Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
النمسا في طريقها للخروج من خطة إعادة توزيع المهاجرين
بروكسل: نقل 6000 مهاجر من إيطاليا
    أنسامد- 28 مارس/أذار- المجر تتهم إيطاليا بإبتزاز دول أوروبا الوسطى والشرقية بشأن عمليات نقل المهاجرين؛ والنمسا تصرح بإنها تريد إعطاء الضوء الأخضر لإستقبال اللاجئين من إيطاليا واليونان، إلا أنه بالأمس، أعلنت فيينا بالفعل أنها سوف تقوم بتقديم مقترح في اجتماع مجلس الوزراء بشأن الإنسحاب من أية مخططات لإعادة توزيع المهاجرين في المستقبل: وذلك بعد ثلاثة أيام من نجاح قمة الإحتفال بالذكرى الستين لمعاهدة روما، والتي أظهر فيها 27 قائد من قادة الإتحاد الاوروبي تضامنهم فى ملف قضية المهاجرين. إن جدول الأعمال المطروحة لإجتماع وزراء الداخلية في الإتحاد الأوروبي يتسم بالزخم وهو مصمم خصيصا بمثل هذه الطريقة لتجنب الصدامات، ولكن تبقى الإنقسامات القديمة، وتظهر بقوة على حافة الأعمال. وقد قام وزير الداخلية، ماركو مينيتي، بالتهرب من الصحفيين تاركا بروكسل دون مقابلتهم، في حين دعا المفوض الأوروبي، ديميتريس افراموبولوس، الدول الأعضاء مرة أخرى للوفاء بإلتزاماتها تجاه عمليات إعادة نقل المهاجرين؛ وصرح قائلا أنه لا توجد أية أعذار.

    ولكن واحدة من المفاجآت التي ظهرت خلال اليوم هو أن عدد طالبي اللجوء المسجلين في إيطاليا والمرشحين لإعادة التوزيع هو 6000 شخص فقط، بينما في اليونان 20000 شخص. وصرح افراموبولوس قائلا: "إن الأعداد تتزايد دائما"، مطالبا دول الإتحاد الأوروبي بإستقبال 1500 لاجئ شهريا من إيطاليا و3.000 لاجئ من اليونان. وتوضح بعض المصادر الأوروبية أن عدد الأشخاص الذين يجب أن يتم إعادة نقلهم من إيطاليا - والذين لم يستفد منهم حتى الآن سوى 4400 لاجئ من أصل 34950 لاجئ المتوقعين خلال شهر سبتمبر / أيلول 2017 – منخفض، حيث أنه هناك بعض المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا بدافع الأوضاع الإقتصادية، ويتم إحتسابهم ببطء بسبب الإجراءات البيروقراطية.

    وفي الوقت نفسه يتم تسليط الأضواء أيضا في بروكسل على الجدل الدائر في النمسا بين الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقد أعلن وزير الداخلية، ولفجانج سوبوتكا (من الحزب الشعبي)، عن بدء استقبال المهاجرين، وفي وقت لاحق بعد بضع ساعات قليلة، أعلنت فيينا أنها تريد الإنسحاب من أية خطط مستقبلية للإتحاد الأوروبي بشأن إعادة نقل المهاجرين، وذلك بناء على مقترح من قبل وزير الدفاع، هانز دوسكوزيل (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي).

    وعلى صعيد إعادة النظر في لائحة دبلن، فإن الأمور لا تسير بشكل أفضل. وخلال الإجتماع، تم وضع تلك النقطة على جدول الأعمال، ولكن لم يتم مناقشتها لتجنب الصدام. وبدوره يقوم رئيس مالطا بالتراجع للتوصل الى تسوية قبل نهاية ولايته، ولكن لم يتم التوصل لإتفاق بشأن التضامن، واضطر وزير الداخلية في مالطا، كارميلو أبيلا، للإعتراف بذلك، حيث صرح قائلا: "نحن نبذل قصارى جهدنا للتوصل الى إتفاق عن طريق إجراء لقاءات ثنائية بسرعة فائقة، ولكن الأمر متروك أيضا إلى الدول الأخرى". ويبقى الموقف الأصعب لدولتي المجر وبولندا.

    وسوف يكون افراموبولوس في بودابست اليوم للتباحث مع حكومة فيكتور اوربان بشأن نص القانون الجديد المتعلق بإحتجاز المهاجرين، والذي يجب أن تقوم بروكسل بالتصويت عليه. ومع ذلك، إستغل المتحدث الرسمي باسم الحكومة المجرية، زولتان كوفاكس، فرصة زيارته لروما لإتهام إيطاليا بالابتزاز عن طريق ممارسة الضغط السياسي على المجر وعلى بقية بلدان أوروبا الوسطى والشرقية، في إشارة له إلى الموافقة على ميزانية الإتحاد الأوروبي. أنسامد