أنسامد- 20 فبراير/شباط - صرح رئيس لمجلس الإقليمى لتوسكانا "إنريكو روسي" قائلا: "لا أريد البقاء في حزب تابع لرينسي. يجب أن نعمل لكيان سياسي آخر بغرض تقوية أحزاب جبهة يسار الوسط، جبهة يسار الوسط جذابة من شأنها أن تقوم بتوسيع مساحة التوافق وجمع الأصوات نحو يسار الوسط، حتى بالذهاب إلى منزل جريللو".

وأضاف روسي قائلا: "الغالبية العظمى من الناس يسألوننا ما هي برامجنا: لقد حان الوقت للقيام بذلك. وبالفعل منذ قليل، كنت أفكر في إعادة إرسال بطاقة عضويتى إلى القسم التابع له مع إرفاق خطاب، والذهاب لزيارة الأمين العام أيضا. لقد أصبح واضحا أنه لا يوجد مكان لنا في جمعية الحزب الديمقراطي، وبالتالي فإنه من الأفضل أن يتم الإنفصال دون ضغينة ودون قلق ودون عمل دراما، وكذلك سوف يتم تقديرنا بطريقة أفضل حتى على صعيد المواقف والأحزاب المختلفة.

بالطبع نحن نشعر بخيبة أمل لأنه كان بإستطاعتهم ان يجعلونا معا إذا ما تم أخذ أفكارنا في الاعتبار. ولكن قيل لنا أنه لا يوجد لنا مكان في هذا الحزب. لقد قام محافظ بوليا "ميشيل اميليانو"، بأخر محاولة كريمه، وأقترح إيبيفاني أيضا حل بعض "المشاكل البسيطة"، وتم تنظيم نقاش مضنى استمر من الساعة 10:20 حتى الساعة 17:45 بعد الرد على إيمليانو. لقد فاض الكيل بالإيطاليين من هذا الشعار: لقد ذهبنا إلى الجمعية وانتظرنا أن يكون هناك شيء خاص بنا في إفتتاحية التقرير الذى ألقاه رينسي ولكن لم يكن الأمر كذلك. ليس لدينا الملكية الحصرية لحزب اليسار ولا نريد أن تكون لدينا، ولكن كان يكفي أن يذكر رينسي في مقدمته ثلاثة من العشرة أفكار التي قمنا بإقتراحها أيضا في مبادرة اليوم السابق في روما. ومع ذلك، سيكون من الطبيعي بالنسبة لروسي أن تقوم الجماعات البرلمانية الجديدة بمساندة الحكومة بعد الإنقسام.أنسامد