أنسامد – 19 يونيو/ حزيران – وقفة جديدة من جانب النمسا بشأن ملف المهاجرين. صرح وزير الداخلية النمساوي، ولفجانج سوبوتكا لصحيفة بيلد اليومية قائلا: "إذا ما استمر عدد المهاجرين غير الشرعيين في النمسا في الارتفاع سوف نقوم بإغلاق الحدود على ممر البرينيرو.

يمكننا أن نقوم بإغلاق الحدود وتنفيذ ضوابط صارمة من خلال جنودنا في بحر 24 ساعة. يجب أن ينتهي ذلك التعاون بين من يطلق على أنفسهم رجال الانقاذ وبين مافيا الإتجار بالبشر. نحن بحاجة إلى منع دخول رجال الإنقاذ إلى المياه الإقليمية الليبية وأخذ المهاجرين مباشرة من المهربين ونقلهم". إن هدف سوبوتكا هو إغلاق طريق البحر الأبيض المتوسط ووضع حد لحركة مرور القوارب من شمال أفريقيا، والتي تتم في المياه الإقليمية لليبيا بالفعل.

وأضاف سوبوتكا قائلا: "يجب أن ينتهي ذلك التعاون بين من يطلق على أنفسهم رجال الانقاذ وبين مافيا الإتجار بالبشر. نحن بحاجة إلى منع دخول رجال الإنقاذ إلى المياه الإقليمية الليبية وأخذ اللاجئين مباشرة من المهربين ونقلهم". إن هدف سوبوتكا هو إغلاق طريق البحر الأبيض المتوسط ووضع حد لحركة مرور القوارب من شمال أفريقيا، والتي تتم في المياه الإقليمية لليبيا بالفعل.

ولم يمض وقتا طويلا حتى وصول الرد من الجانب الإيطالي، حيث صرح نائب وزير الخارجية، ماريو جيرو، لوكالة أنباء أنسامد عبر الهاتف، قائلا: "إيطاليا ليس لديها أي نية لاتخاذ خطوات أحادية الجانب بصدد أزمة المهاجرين، ولكن يجب على فيينا أن تقوم بالتخفيف من حدة لهجتها، حيث أنها لا يمكنها تعريض العلاقات بين الدول للخطر بسبب الجدل الذي ينتشر ما قبل مرحلة الانتخابات (15 أكتوبر / تشرين الأول هو موعد الانتخابات في النمسا، وفقا لملاحظة المحرر). ويصف جيرو، الذي يوضح أنه يتكلم نيابة عن الحكومة، التهديدات بشأن إغلاق الحدود في البرينيرو على أنها امر "غير معقول"، حيث صرح قائلا: "ليس هناك أي زيادة في أعداد المهاجرين، وقد صرحوا بذلك بأنفسهم في عدة مرات سابقة".

صرحت رئيسة مجلس النواب، لورا بولدريني، قائلة: "لقد سمعت تلك التهديدات عدة مرات من قبل ولم يحدث أي شيء. لا يمكن ممارسة السياسة في ظل تلك التهديدات التي لا تعمل على حل أي مشكلة، ولا عن طريق إغلاق الحدود أو عن طريق نشر الجنود. إنه حقا لشيء محبط. في عام 2030، سوف تكون نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها الآن 200 مليون نسمة، أكثر اكتظاظا بالسكان من الولايات المتحدة الأمريكية. وإنه لمن قصر النظر أيضا أن يتم التفكير في حل تلك المشكلة عن طريق إغلاق الحدود أو نشر الجنود والدبابات. هذه الإجراءات تعمل على نشر الخوف فقط، ورفع مستوى الوحشية وزيادة التوتر والصراع الاجتماعي.

لا يكمن الحل في إغلاق الحدود، ونشر الدبابات، وحظر الحركة في الموانئ أو في المياه الليبية، حيث لا توجد حاجة لأي هذه الأمور، بالإضافة إلى أنها تتعارض مع القانون الدولي. يجب أن يتم العمل على نظام إعادة نقل وتوزيع المهاجرين". أنسامد