شخص. ومن بعدها، قام فندق ريجوبيانو بإخراج الوفيات فقط، وفي الفجر، قام رجال الإطفاء باخراج جسد امرأة، وبعدها ببضع ساعات قاموا باستخراج جسد أخر. واحد منهم هو جسد نادية أكونشيماسا، والدة إدواردو الصغير.

    والجسد الأخر، تم تحديد هويته في المساء، وهو يرجع لباربرا نوبيليو، 51 عاما، من لوريتو أبريتينو (بيسكارا)، وقد كانت في أجازة مع زوجها، الذي لا يزال مفقودا حتى الآن. وقد كانوا هم أيضا في الطابق الأرضي، في بعض الغرف التي تبلغ مساحتها أقل من عشرة أمتار في نفس المكان الذي تم إنقاذ إدواردو ولودوفيكا وصاموئيل منه. وفي أثناء تحميل أجسادهم على المروحية وتحريك الحطام والثلج، تم استخراج جثة رجل: وهو سيباستيانو دي كارلو (49 عاما) والد الطفل إدوارد، الذي أصبح يتيما بعدما فقد كلا والديه.

    والآن هناك خمسة ضحايا مؤكدة، ولكن الجميع يعرف انه عدد قليل، حيث لا يزال هناك 23 شخصا في عداد المفقودين، أولئك الذين يدعونهم هراءً "مفقودين محددين الهوية"، أي أولئك الذين كانوا على القائمة الرسمية للنزلاء والموظفين والأشخاص الذين لا يقيمون في الفندق، ولكن تم الإبلاغ عن وجودهم في الفندق من قبل الأصدقاء أو الأقارب.

    وقد تم إضافة فاي دامي في القائمة، وهو مهاجر من السنغال، يبلغ عمره 30 عاما تقريبا، وهو يعمل في فندق ريجوبيانو بشكل منتظم. وقد كان المهاجر متواجدا في الفندق وقت وقوع تلك الكارثة. ويعمل رجال الإنقاذ، على ارتفاع 1200 متر، في ظروف قاسية: حيث تتساقط الثلوج والأمطار منذ يوم الجمعة، مما يجعل عملية إزالة ذلك الحجم الهائل من الثلوج، والحطام والأشجار التي ضربت الفندق أكثر صعوبة. وارتفع خطر الانهيارات الثلجية حتى 4 درجات من مقياس خمسة، حيث أصبحت الوضع "عالي الخطورة". ولهذا السبب، يجب على أي شخص يأتي للعمل هناك أن يقوم بارتداء ARVA – وهي الأداة التي تسمح بتحديد موقع الشخص تحت الانهيارات الثلجية – ويجب أن يقوم بتسجيل اسمه مسبقا قبل الدخول في منطقة البحث.أنسامد