روما، 11 يوليو/تموز 2017 - للعام الأول تنضم شركة فيتريا إلى مبادرة جوائز التخرج، المقدمة من جانب لجنة ليوناردو للعام 2017، بهدف دعم النشاط البحثى فى قطاع الذكاء الإصطناعى للصناعة 4.0 من خلال تكريم أفضل أبحاث التخرج المتعلقة بالموضوع والتى تقدم حلول أكثر إبتكارًا.

وس,وف يتم منح الفائز فى مسابقة "تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى الصناعة 4.0" منحة دراسية بقيمة 3.000 يورو بناءاُ على الأفكار المقترحة وإيضاح المنافع التى يمكن الحصول عليها مقارنة بالحلول البديلة.

وعلق لوكا توماسيني الرئيس والمديرى التنفيذى لشركة فيتريا قائلاً "نحن نحتاج إلى أن تتحدث الجامعة والشركة لغة مشتركة، الأن أكثر من أى وقت مضى. أعتقد أن جوائز التخرج الخاصة بلجنة ليوناردو تمثل أداة هامة قادرة على تحفيز الإبتكار، وهو خطوة أساسية إذا أردنا زيادة النمو التكنولوجي للجيل الحالى. الإمكانات التى قدمها شبابنا هائلة؛ وينبغى على رجال الأعمال تقديرها ونحن فى فيتريا نؤمن دائمًا بالحوار البناء بين العالم الأكاديمى والشركة ونحن نسير فى هذا الإتجاه". الاهتمام الذى تبديه الشركة يهدف إلى تشجيع الحلول والأفكار المتعلقة بالتطوير والبحث فى المجالات التكنولوجية مثل المنصات الرقمية والتطبيقات التى توظف نماذج الذكاء الإصطناعى والتعلم الآلي للماكينات من اجل تسريع وتبسيط العمليات الإنتاجية أو أنظمة وحلول الواقع المتتنامى لصناعة 4.0.

المبادرة أطلقتها لجنة ليوناردو، التى ترأسها حاليًا سيدة الأعمال لويزا توديني والتي تم إنشائها بناءاً على مبادرة مشتركة للسيد سرجيو بينينفارينا والسيد جانى أنيللى والإتحاد العام للصناعة الإيطالية والمعهد القومى للتجارة الخارجية ومجموعة من رجال الأعمال بهدف الترويج لإيطاليا كنظام دولة من خلال العديد من المبادرات الهادفة إلى تسليط الضوء على مهارات ريادة الأعمال والإبداع الفنى والتهذيب والثقافة الذين ينعكسون في منتجاتها وأسلوب الحياة الخاص بها. " تمثل الأجيال الجديدة المحرك المستقبلي لإقتصادنا واليوم ينبغى علينا تقدير موهبة وإرث الإمكانات الهائلة التى ينبغي حمايتها وتحفيزها" بحسب ما أدلت به لويزا توديني رئيسة لجنة ليوناردو "وكذلك ولهذا الهدف تقدم لجنة ليوناردو منذ 20 نسخة جوائز التخرج: وبفضل هذه المبادرة نحن نسهم على مدار الأعوام فى دعم الأفكار الواعدة وخلق جسر مباشر بين الجامعة وسوق العمل مع دعم شباب اليوم وأيضًا رجال أعمال الغد.".

فى الواقع سمحت "جوائز التخرج" بدعم مئات الشباب المتخرجين والدارسين فى منشأت جامعية أخرى في كافة أنحاء إيطاليا بفضل التعاون المثمر مع شركائنا. وبصفة خاصة، سيكون باب التقدم للحصول على جائزة فيتريا مفتوحًا أمام الطلبة الذين قدموا أطروحة لمدة ثلاث سنوات أو متخصصة فى الهندسة (المعلوماتية وهندسة الإتصالات والميكانيكا والإلكترونيات) والفيزياء والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة الصناعية المتعلقة بموضوع المسابقة وجوانب الاهتمام المشار إليها.

وللمشاركة يجب إرسال نموذج للإشتراك فى المسابقة والبحث فى صيغة إلكترونية (قرص مضغوط/ يو إس بي) و ملخص قصير للأطروحة ( بحد أقصى 6 صفحات) بالإضافة إلى خطاب مرفق يوقعه المشرف على الأطروحة والسيرة الذاتية الكاملة للمرشح إلى الأمانة العامة للجنة ليوناردو ( لدى المعهد القومي للتجارة الخارجية، شارع ليسزت 21 - 00144 روما هاتف. 7991-06.59927990 - فاكس 5923806 06) قبل موعد أقصاه 6 نوفمبر/تشرين الأول 2017.

سيقام حفل تقديم الجوائز فى قصر كويرينال أثناء مراسم تقديم جوائز ليوناردو بحضور رئيس الجمهورية.

شركة فيتريا المُساهمة فيتريا [فيتي.مي] هى مجموعة إيطالية مُدرجة فى البورصة الإيطالية بناءاً على سوق بديل لرأس المال القائد المعترف به فى قطاع تطوير الخدمات الرقمية والتطبيقات وحلول النطاق العريض. وتؤيد نجاح العملاء من خلال تقديم تجديد على امتداد سلسة القيمة، مع عرض واسع لمنصة متعددة الشاشات لشبكات الإتصالات عريضة النطاق وإدارة الأصول الإعلامية والترفيه فى الهواتف المحمولة وتجارة الهواتف المحمولة وخدمات القيمة المضافة والتلفزة عبر الإنترنت والإذاعة والتسلية الرقمية وإنتاج المحتويات. تُطبق الكفاءة العالية والخبرات فى الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والإنترنت الخاص بالأغراض فى كل جهاز متصل بالشبكة. تعمل المجموعة فى الأسواق الرقمية وقطاعات الإعلام والإتصالات والقطاعات العريضة والمنتج والتعهيد الخارجي وإدارة المحتوى. من خلال شركة فيتريا المساهمة، الواقع مقرها فى بالو ألتو (كاليفورنيا)، تطور خدمات وتطبيقات موجهة من التاجر إلى المستهلك. وتتواجد فى سوق جنوب شرق آسيا من خلال شركة فيتريا أسيا باسيفيك المحدودة التي يقع مقرها فى كوالا لامبور فى ماليزيا.

تستطيع الفخر بتعاوناتها الناجحة مع أهم العاملين فى قطاعات الإتصالات فى العالم والعاملين فى وسائل الإعلام ودور النشر والمذيعين والمصارف والمرافق والمنتجات الصناعية والإستهلاكية.