Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
تضامن الإتحاد الأوروبى وتحدى قمة تالين
مناقشة أزمة وصول المهاجرين إلى موانئ أخرى
    أنسامد – 6 يوليو/ تموز- تراجع النمسا وعدم نشر قوات الجيش على الحدود مع إيطاليا. هذا ما أوضحه المستشار كريستيان كيرن عقب إجراء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء جنتلوني. بالنسبة إلى رئيس البرلمان الأوروبي تايانى أن خيار فيينا هو ’الخيار الحكيم، رئيس الوزراء مينيتي الذى يتواجد اليوم فى قمة تالين قد أعرب بالأمس عن تقديره لقبول الإتحاد الأوروبى إقتراحات إيطاليا بدءاً من قانون تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية التى ’يجب أن تنسق أعمالها مع الشرطة القضائية‘.

    "نحن لا ندعم ما يسمى بأقلمة عمليات الإنقاذ". هذا ما أدلى به وزير الداخلية توماس دى مازيير فى الإجتماع المنعقد فى تالين فى إشارة إلى المقترح الإيطالى بتقاسم إستقبال المهاجرين الذين تم إنقاذهم فى البحر االمتوسط مع الدول الأخرى. وعلى نفس المسار صرح وزير اللجوء والهجرة السياسية البلجيكى ثيو فرانكين قائلاً: "لا أعتقد أن بلجيكا ستفتح موانئها" أمام المهاجرين الذين تم إنقاذهم فى البحر المتوسط.

    ماذا عن تغيير مدة عمل بعثة تريتون؟ "لا، فمدة عمل بعثة تريتون موضحة جيداً. يتعلق الأمر بتحسين تنفيذ ما تم الإتفاق عليه. أنهم يقومون بالفعل بعمل جيد". هذا ما أعلنه المفوض الأوروبى لشئون الهجرة ديميتريس أفراموبولوس.

    تضامن الإتحاد الأوروبى، وتحدى تالين بالنسبة لإيطاليا – إظهار التضامن مع أفعال محسوسة لكن دون تحمل مسئولية المهاجرين الذين يصلون بالألاف إلى السواحل الإيطالية. يبدو أن هذا هو ما اُمر به الكثير من وزراء الداخلية الأوروبيين الذين سيشاركون اليوم فى قمة تالين حيث سينبغى على إيطاليا مواجهة أحد التحديات الأكثر صعوبة.

    وعلى الرغم من ’الرفض‘ الذى أعلنته باريس ومدريد لطلب فتح موانئهم أمام المهاجرين الذين تم إنقاذهم فى البحر المتوسط من قبل المنظمات غير الحكومية فى المنطقة المركزية للبحر المتوسط، قررت إيطاليا إعادة الإنطلاق، والمهاجمة هذه المرة بشأن تشغيل عملية تريتون لكن بذات الهدف: مشاركة حمل ومسئولية الأشخاص الذين تم إنقاذهم.

    طلبت وزارة الداخلية بالفعل عقد لقاء عاجل مع رؤساء منظمة فرونتكس من أجل إعادة النظر فى الخطة التشغيلية للبعثة فى البحر المتوسط ( الأن مع إيطاليا بصفتها الدولة المستضيفة والدول الأخرى بوصفهم مشاركين)، لكن يسود الترقب فى المقر العام لوكالة الإتحاد الأوروبى فى وارسو. وعلى الرغم من إدراج البند بصيغة غامضة فى خطة عمل المفوضية الأوروبية، وهو البند الذى يمثل أساس النقاش، يخشى الكثيرون ظهور "عامل جذب" جديد، والبعض يعتقدون أن بهذا الشكل ستدخل آلية لإعادة توزيع المهاجرين التطوعية التى تم استبعادها لعدم القدرة على تفعيلها ("وفى النهاية ستستمر دائمًا ذات المجموعة الصغيرة من الدول فى القيام بما يجب فعله")، الكثير من المصادر الدبلوماسية لا تخفى شكوكها. هناك مشكلة أخرى يجب حلها وهى مشكلة إسهامات الدول الأعضاء لصندوق من أجل أفريقيا. يجب أن تخدم المصادر فى إقامة حلول على الساحل الجنوبى من البحر المتوسط، تلك المصادر التى أعلنت كافة ال28 دولة رغبتهم فى استثمارها بدءاً من الدول ’المتعنتة‘ مثل مجموعة فيزيجراد. ولكن فى اللحظة الحالية قاموا بذلك فقط بالكلمات. فمن مبلغ ال1.8 مليار يورو الذي طلبته المفوضية الأوروبية، وصل فقط مبلغ 89 مليون بشكل رئيسي من إيطاليا وألمانيا. بينما دولة كبيرة وهامة مثل فرنسا دفعت منهم ثلاثة ملايين فقط: وهو مبلغ سخيف.

    ولتوضيح مدى سريالية الأمر يكفى أن يعرف المرء أن الدول تتشاجر منذ شهور بشأن الصناديق التمويلية الخاصة بأجور قوات خفر السواحل العاملة فى التدريب فى ليبيا: إنها معركة على 163 ألف يورو.

    وعلى العكس ربما يصنع التوزيع الدائم فارقاً سواء فيما يتعلق بالتعاون مع دول المنشأ وعبور المهاجرين أو فيما يتعلق بإقامة مركز تنسيق لمنطقة ’البحث والإنقاذ‘ الخاصة بليبيا، التى تعمل فيه إيطاليا بهدف جعله مركز تشغيلى بشكل كامل فى 2018 عندما يسمح الموقف السياسى بذلك. ولإقناع تونس (مع الإحتياطات اللازمة بسبب الموقف السياسي الصعب) بإعلان منطقة إنقاذ هى أيضًا. باختصار فرصة إظهار التضامن أيضًا تجاه دول مثل المجر وبولندا والنمسا الذين أعلنوا دائمًا عدم استعدادهم للجهود الإقتصادية من أجل إبعاد المشكلة عن حدود أوروبا أو من أجل إكتشاف الإحتيال. أنسامد.