أنسامد- 27 يوليو/ تموز- صرح وزير البيئة، جيان لوكا جاليتي، في الجلسة التي عقدت في لجنة البيئة في مجلس الشيوخ بشأن حالة الطوارئ الخاصة بالمياه، قائلا: "على الرغم من ممارسة السلطات البديلة والعديد من الإخطارات التي يتم إرسالها من جانب وزارة البيئة، توجد هناك بعض المناطق التي لم يتم فيها إنشاء هيئات للبيئة حتى اليوم، وحتى وإن كان قد تم تأسيسها، فهي غير فعالة. أعتقد أن تفويض تلك البلديات التي لا تلتزم ولا يوجد لديها انتماء للسلطات البيئية حتى اليوم، ولدينا مثال على ذلك في بلدة بحيرة براتشانو، قد أصبح أمر ضروري ولا يحتمل التأجيل". ويوضح جاليتي قائلا: "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم النظر إلى التخطيط البيئي بشكل منفصل عن التخطيط للخدمات المتكاملة للمياه.

وهو المسار الذي يوجد به بعض الصعوبات، ولا يوجد فائدة من إنكار ذلك". ومذكرا بعمل المراصد المخصصة لتعزيز وتوفير أفضل إدارة للمياه، أوضح الوزير قائلا: "من أجل التعامل مع تلك الأوضاع وحالة الجفاف، قمنا بالشروع في تفعيل طريقة استباقية، استنادا إلى المراقبة المستمرة للمتغيرات المائية والجوية وتوافر المياه، وعلى أساس التحديث المستمر للسيناريوهات المحتملة، وتحديد وإعداد التدابير والتدخلات الوقائية".

وأضاف جاليتي قائلا: "إن أساس الإفتراضات التي تقوم عليها تلك التدابير هو الإصلاح الهيكلي الذي تم البدء في تنفيذه بموجب الإدارة الجديدة في هذا القطاع. وقد تتطلب ذلك الإصلاح الذي طال انتظاره، وكذلك إعادة تنظيم إيطاليا مع ما هو مطلوب من أوروبا، أن يتم خفض عدد الهئيات والكيانات: فقد وصلنا من 7 سلطات وطنية و30 سلطة إقليمية لحوض النهر إلى 7 سلطات للمناطق والمقاطعات، من بينهم سلطتين منفصلتين".

بحيرة براتشيانو هي الحالة الطارئة الأكثر خطورة يؤكد جاليتي قائلا: "تعد بحيرة براتشيانو من أكثر الأزمات خطورة التي تم تسجيلها في وسط إيطاليا بالنسبة لوضع المياه. وبالأمس فقط، كان هناك اجتماع للمرصد في المنطقة المركزية لجبال أبينيني، حيث كان يهدف في المقام الأول إلى مناقشة الإجراءات الموجهة إلى حماية البحيرة. واستنادا إلى البيانات المحدثة في 24 يوليو / تموز 2017، ثبتت خطورة أزمة المياه بشكل مرتفع، وخاصة بالنسبة لمناطق لاتسيو، وأومبريا وماركي (وفقا لتقرير الهيئة الحكومية المحلية في محافظة بيزارو أوربينو) أما بالنسبة لمنطقة لاتسيو، وأزمة المياه في النطاق الإقليمي لوسط لاتسيو، أكدت منطقة لاتسيو أن هناك تواصل مستمر مع مدينة روما ومع مدير مجموعة Acea spa لإدارة وتطوير الشبكات والخدمات في قطاع المياه والطاقة والبيئة، وأنهم يقومون ببحث ومناقشة جميع الحلول الممكنة للتوصل إلى نقطة توازن لضمان مستوى مقبول من الخدمات للمواطنين وتخفيف الكثير من الإنزعاج، وأيضا لحماية المرافق الصحية والجوانب البيئية. أنسامد