Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
انقاذ 4.100 مهاجر بالأمس قبالة السواحل الليبية
تنفيذ أكثر من 20 عملية إغاثة
    أنسامد- 13 يوليو/تموز- إرتفع عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم بالأمس إلى 4.100 مهاجر قبالة السواحل الليبية. حيث قام مركز عمليات خفر السواحل في روما بتنسيق أكثر من 20 عملية إغاثة، تم الانتهاء منها للتو في وقت متأخر من المساء. وقد تم انقاذ المهاجرين عن طريق السفن التابعة لقوات خفر السواحل، والوكالة الأوروبية لقوات خفر السواحل وحرس الحدود (فرونتكس)، وقوات العملية البحرية (صوفيا) والمنظمات غير الحكومية.

    قام وزير الداخلية ماركو مينيتي بالأمس بلقاء نظيره الألماني، توماس دي ميزير، في برلين، واليوم سوف يكون في طرابلس للقاء 13 رئيس من رؤساء البلديات في جنوب ليبيا من أجل إقناعهم لحشد جهودهم ضد المهربين. وسوف يواصل مينيتي استراتيجيته في جميع المجالات للتخفيف من ضغوط الهجرة، في حين تم تسجيل رقم قياسى جديد من عمليات الإنقاذ في مياه البحر.

    وفي الوقت نفسه، هاجمت منظمة العفو الدولية قانون المنظمات غير الحكومية، الذي من المرجح أن يعرض حياة الآلاف للخطر. وأوضح مينيتي أن ليبيا هي من تلعب دورا حاسما على صعيد قضية الهجرة. حيث غادر منها حوالى 97٪ من عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام. ولذلك يجب التدخل في تلك البلاد المنكوبة للزعيم السابق القذافي للحد من عمليات المغادرة. وإيطاليا تعمل منذ فترة طويلة على حل هذه الأزمة؛ فهي البلد الوحيدة التي قامت بفتح سفارتها في طرابلس، وقامت بدعم حكومة التوافق الوطني لفايز السراج، وتقوم بتدريب ودعم قوات خفر السواحل المحلية، حيث قامت بإعطائها أربعة زوارق دورية ومن المنتظر أن تصل ستة زوارق أخرى في المستقبل، وهي من قامت أيضا بالضغط على بروكسل من أجل زيادة التمويلات المباشرة لليبيا. ولكن هذا لايكفي؛ فالسلطة التنفيذية لحكومة السراج - الذي دعى بالأمس لإستخدام الطائرات ضد عمليات الهجرة غير الشرعية – هي فكرة عابرة. لأنه من يقوم بممارسة السيطرة الفعلية على الأراضي هم شيوخ القبائل ورؤساء البلديات. وقد قام مينيتي ببدء العلاقات معهم بالفعل منذ عدة أشهر مضت، حيث تعد المناطق القبلية الجنوبية هي بوابة تدفقات المهاجرين القادمين من أفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى. وقد قام مينيتي بإستقبالهم في مقر وزارة الداخلية والآن يبادلهم الزيارة في ليبيا. وقد أوضح الوزير، الذي سيكون برفقته اليوم رئيس الرابطة الوطنية للبلديات الايطالية، أنطونيو ديكارو، أن الهدف هو التباحث معهم في كيفية التخلص من خطر المتاجرين بالبشر. وهم أيضا من يمتلكون في أيديهم الصناعة المزدهرة الوحيدة في البلاد، وكذلك الميليشيات وقوات خفر السواحل المحلية. ولذلك فمن الضروري أن يتم البدء في تفعيل خطة بديلة، وأن يتم تطوير اقتصاد مختلف لتغيير ذمام الأمور. وسوف يساعد هذا الاجتماع في إقامة علاقة تعاون مشتركة إلى جانب بعض المشاريع الأولية مع الرابطة الوطنية للبلديات الايطالية، مثل التوأمة ودعم تفعيل التسجيل وغيرها من الخدمات. أنسامد