Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
تركيا: ترامب يهنئ أردوغان بمناسبة فوزه في الاستفتاء
لجنة الإنتخابات: البطاقات المتنازع عليها صالحة
    أنسامد – 18 ابريل/ نيسان - صرح البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قام بالتحدث مساء أمس مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتهنئته على فوزه في الإستفتاء ومناقشة رد فعل الولايات المتحدة على إستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل بشار الأسد. وشكر الملياردير الأمريكي أردوغان لدعمه لعمل الولايات المتحدة، واتفق الزعيمان على أهمية أن يتحمل الأسد مسؤولية أفعاله. كما ناقش الرئيسان أيضا الحملة المضادة ضد تنظيم داعش وضرورة التعاون ضد جميع الجماعات التي تستخدم الإرهاب لتحقيق غاياتهم.

    وذلك التصويت الذي جعل أردوغان أعظم رئيس لا يزال يبعد تركيا عن إنضمامها للإتحاد الأوروبي. وفي اليوم التالي للإستفتاء على الدستور، الذي فاز فيه أردوغان بأغلبية ضئيلة للغاية مع نسبة 51.4٪، اندلع الجدل حول عملية التزوير المزعومة التي سمحت بإنتهاء الإستفتاء ب "نعم". وبالنسبة للمراقبين الدوليين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا / ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، لم يكن الإستفتاء يرتقى إلى المعايير الموضوعة من قبل المجلس الأوروبي، وكان الإطار القانوني غير مناسبا تماما لإجراء عملية تصويت ديمقراطية بمعنى الكلمة. وقد كانت تلك هي الكلمات التي أعطت قوة للشكاوى المقدمة من جانب المعارضة، التي قامت بتقديم سيل من البلاغات إلى اللجنة العليا للإنتخابات مطالبة إياها بإلغاء الاستفتاء. كما ينصب الجدل أيضا على القرار المتخذ بإحصاء وإعتبار بطاقات التصويت التي لا تحتوي على الختم الرسمي على أنها بطاقات صالحة، والتي يصل عددها إلى أكثر من مليون بطاقة وفقا لجبهة المعارضة. وفي هذه الليلة، خرج عدة مئات من الاشخاص إلى الشوارع والميادين في المدن التركية الكبرى للطعن في نتيجة الإنتخابات.

    ولكن قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المضي قدما في طريقه، رافضا الإنتقادات الموجهة إليه من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا معتبرا إياها ذات دوافع سياسية. وبالنسبة للرئيس التركي، فقد كان الإستفتاء بالأمس يمثل عملية التصويت الأكثر ديمقراطية على الإطلاق في دولة غربية. وأتهمت المراقبين الدوليين أنقرة أنها قد إنتهجت نهج جزئي ويؤدى إلى أحكام مسبقة. وقد قام "السلطان التركي" أردوغان بإلقاء كلمة إلى الحشد الذي رحب به لدى وصوله إلى العاصمة أنقرة، مطلقا كلمات نارية ضد أوروبا التي اتهمها بترك تركيا تطرق أبواب الإتحاد الاوروبى لمدة 54 عاما. وقال أردوغان لمؤيديه أنه قد خاض النزال ضد أكثر الدول قوة في العالم، الذين هاجموه بعقلية وتفكير الصليبيين. أنسامد