Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
بعد مرور 25 عاماً على تحقيقات الأيدى النظيفة
دي بييترو، الأعمال الخارجة عن القانون شهدت تطوراً
    أنسامد- 17 فبراير/ شباط - من ناحية تبقى مراراة مشاهدة أنه بالرغم من كل ما كشفته تحقيقات الأيدى النظيفة،لا يزال الفساد والأعمال اللأخلاقية فى الإدارة العامة قائمة ولكن ليس كسابق عهدها: لقد 'تم تطويرها' لضمان الإفلات من العقاب. ومن ناحية أخرى نحتاج لتأكيد على أن القضاء لم يتقاعس عن محاربة الفساد، وذلك بحسب ما تظهره التحقيقات اليومية ". بعد 25 عاماً من بداية تحقيق الأيدى النظيفة نجد "التفكير من الناحيتين" الخاص بأنتونيو دى بييترو، النائب العام السابق ومن بين الأبطال ، بجانب بييركاميللو دافيجو وجيراردو كولومبو، والنائب العام فى ميلانو آنذاك فرانشسكو سافيريو بورريللى، هذا الموسم الذى بدء يوم 17 فبراير/شباط 1992 بإلقاء القبض على ماريو كييزا.

    كلمات دى بييترو لم تُنشر. ولكن يتم إعادتها منذ وقت وغالباً فى المناسبات العامة. وأخر مرة منذ عشرة أيام فى مقر محكمة ميلانو حيث يُقام اللقاء من أجل الإحتفال بالعيد السنوى الخامس والعشرين لبدء التحقيق، الذى أعاد توزيع خريطة الأحزاب الإيطالية، الذى لم يشهد الكثير من الحضور. وبهذه المناسبة أمام جمهور قليل، وبجانب دافيجو رئيس الرابطة القومية للقضاة حينها، أكد قائلاً: "ما يزال الفساد قائماً هنا" بينما "إنتهت تحقيقات الأيدى النظيفة" ومنذ ذلك الحين حتى يومنا الشئ الوحيد الذى تغير هو أن حالياً "هناك شعور بالحزن من جانب الرأى العام لأنه لم يعد يؤمن أن بإمكانه أن يغير شئ ما".

    والدليل على ذلك هو "رؤية هذه القاعة خالية من الناس".أنسامد.