Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
إيطاليا: منظمتان غير حكوميتين تطلقان حملة لتعليم المهاجرين
المنظمتان تدشنان حملة " التعليم يفتح العالم"
    تعتزم منظمتان غير حكوميتين في إيطاليا إطلاق حملة تحت عنوان " التعليم يفتح العالم"، تستهدف توفير فرص التعليم أمام اللاجئين، الذين لا يستطيع سوى 1 % منهم فقط الالتحاق بالتعليم العالي.

    روما/ قررت منظمتا "اللاجئين اليسوعية" و"انتركولتوراس"، تدشين حملة تحمل عنوان "التعليم يفتح العالم"، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، بهدف توفير السبل أمام المهاجرين والمشردين حول العالم للحصول على التعليم، باعتباره حقا أساسيا غالبا ما يتم حرمانهم منه بسبب تشردهم.

    وترغب المنظمتان الإيطاليتان في توفير 35 مليون دولار، بحلول عام 2020 لهذا الغرض.

    ويوجد في الوقت الحالي أكثر من 75 ألف طفل وشاب لا يتمكنون من استكمال تعليمهم، بسبب حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد، ما يجعلهم أكثر عرضة للاستغلال وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف القائم على أساس الجنس أو تجنيدهم في جماعات مسلحة أو ضمهم لعمالة الأطفال وإجبارهم على الزواج المبكر.

    قصة ميريللي توايجيريا وروت ميريللي توايجيريا، التي نجت من عمليات التطهير العرقي في رواندا والحرب في الكونغو الديمقراطية، قبل أن تجد الأمان في معسكر للاجئين في دزاليكا بدولة مالاوي، قصتها قائلة: " عندما وصلت إلى المخيم كنت قد فقدت أسرتي كلها، وكنت أعاني من سوء تغذية حاد، ومع ذلك تمكنت من الالتحاق بمدرسة كانت تمولها جمعية اللاجئين اليسوعية".

    وأضافت " ثم نجحت في الالتحاق بالمدرسة الثانوية، وتمكنت من أن أصبح واحدة من أفضل ست طالبات في البلاد، ومن ثم حصلت على منحة دراسية لاستكمال تعليمي في الصين".

    وتمكنت ميريللي في أثناء وجودها في الصين من تعلم "الماندرين"، وهي لغة سكان شمال الصين، والتحقت بالمدرسة الطبية حتى تخرجت منها في الصيف الماضي، وعادت بعد ذلك إلى مالاوي لتساعد اللاجئين من أهلها.

    ويواجه اللاجئون المكتظون على الحدود والمشردون الآن مشكلة عدم الحصول على فرصهم في التعليم، لأسباب تتراوح بين السياسات الحكومية والممارسات الاجتماعية، إلى جانب كراهية الأجانب في المجتمعات التي تستضيفهم.

    1% فقط من اللاجئين يلتحقون بالتعليم العالي وبشكل عام، فإن نحو 50 % من اللاجئين على مستوى العالم يتمكنون من الالتحاق بالتعليم الابتدائي، إلا أن هذا الرقم يهبط إلى 25 % بالنسبة للتعليم الثانوي، ويصل إلى 1 % فقط بالنسبة للتعليم العالي.

    وتسعي منظمتا "اللاجئين اليسوعية" و"انتركولتوراس"، إلى تغيير هذه الوضع العالمي، حيث تريان أنه من الضروري توفير التعليم الحر وبشكل متساو لكافة الأطفال والشباب، الذين يجبرون على مغادرة أوطانهم، بسبب النزاعات والاضطهاد والمشكلات الأخرى مثل الكوارث البيئية وتجارة السلاح والتنمية غير المتكافئة.

    المهاجرون يحتاجون إلى التعليم واعتبرت ميريللي، أن " الغذاء والمأوى والدواء أمور ضرورية، لكنها ليست كافية، حيث يحتاج اللاجئون أيضا إلى التعليم لأنهم قادة الغد".