Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الجفاف: روما تواجه خطر ترشيد إستهلاك المياه
إغلاق النافورات في الفاتيكان وفي ساحة سان بيترو أيضا
    أنسامد – 25 يوليو/ تموز- يبقى خطر الجفاف مرتفعا على الرغم من توقعات هطول الأمطار في إيطاليا. حيث تعاني العاصمة روما، على وجه الخصوص، و20 بلدية أخرى من إشكالية تدهور الأوضاغ بسبب الجفاف وتحويلات المياه. وصرحت إذاعة الفاتيكان أن حالة الجفاف قد دفعت الكرسي الرسولي بالفاتيكان أيضا إلى اتخاذ تدابير تهدف إلى توفير المياه. ولهذا السبب، قرر محافظ مدينة الفاتيكان إغلاق كافة النوافير، سواء تلك الخارجية التي تقع في ساحة سان بيترو، أو تلك النوافير الداخلية الواقعة في حدائق الفاتيكان وداخل أراضي الدولة.

    وقد قامت رئيسة البلدية فرجينيا رادجي بالتواصل مع نيكولا زينجاريتي، محافظ لاتسيو، لتفادي توقف ضخ المياه الى سكان روما.

    وفي هذا الصدد، سيكون هناك اجتماع اليوم في مبنى الكابيتول بين الوزير الإقليمي المختص وممثلي مجموعة الشركات ACEA الوطنية لإدارة وتطوير الشبكات والخدمات في قطاعات المياه والطاقة والبيئة.

    وقد تأثرت عشرون بلدية بالفعل في محافظة روما بسبب تحولات المياه.

    وقد بدأت الإجراءات التي قامت بإتخاذها مجموعة شركات Acea لتقنين إهدار الموارد المائية ومعالجة أزمة المياه في شهر يونيو / حزيران مع 15 بلدية والآن، وفقا لما ورد، وصل عدد البلديات إلى عشرين بلدية. وسوف يستغرف توقف المياه في هذه المراكز بضع ساعات في الأسبوع مع توجيه إخطار مسبق بذلك. ومن بين البلدان المتضررة من تلك التحولات: روكا بريورا، وروكا دي بابا، ودزانجارولو، ومونتيكومباتري، وجروتافيراتا ولاريانو.

    زينجاريتي: "يجب على مجموعة Acea أن تقوم بتقديم مقترح بديل" - صرح نيكولا زينجاريتي، رئيس منطقة لاتسيو، قائلا: "أطلب من مجموعة شركات Acea، وهي الجهة المشغلة، أن تقوم بتقديم مقترح بديل. إذا كان الأمر صحيحا أنه سوف يتم سحب ملليمتر يوميا، فهذا يعني أنه يجب أن يتم قطع المياه لمدة ثماني ساعات على أغلب سكان مدينة روما وهو أمر مبالغ فيه جدا. لم أقم أبدا بإفتعال الجدل، ولن أقوم بذلك الأمر أبدا خصوصا في مثل هذه القضايا الحساسة".

    رادجي: "سأقوم بالتواصل مع مجموعة Acea وقيادة المنطقة، ومن غير المقبول أن يتم قطع المياه". – صرحت فيرجينيا راجي، رئيسة بلدية روما، لموقع جريدة المسياجيرو في مقابلة لها في مقطع للفيديو.، قائلة: "سوف أقوم بالتواصل مع قيادات الإقليم ومع مجموعة Acea لعقد مباحثات في مبنى الكابيتول للتغلب على أي نوع من من وجهات النظر السياسية أو أي شكل من أشكال الإستغلال. علينا أن نجد الموارد والحلول. فمن جهة فهو من غير المقبول أن يتم قطع المياه عن أكثر من نصف مليون ساكن من سكان روما، ومن جهة آخرى، فبعد تغيير إدارة مجموعة Acea كان هناك تحول في الإتجاه، بإستثمارات على الشبكات والحد من الإستيعاب من بحيرة براتشيانو.

    وبين يومي الاربعاء والخميس، سوف يعقد اجتماع للمرصد الدائم لإستخدامات المياه لمنطقة جبال أبينيني المركزية في وزارة البيئة.

    وسوف يكون لهذا الاجتماع المزمع بالفعل أهمية خاصة في ضوء أزمة المياه وعملية ترشيد استهلاك المياه في روما المراد تجنبها.

    وبالإضافة إلى مشاركة الفنيين في منطقة لاتسيو، والسلطات المعنية بإدارة إستهلاك المياه، فمن المحتمل أن يشارك أيضا في الاجتماع وزير البيئة، جيان لوكا جاليتي شخصيا.

    برلوسكوني: "إيطاليا منهكة، ,يجب أن تتدخل الحكومة" – صرح رئيس حزب فورتسا إيطاليا، سيلفيو برلوسكوني، قائلا: "لقد مر عامين فقط منذ هذا الحدث الإستثنائي لمعرض اكسبو 2015 في ميلانو الذي قام بتوجيه إهتمام العالم أجمع نحو الدور الإقتصادي والإجتماعي للزراعة ومواجهة التحدي بشأن سلامة وجودة الأغذية. واليوم، وبعد مرور عامين فقط، إيطاليا تعاني من الجفاف. يجب على الحكومة أن تعمل على وجه السرعة لحماية هذا التراث الثمين مع بعض المساعدات الخاصة، وإطلاق مواجهة وتضامنا جادا مع السلطات الأوروبية".

    إيطاليا تعاني من العطش وتقع في قبضة الجفاف: حيث يعاني ثلثي شبه الجزيرة من الجفاف، ولا توجد مياه لري الحقول والمزارع وإطعام الماشية، وأضرار وخسائر تقدر بالملايين من الشمال إلى الجنوب، حيث أنه فيما لا يقل عن 10 مناطق على وشك المطالبة (وقد طالبت بعضها بالفعل) بإعلان وجود حالة كارثة طبيعية. ولكن المواطنين هم من يقومون بدفع ثمن حرارة الطقس وقلة الأمطار: وقد تم إتخاذ عدة إجراءات بالفعل في العديد من المدن لتقنين استخدام الصنابير بنظام الساعات، وكذلك يقترب خطر ترشيد استهلاك المياه إلى روما. أنسامد