أنسامد - 14 يونيو / حزيران - يستمر الجدل المثار بشأن قضية المهاجرين بعدما طالبت عمدة روما فرجينيا رادجى بالأمس بوقف عمليات الوصول. ردت وزارة الداخلية أنه لا توجد حالة طوارئ وشن دي مايو هجوماً قائلا أن: " مينيتى لم يفهم بعد فى أى دولة يكون: يجب أن يمد لنا يد العون وإذا أعلن عكس ذلك فإنه منعزل عن العالم هو والحزب الديمقراطى والحكومة‘. وبدء الإتحاد الأوروبى بتفعيل الإجراءات ضد الإنتهاكات التي قامت بها بولندا والمجر وجمهورية التشيك بشأن عدم إعادة توزيع المهاجرين وأكد يانكر قائلاً: ’الإتحاد الأوروبى والدول الأعضاء يدعمون اليونان وإيطاليا‘. وفى تقرير صادر عن منظمة ’إنقذوا الأطفال‘ يتضح أنه هناك دائماً المزيد من الأطفال القصر الأجانب الذين يصلون إلى إيطاليا بمفردهم. ففى الفترة منذ عام 2011 وحتى 2016 تضاعفت أعداد الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم ال14 عاماً ثلاثة أضعاف وتضاعفت أعداد الفتيات أربعة أضعاف. رينسى، الهجوم على المهاجرين من أجل التغطية على فشل الإنتخابات الإدارية- "عقب الصفعة التى تلقتها حركة الخمس نجوم فى الإنتخابات الإدارية" تخترع الحركة "هجوماً على المهاجرين والغجر: حتى تتوقف كافة الصفحات الأولى من الجرائد اليومية عن الحديث عن الفشل فى الإنتخابات الإدارية وتقوم بتحويلد دفتها إلى اليمين". هذا ما نشره ماتيو رينسى عبر فيسبوك. كتب القائد الديمقراطى "لقد كانوا ماهرين وأنا لا أقول هذا على سبيل التهكم: لأن إدارة سجل الإعلام يتطلب قوة ومهارة. لقد كانوا ماهرين وأقول هذا بدون حسد: لأننا نمارس السياسة على نحو مختلف. فليس بإستطاعتنا ملاحقة الشعبوية والتموضع بناءاً على خيارات إستراتيجية فقط من أجل إحتياجات الإعلام الخارجى أو إعادة الوحدة الداخلية".

"أوقفوا المهاجرين ومخيمات الغجر"، حركة الخمس نجوم تتطلع إلى الأمن – من المهاجرين حتى المتسولين فى خطوط المترو، تلعب حركة الخمس نجوم ببطاقة الأمن فى روما. فعقب تقديم خطة من أجل تخطى مخيمات الغجر فى المدينة، طالبت فرجينيا رادجى وزارة الداخلية بوضع حد لعمليات الوصول الخاصة بالمهاجرين ومراكز الإستقبال الجديدة فى العاصمة. بعد الإطلاع على "الوجود القوى للمهاجرين والتدفق المستمر للأجانب"، ترى العمدة أن الأمر يتطلب "وقف عمليات الوصول الجديدة" إلى المدينة. تم إيضاح موقفها فى خطاب اُرسل إلى مسئولة الشرطة باولا بازيلونى: "أجد أنه من المستحيل وكذلك من الخطير إفتراض وجود هيئات أخرى ذات أثر كبير وذات كثافة عددية لإستقبال المهاجرين على الأراضى المحلية". تبرز القضية سريعاً على المستوى الوطنى فى ظل وجود مدونة بيبى جريللو التى أعادة إطلاق و توضيح إلتزامات الإدارة على العديد من النواحى أيضاً: "إغلاق مخيمات الغجر وإحصاء كافة المناطق المخالفة والمخيمات. الذى يقوم بإقرار ذمة مالية بدون دخل عائد ويتنقل بسيارة فارهة يجب ان يطرد. من يطلب أموال فى محطات المترو ، ربما مع قُصر يجب ان يطرد". ووجه أمين الحزب الديمقراطى ماتيو رينسى أصابع الإتهام قائلاً "إن التصريحات الكلاسيكية هى من تخدع الإيطاليين. لقد هدمنا مخيمات للغجر فى فلورنسا وأعلم ما يعنيه الأمر. فالأمر يتطلب ثبات وتعب. جريللو يعانى من مشكلة فى اللحظة الراهنة :فهو قد بدء يدرك أن الواقع أكثر تعقيداً من المدونة وأن السياسة أكثر صعوبة من الخوارزمية". أنسامد.