أنسامد- 4 أغسطس/ آب - مع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، ارتفع في إقليم لومبارديا أيضا مستوى الأوزون والذي تجاوز مرحلة التحذير وفي بعض الحالات (كما هو الحال في مقاطعة فاريزي، وفي بعض المناطق من مقاطعات مونزا، كومو، ليكو وميلانو) تجاوز أيضا مرحلة الخطر، أي نسبة 240 ميكروغرام لكل متر مكعب.

هذا وقد بلغت معدلات إستهلاك الكهرباء في إيطاليا أعلى مستوى لها، بعد الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة في الأيام الماضية، حيث تخطى استهلاك الكهرباء 55000 ميجاوات في الساعة، وهو مستوى أعلى مما كان متوقعا ولكن لا يزال بعيدا جدا عن رقم الإستهلاك التاريخى الذى تم تسجيله في يوليو 2015، والذى بلغ حوالي 60500 ميجاوات، طبقا للرسم البياني على موقع شركة تيرنا التي تقوم بإدارة الشبكة.

وقد تم تجاوز الحد الأعلى من تركيز الأوزون أيضا في مونتيموناكو في مقاطعة أسكولي بيشينو، في قلب مونتي سيبلليني. هذا ما أعلنه إقليم ماركي: '' أعلنت هيئة حماية البيئة في ماركى Arpam أنه في محطة رصد جودة الهواء أسكولي مونتيموناكو يوم 2 أغسطس/ آب قد سجلت فيما يتعلق بالأوزون، نسبة تركيز بلغت 205 ميكروغرام/ ساعة لكل متر مكعب وذلك في الساعة الرابعة عصرا، وهي قيمة أعلى من حاجز ال 180 ميكروغرام في المتر المكعب الذي يجعل إبلاغ السكان أمرا إجباريا ''.

التحذير بدرجته القصوى من الحرارة مستمر حتى الأحد 5 أغسطس/ آب في إسطبلات ماركي لأن ارتفاع درجات الحرارة من شأنها أن تزيد من التوترعلى الحيوانات، وسوف تجلب المزيد من الإنخفاض في إنتاج الحليب والجبن. التحذير جاء من الإتحاد الوطني للمزارعين الإقليميColdiretti على أساس البيانات الصادرة من وحدة بحث علم المناخ والأرصاد الجوية Ucea. سيستمر أيضا انخفاض إنتاج الحليب (-30٪)، بينما يحاصر الحر أيضا الحظائر، حيث يبلغ الانهيار حتى 50٪، مما أجبر الرعاة على التوقف عن الحلب قبل الموعد المعتاد بشهرين. وثمة ظاهرة، يقول كولديريتي، حيث يؤثر الحر أيضا على الجبن بيكورينو (جبن الماعز) وهذا يرجع أساسا إلى عدم وجود علف القش الجديد، لأن درجات الحرارة القياسية "حرقت" نسبة تصل إلى 50٪ من أعلاف تغذية الحيوانات. ويجد المربون صعوبة حتى في توفير المياه لإرواء عطش الحيوانات: حيث تسبب الزلزال في "تحرك" طبقات المياه الجوفية، مما ترك العديد من الشركات بدون مورد مياه.

إحتل الهشتاج #caldorecord المرتبة الأولى بعد ظهر هذا اليوم على تريندات توتير إيطاليا. ورغم الحر فلم يفقد المستخدمون روح الدعابة والسخرية. حيث ذكر سافيريو جياكولي، "عندما يشتد الحر فإن شهود يهوه يكونون أقل اهتماما بخلاصنا"، في حين وضع LinoFaby صورة المكواة بينما كان يستخدمها معلقا "يمكنكم تسميتي القلب الشجاع الذي لا يعرف الخوف". وقد كثرت الإشارات المثقفة والساخرة وغيرها.

تقول باميلا فيرارا قد قامت بنشر سكارليت اوهارا بطلة ذهب مع الريح وهى تقول "بعد كل شيء، فإن غدا هو فرن آخر ...". وهناك من يسترجع قراءة قصيدة مونتالي حول هذا الموضوع: "في هذه الساعة من الحر الرهيب/ الذي يطل من على الأسطح / كأنه سحابة كبيرة." بينما شيرى Chry يشيد ب 50 عاما لبينك فلويد Pink Floyd مع غلاف Wish You Were Here، مع اثنين من الرجال يتصافحان باليد بينما يشتعل أحدهما ويعلق الآخر (اليوم أيضا شديد الحرارة، أليس كذلك؟). ولكن هناك أولئك مثل آمون، الذي وضع صورة كريستيان جيرىChristian Grey في "خمسون ظل من اللون الرمادي" الذي يقول فيها لاناستازيا "لدي غرفة من المتعة". أجابت "يمكنك أن تريني إياها" فيقوم بتشغيل تكييف الهواء. أنسامد