انسامد- 25 يناير / كانون الثاني - تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للوحدة الصحية الإقليمية للطوارئ 118 في بلدية أكويلا، بين أكويلا وكامبو فيليتشي اسفرت عن وفاة الستة أشخاص الذين كانوا على متنها.

ووفقا لكا ذكرته الوحدة الصحة المحلية في أكويلا، فقد كان هناك على متن المروحية طبيب وممرضة ع. ومن بين طاقم الطائرة المحطمة، قائد الطائرة؛ وهو مهندس وعضو في فرق الانقاذ التابعة الى جبال الألب.

وعلى متن الطائرة أيضا، كان هناك متزحلق مصاب، وكانت تقله الطائرة ليتم نقله إلى مستشفى أكويلا.

وهذه هي أسماء الضحايا: فالتر بوتشي بالغ من العمر 57 عاما، طبيب الإنعاش التابع للوحدة الصحية المحلية 118 في أكويلا، ودافيدي دي كاروليس، فني طائرات الانقاذ الهليكوبتر التابعة لوحدات الإنقاذ الجبلية وعضو المجلس المحلي في سانتو ستيفانو سيسانيو (أكويلا)، وجوزيبي سيربيتي، ممرض، وماريو مارتيلا، عامل الرافعة، وجيانماركو ئشفولي، طيار. وكانت المروحية تقل أيضا إيتوري بالانكا (50 عاما) من روما، وهو يعمل متر في فندق هيلتون كافالييري، الذي أصيب بكسر في الساق أثناء قيامه بالتزلج. بوتشي، ودي كاروليس وسيربيتي من أكويلا، وماتاريلا من بوليا، وتزافولي من إيميليا رومانيا.

ووفقا لما ورد من مصادر تابعة لفرق الإنقاذ الجبلية، فقد كان فالتر بوتشي وديفيد دي كاروليس اثنين من الثلاثة منقذين الذين يعملون في فرق الإنقاذ التابعة الى جبال الألب، والذين لقوا مصرعهم في حادث تحطم مروحية في أكويلا، وقد شاركوا في الأيام الأخيرة في عمليات الإنقاذ التي كانت تتم في فندق ريجوبيانو. وقد عمل بوتشي، طبيب الإنعاش، لمدة يومين بين أنقاض الفندق، في حين أن دي كاروليس، وهو تقني في طائرات الهليكوبتر للإنقاذ، قد غادر منطقة بيسكارا بالأمس فقط.

صرح أندريا لاليني، مدير مرافق التزلج في كامبو فيليتشي، لوكالة أنسا الإخبارية قائلا: "تدخلت المروحية لأن المتزحلق كان يعاني من كسور بالغة في الأطراف. اعتبر قائد المروحية أن الأوضاع كانت أمنة للهبوط، لذلك هبطت المروحية وتعرضت للسقوط".

تم استخدام مركبتين معدة للسير على الثلج في انتشال جثث الستة أشخاص الذين كانوا على متن الطائرة مرة أخرى على السطح. وتم حمل الجثث ونقلها إلى المستشفى في أكويلا.

وكانت الطائرة تحلق في منطقة كثيفة من الضباب والسحب المنخفضة، وسقطت من ارتفاع 600 متر. وقد كان اصطدام الهليكوبتر بجبل مونتي تشيفالوني امرا مروع. وكما أوضحت شرطة الغابات، فقد كان إنحدار الطائرة ما يقرب من 100٪، وزاوية الميل على الأرض 45 درجة.

وسوف تبدأ في الصباح الأنشطة الفنية لقوات الدرك في إطار التحقيقات التي تقوم بها النيابة العامة للجمهورية بشأن تحطم الطائرة الهليكوبتر التابعة للوحدة الصحية الإقليمية للطوارئ 118 في منطقة كامبو فيليتشي. ومن المرجح أن يكون هناك ارتفاع في عدد المحققين للتأكد من أوضاع الطائرة قبل السقوط، مع الهدف الرئيسي لانتشال ما يسمى ب "الصندوق الأسود" الذي لم يتم انتشاله بعد، مع إعطاء الأولوية لانتشال جثث الضحايا الستة. وقد تم تنفيذ العمليات أيضا من قبل شرطة الغابات. وتقوم نائبة المدعي العام، سيمونيتا تشيكاريللي، المسئولة عن تلك القضية، بإعداد التفويضات لعملية التحقيقات. وقد تم تطويق المنطقة بشكل رسمي ويتم حراستها من ناحية الطريق الدولي 696 من قبل قوات الجيش.

مشهد مرعب كان بانتظار فرق الانقاذ التي وصلت الى موقع تحطم الطائرة الهليكوبتر التابعة للوحدة الصحية للطوارئ 118 على جبل كامبو فيليتشي. وتفكك ذيل المروحية ثم هيكل الطائرة بالكامل تقريبا. وتم العثور على ما تبقى منها في منطقة مرتفعة إلى حد ما مقارنة بمنطقة السطح. حول طبقة سميكة من الثلوج.

قام لوريس فوتشيتولا، مدرب تزحلق على الجليد، الذي قام بإرسال إشارة الخطر بعد تحطم الطائرة الهليكوبتر، برواية ما حدث قائلا: "كانت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض وقريب من السطح، وكان الضباب يمنعها من الرؤية على بعد بضعة أمتار، وكانت تتبع الطريق بينما كانت في طريقها نحو محطة كامبو فيليتشي من ممر كروتشيتا. وعندما عادت للخلف، سمعت صوتا مدويا، وضجيجا عاليا، وأعتقد أن هذا بسبب اصدامها بالجبل. واستمر المحرك يعمل لمدة دقيقة إضافية، ثم لم أسمع أي شيء بعد ذلك. وقمت على الفور بالإتصال بالوحدة الصحية للطوارئ 118 التابعة لأكويلا".

أكد المهندس ماركو كورديسكي، المستشار الخبير لبلدية أكويلا، في إطار لجنة الإنهيارات الثلجية، الموجودة في هذا الوقت: "تحطمت المروحية في منطقة جبل تشيفالوني، وهي ليست بعيدة عن سهل كامبو فيليتشي. وكانت قد دخلت في تلك المنطقة لإنقاذ أحد المتزلجين بعد تعرضه لحادث أصيب فيه بكسور بالغة، وربما قد تم إنجاز العملية بالفعل، وكانت في طريقها للعودة".

"سيستغرق الامر وقتا لفهم ديناميات وقوع الحادث، ولكن يمكننا التكهن بأن الحادث وقع بسبب الضباب لأن هذا الطريق معروف. وفي الأيام الأخيرة، خلال العمليات المتعلقة بسوء الأحوال الجوية الطارئة، واجه قائدي الطائرات التابعة للقوات الجوية من ذوي الخبرة بعض الصعوبات في هذه المنطقة. نحن في حالة صدمة لأننا نعرف كل المشغلين الذين كانوا على متن الطائرة".

القاضي يريد الصور، وبدء عمل الطائرات بدون طيار - أعطت القاضية المسئولة عن عملية التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الهليكوبتر التابعة للوحدة الصحية للطوارئ 118 في أكويلا، سيمونيتا تشيكاريلا، أوامرها بالتقاط الكثير من الصور لحطام الطائرة وموقع الحادث.

وانتقل فريق للإطفاء مكون من ثلاثة أفراد سيرا على الأقدام مقتربا من موقع الحادث، وسوف يبدء في محاولة تشغيل كاميرا بدون طيار مجهزة للإقتراب من حطام الطائرة. وهناك شكوك من إمكانية إنجاز المهمة بنجاح بسبب الرياح القوية التي تعصف على المنطقة، وأيضا بسبب حالة الضباب. قامت الوكالة الوطنية لسلامة الطيران بفتح التحقيقات في القضية.

كما أمرت الوكالة، التي لديها خبرة خاصة في حوادث الطائرات، بإرسال مفتش في مكان الحادث.

ووفقا لما ورد في بيان، فقد قامت الوكالة الوطنية لسلامة الطيران الجوي (ANSV) بفتح تحقيق بشأن الحادث الذي وقع اليوم 24 يناير / كانون الثاني في حوالي الساعة 12:15، والذي تعرضت له المروحية AW139 EC-KJT، بالقرب من البحيرة الموجودة في كامبو فيليتشي، في منطقة أكويلا. وقد كانت المروحية، التي تقل على متنها ستة أشخاص في طريقها للعودة بعد إنقاذ شخص مصاب. وفى ختام البيان أن الوكالة قد أمرت بإرسال فريق للتحقيق في منطقة الحادث، وصرحت أن المنطقة لا يمكن الوصول إليها بسبب الظروف الجوية السيئة.

وسوف تقوم قوات الشرطة بحراسة بقايا الطائرة. وحتى الآن، تمنع الظروف الجوية الصعبة، مع الضباب الكثيف والرياح والثلوج، من الفحص المتعمق للمروحية التي تحطمت للتعرف على الأسباب المحتملة للحادث.

وتقوم قوات الشرطة التابعة لبلدة أكويلا بالتحقيق أيضا في مكان الحادث.

ماتاريلا: "تضحية من قبل رجال كرماء" - أعرب رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، عن حزنه العميق للضحايا الستة الذين كانوا على متن الطائراة الهليكوبتر التابعة للوحدة للطوارئ 118 في أكويلا، والتي تحطمت اليوم في ابروتسو، وهي الأرض التي أصابها المعاناة في تلك الأيام الأخيرة، والتي شهدث تضحية رجال الإنقاذ الذين شاركوا بسخاء في مهمات الإنقاذ. وفي بيان صادر عن قصر الرئاسة الايطالية، أعلن ماتاريلا، نيابة عن جميع الايطاليين، عن تضامنه مع جميع أسر الضحايا، ومع القائمين على الوحدة الصحية للطوارئ 118، وفرق الإنقاذ التابعة لجبال الألب. أنسامد