أنسامد - 13 يوليو/ تموز- اشتعال الجدالات المتعلقة باستقبال المهاجرين. اجتمع عمد نيبرودي في الصباح الباكر لتقييم الوضع عقب دخول 50 مهاجر في فندق كانجورو، في أراضي سينجارا (ميسينا)، قرروا عمل إعتصام دائم أمام الفندق في انتظار دعوة من قبل المكتب الإقليمي للحكومة الذين أرسلوا إليه وثيقة. أعلن المدراء أنه لن يتم وضع حواجز. "يجب أن يتم نقلهم في القريب العاجل". هذا هو نداء عمدة كاستل أومبرتو فينشنزو ليونيتو شيفا الذي قام بتنظيم إحتجاج مع بعض المواطنين أمام الفندق. وفي المساء دعي فرانشسكو فيراندينو، مدير المكتب الإقليمي للحكومة في ميسينا 45 عمدة العاملين في منطقة نيبرودي لدراسة خطورة الأزمة والمشروعات المرتبطة بوجود المهاجرين.

ومن المقرر عقد اللقاء يوم 20 من يوليو/تموز في تمام الساعة 12.

ومن جانبه أكد المكتب الإقليمي للحكومة أنه من غير المتوقع حاليًا نقل ال 50 مهاجر الذين تم استضافتهم فى فندق سينجارا. "إنه إعتصام سلمي، إذا لم يلقى هذا المصطلح استحسانكم، فلتطلقوا عليه تواجد دائم، نحتاج إلى الحفاظ على مستوي الضغط. أنا ومجموعة مستشارين البلدية وبعض المواطنين نتوجه الى الفندق حيث يتواجد 50 مهاجر. نريد ألا يقل الإنتباه بشأن هذه الواقعة، لن نقوم بعمل حواجز ومتاريس ولن نعرقل النقل أو دخول الطعام والأشياء الأخرى إلى مبنى الفندق “: هذا ما صرح به عمدة كاستيلل أومبرتو (ميسينا) إنزو ليونيتو شيفا. وأضاف قائلًا "تواجدنا أمام الفندق سيكون مستمر، نحن لا نقف امام استقبال المهاجرين، لكن هؤلاء الأشخاص يتم استقبالهم في المنشآت الملائمة وليس في فندق مغلق منذ عام، بدون تيار كهربائي وغير مناسب لإقامة الأشخاص، خاصة وأنه قد تم إغلاقه لعدم وجود طرق للخروج في حالات الطوارئ ولأسباب أخرى". أوضح العمدة في الصباح الباكر أن الإحتجاجات نشأت لأن برأيه كان ينبغي على المكتب الإقليمي للحكومة إيجاد منشأة أفضل وإعلام البلديات بوصول المهاجرين. وأكمل حديثه قائلًا "نحن منذ فترة طلبنا الى جانب عمد بلديات منطقة نيبرودي بعد معرفة أنه سيصل أكثر من 7000 مهاجر فقط في بلدياتنا الالتقاء بمسؤول الإدارة المحلية للاتفاق على إجراءات الاستقبال، لكن طلبنا لم يحظى بموافقة.

وبالأمس كانت الجمعية التعاونية على علم بوصول المهاجرين، كما كانت على علم بذلك وكالة الحافلات التي نقلت المهاجرين إلى هنا، ولكن فقط نحن عمد البلديات لم نكن نعلم أي شيء. نحن نريد ان نشارك في إختيارات الدولة من الجيد ان هناك قانون يقول أنه ينبغي أن يكون هناك 2.5% من المهاجرين بين كل ألف مواطن لكن يجب بعد ذلك إحترام القانون هنا فعدد المهاجرين يبلغ 50 مهاجر وبلدية سينجارا بلدية صغيرة. بالإضافة إلى عدم وجود تيار كهربائي. نحن نطالب مسئول الإدارة المحلية مجددًا بعقد لقاء للإتفاق على خطة الإستقبال، نحن بإمكاننا أيضًا مساعدتهم بشكل مباشر وليس هناك حاجة لاستخدام الجمعيات التعاونية حيث يمكن إدخار مجهوداتهم". عُمد البلديات ومواطني الجنوب يرفضون استقبال مهاجرين جدد "يحسنون صُنعًا". هكذا أجاب الأمين العام لحزب رابطة الشمال ماتيو سالفيني قبل إفتتاح مؤتمر البرمجيات في بياتشنسا. وأكد سالفيني قائلًا "عندما تصل الرابطة إلى الحكومة ستدافع عن الحدود" كما أكد أن "هناك إنذار بالنمو السكاني في أفريقيا، الذي وإذا لم يتم مواجهته، سيتم سحقنا". أنسامد