Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
لقاء جينتيلوني بماكرون في قصر الإليزيه: "سوف نعمل معا"
الرئيس الفرنسي: "تعاون وثيق مع إيطاليا وألمانيا"
    أنسامد -22 مايو/أيار- أعاد إيمانويل ماكرون وباولو جينتيلوني إحياء الاتحاد المالي في منطقة اليورو، وهم على استعداد للعمل مع أولئك الذين لديهم القيم المشتركة التي تتمتع بها إيطاليا وفرنسا وألمانيا. وسوف يقوم كل من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الإيطالي بالعمل معا من أجل اتحاد مالي ونقدي: هذا هو الهدف المشترك بين الزعيمين، وفقا لما صرح به جينتيلوني لماكرون، الذي قام بإستقباله بعناق حار في باحة قصر الاليزيه. ويعتبر جينتيلوني هو ثاني رئيس للحكومة قام بلقاءه الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا بعدما قام بمقابلة أنجيلا ميركل في برلين. ومن بين أولويات ماكرون أيضا هناك مقترح إنشاء ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو. وعلى الفور، بعد أن قام بتحية صديقه العزيز باولو جينتيلوني، وبعد ان اعرب عن مواساته للشرطى والجندى المصابين في ميلانو يوم الخميس الماضي، أقر ماكرون أننا لم نكن نستمع بما يكفي لاستغاثة إيطاليا طلبا للمساعدة بشأن قواعد أزمة المهاجرين.

    وكان الإتفاق التي ذكره جينتيلوني هو محور المحادثات في عشاء قصر الاليزيه – والذي حضره أيضا أمناء الشؤون الأوروبية ساندرو جوتسي ومارييل دى سارنيز - جنبا إلى جنب مع القمة القادمة لدول G7 في تاورمينا والقضايا الرئيسية مثل اتفاقية المناخ. وقد تحدث جينتيلوني على وجه التحديد حول ضرورة العمل معا على سياسة نقدية أوروبية تذهب في اتجاه الاتحاد المالي والنقدي، وعلى القواعد المشتركة التي تعتزم إيطاليا على احترامها والتي يجب أن تشجع دائما التقارب وليس الخلافات بين الدول الأوروبية.

    وفي حفل العشاء، مع التعديل على التصريح الأول الذي تحدث عموما عن العشاء، قام قصر الاليزيه في حفل عشاء العمل، بتصحيح أن السيدة الأولى بريجيت لم تكن متواجدة. وقد كان هناك بعض الإحتكاكات، مرة أخرى، مع الصحفيين، حيث قد تم استبعادهم في البداية من المؤتمر الصحفي (باستثناء أولئك الصحفيين المعتمدين والمتواجدين بشكل دائم في الاليزيه)، وقد تم السماح لهم بعد ذلك بالدخول بعد الإصرار. وقد أكد ماكرون أثناء إستقباله رئيس الوزراء الإيطالي، قائلا: "أنا أعرف التحديات التي قد واجهت إيطاليا بشأن قضية الهجرة، وآمل أن نتمكن من المضي قدما في إصلاح حقيقي لحق اللجوء والقواعد المشتركة لتوفير حماية أفضل للدول التي تتعرض أكثر لضغوط تلك الهجرات. ولكني أريد أيضا أن نتمكن معا من المضي قدما في تنفيذ برنامج لتوفير حماية أفضل لعمالنا، بدءا من توجيهات الإتحاد الأوروبي بشأن العمال المعارين".

    وقد صرح جينتيلوني قبل دخوله إلى قصر الاليزيه مع ماكرون لحضور اجتماع اتحاد العمال الإيطالي الذي تم بعد العشاء، قائلا: "إن كل من إيطاليا وفرنسا دولتين صديقتين ومتقاربتين بشكل كبير، ونحن لن نعمل معا فقط، بل وسوف نكون سعداء جدا بذلك".أنسامد