أنسامد- 15 يونيو/ حزيران- اندلع بالأمس حريق في احدى ناطحات السحاب السكنية المكونة من 24 طابق في شمال كينسينجتون وسط لندن، مما أسفر عن وفاة 12 شخص على الأقل وعشرات الجرحى، وكان هناك مخاوف ان تقع مأساه جراء هذه الحادثة. وفي الواقع، لا تتوقع السلطات أن تجد أي أشخاص آخرين مازالوا على قيد الحياة داخل البرج. وأكد رئيس شرطة مكافحة الحرائق أن الأمر سوف يستغرق عدة أسابيع لتفقد المبنى بالكامل، مضيفا إلى أنه لم يتم معرفة عدد الضحايا حتى الآن. وأوردت الصحافة البريطانية أن تلك المأساة كان يمكن تفاديها. كما أعربت الملكة عن تعازيها في رسالة قام بنشرها قصر باكنغهام، حيث صرحت قائلة: "أصلي من أجل أسر الضحايا". ومن المتوقع أن تقوم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بزيارة منطقة الحادث هذا اليوم.

وهناك شابين إيطاليين لا يزالوا في عداد المفقودين؛ وهم جلوريا تريفيسان وماركو جوتاردي، كليهما من مدينة فينيتو: ويبلغان من العمر 27 و28 عاما، ويعملان كمهندسين معماريين في العاصمة البريطانية منذ مارس / آذار الماضي، ويقيمان في شقة في الطابق الثالث والعشرين قبل الأخير من ناطحة السحاب.

ويروي بعض شهود العيان مشاهد مماثلة لأحداث 11 سبتمبر / أيلول: حيث كان الناس يلقون بأنفسهم من النوافذ. (وفقا لرواية بعض الشهود).

وانتشر بعض الجدل حول سلامة وأمن البرج السكني. أنسامد