Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الهجرة: خطة الاتحاد الأوروبي، مركز تنسيق في ليبيا
النمسا تعزز الحراسة على البرينيرو وروما تستدعى السفير النمساوي
    أنسامد - 5 يوليو/ تموز - تصاعد التوتر بشأن ملف الهجرة في أوروبا، في ظل معارضة حكومات فرنسا واسبانيا لفكرة السماح بإنزال المهاجرين الذي تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط في موانئهم والنمسا التي تهدد بحشد قوات الجيش على ممر البرينيرو في حال "عدم انخفاض تدفق المهاجرين القادم من إيطاليا". وأعلن وزير الدفاع النمساوى هانس بيتر دوسكوزيل أن "فى القريب العاجل سيتم تفعيل أجهزة المراقبة على الحدود وسنحتاج إلى نشر أفراد من الجيش حتى 750فرد في حالة عدم خفض تدفق المهاجرين القادم من إيطاليا". وبهذا الصدد، تمركزت أربعة عربات مصفحة من طراز باندور تابعة للقوات المسلحة النمساوية على ممر البرينيرو والتي قد تشارك في عمليات المراقبة المتعلقة بالمهاجرين. وبحسب ما كتبته وكالة أبا Apa النمساوية، قد يتم تفعيل العمل في غضون ثلاثة أيام وسيشمل الأمر نشر 750 جندي، من بينهم 450 جندي سيتم تقديمهم من قبل إقليم تيرولو بينما سيأتي الباقون من القيادة العسكرية لولاية كيرنتن.

    وأوضح كورز، وزير الشون الخارجية النمساوي قائلًا: "استعدادت فرض المراقبة على الحدود مع إيطاليا ليست فقط صحيحة بل ضرورية أيضًا.

    نحن نستعد وسندافع عن حدودنا الواقعة على ممر البرينرو إذا اقتضى الأمر ذلك". فى التصريحات التى نشرتها وكالة أبا النمساوية يصف كورز موقف النمسا بالرسالة الواضحة لبروكسل وروما بشأن حقيقة أن لا أحد يُمكنه توجيه الإتهامات إلى النمسا: "لقد استقبلنا أشخاص أكثر من الدول الأوروبية الأخرى". وبحسب كورز ينبغى على الإتحاد الأوروبي إيضاح أن عمليات الإنقاذ التى تُنفذ فى البحر المتوسط ليست تذكرة لبلوغ أوروبا وينبغى رفض اللاجئين أو توقيفهم عند الحدود الخارجية ونقلهم إلى الجزر مثل جزيرة لامبيدوسا.

    بحسب ما أوضحته وزارة الخارجية في بيان لها فانه تم استدعاء السفير النمساوي من قبل وزارة الخارجية الإيطالية - "عقب تصريحات الحكومة النمساوية حول نشر قوات على ممر البرينيرو قامت السكرتيرة العام لوزارة الشئون الخارجية والتعاون الدولى السفيرة إليزابيتا بيلونى باستدعاء رينيه بوليتزر رينيه بوليتزر السفير النمساوى فى روما إلى وزارة الخارجية الإيطالية صباح اليوم".

    وأكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يانكر فى الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي أنه من خلال ما ستناقشه المفوضية الأوروبية فيما يتعلق بملف الهجرة "سنوضح حقيقة أننا نريد البقاء فى تضامن، خاصة مع إيطاليا التى تظهر موقف بطولى. التضامن إجباريا".

    قدمت المفوضية الأوروبية خطة عمل من أجل تخفيف ضغط المهاجرين على إيطاليا: العمل من أجل إنشاء مركز تنسيق فى ليبيا والمطالبة بوضع قوانين تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية ومناطق الإنقاذ فى تونس وليبيا وزيادة عمليات الترحيل من إيطاليا التي ينبغى أن تسرع من وتيرة الإجراءات. العمل على دعم "منظمة مركز التنسيق عمليات الإنقاذ فى البحر العاملة بشكل كامل فى ليبيا": بحسب ما ورد فى خطة العمل من أجل تخفيف تدفق المهاجرين على إيطاليا. ينبغي على إيطاليا إعداد مجموعة قواعد لتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية التي تقوم بأنشطة البحث والإنقاذ فى المنطقة المركزية للبحر المتوسط بالتشاور مع المفوضية وبناء على التحاور مع المنظمات غير الحكومية. تدعو مفوضية الإتحاد الأوروبى تونس وليبيا إلى توضيح مناطق البحث والإنقاذ المعنية وإلى إنشاء مركز رسمى للتنسيق والإنقاذ البحرى.

    بحسب ما ورد فى خطة العمل التى قدمتها مفوضية الإتحاد الأوروبى من أجل تخفيف عبء المهاجرين على السواحل الإيطالية. لم تقم الدولتين بإعلان مناطق البحث والإنقاذ التابعة لهم والتى يجب توضيحها من اجل تعيين حدود المنطقة البحرية المخصصة لها عمليات 'البحث والإنقاذ'.

    كما حثت مفوضية الإتحاد الأوروبى الدول الأعضاء على المساهمة بشكل كبير فى الصندوق من أجل أفريقيا لإكمال المساعدة البالغة 2.6 مليار من الميزانية الأوروبية - المنصوص عليها فى خطة العمل المقدمة من جانب المفوضية الأوروبية لتخفيف تدفق المهاجرين على السواحل الإيطالية وتسريع أعمال إعادة توزيع اللاجئين من إيطاليا والمُضي قدمًا في اعادة صياغة اتفاقية دبلن بالإضافة إلى حشد قدراتهم لدعم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من إيطاليا. أنسامد