Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
ريجيني: أدلة من الولايات المتحدة إلى رينسي بشأن دور المصريين
مصادر رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي: لايوجد أي دليل قاطع
    أنسامد - 16 أغسطس/أب - حصلت الولايات المُتحدة الأمريكية تحت إدارة أوباما على أدلة تفيد أن جوليو ريجيني قد اُختطف وتم تعذيبه وقتله من قبل قوات الأمن المصرية وقد أبلغوا حكومة رينسي بذلك. هذا ما كشفت عنه جريدة نيويورك تايمز. "لقد عثرنا على دلائل قاطعة بشأن مسئولية المسئولين المصريين"، هذا ما أدلى به مصدر من إدارة أوباما إلى جريدة نيويورك تايمز، والذي بحسب ما قاله، الولايات المتحدة "قد قامت بتمرير توصية إلى حكومة رينسي في هذا الشأن". وفيما يتعلق بتحقيق جريدة نيويورك تايمز، المخصص اليوم لقضية مقتل جوليو ريجيني، أوضحت مصادر من رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي (قصر كيجي) كيف أنه خلال الاتصالات بين إدارة الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الإيطالية التي تمت في الأشهر التالية لمقتل ريجيني لم يتم إرسال أية وقائع ولا "دلائل قاطعة" اطلاقا، بحسب ما يذكره أيضا الصحفي ذاته التابع لجريدة نيويورك تايمز. وتستمر المصادر ذاتها في تأكيد أن التعاون مع نيابة روما في هذه الأشهر كان "تعاون تام وعلى أكمل وجه".

    وأوضحت جريدة نيويورك تايمز في إعادتها الطويلة لتجسيد الواقعة أنه بناء على توصية وزارة الخارجية والبيت الأبيض قامت الولايات المُتحدة بتمرير هذه النتيجة إلى حكومة رينسي. وأوضح مصدر أخر أنه "لم يكن من الواضح من أمر بخطفه وربما قتله". لكن ما يعرفه الأمريكيون على نحو أكيد -وتم إبلاغ الإيطاليين به- هو أن القيادة المصرية كانت على علم تام بمُلابسات مقتل ريجيني، بحسب ما جاء في جريدة نيويورك تايمز. "لم يكن لدينا أي شكوك بأن هذه الواقعة كانت معروفة على أعلى المستويات"، هذا ما أوضحه مصدر ثالث من إدارة أوباما: "لا أعرف إذا كانوا يتحملون المسئولية عن الواقعة لكني أعلم أنهم كانوا على علم بالأمر". "الحداد مستمر بشكل متزايد": هذا ما كتبته والدة جوليو ريجيني، باولا ديفيندي، في مقال على صفحتها على موقع فيسبوك والذي نشرت فيه صور العلم الإيطالي الذي يحمل علامة الحداد منذ مقتل الشاب والموضوع على بلدية فيوميتشيللو (أوديني)، حيث تعيش عائلة ريجيني.

    استخدمت باولا ديفيندي نفس الصورة اليوم كصورة لصفحتها الشخصية على موقع فيسبوك. يظهر في المنشور، في صورة أخرى، بجانب العلم نفسه، جزء من لافتة صفراء اللون تحمل عبارة "الحقيقة من أجل جوليو ريجيني".

    قرر وزير الخارجية أنجلينو ألفانو عودة السفير جامباولو كانتيني إلى القاهرة. حيث كلف رئيس الوزراء باولو جنتيلوني الدبلوماسي بـ "المشاركة في البحث عن حقيقة مقتل جوليو ريجيني". نبأ عودة السفير إلى مصر، لم توافق عليه عائلة ريجيني التي أعربت عن "سخطها من طريقة وتوقيت ومحتوى قرار الحكومة الإيطالية.

    "قرار إعادة السفير إلى مصر الآن، اثناء الانشغال بعيد منتصف شهر أغسطس، يبدو مثل الاستسلام المنمق"، وقد أعربت أيضا منظمة العفو الدولية عن حيرتها حيث تحدثت عن تخلي الحكومة "عن أداة الضغط الوحيدة للوصول إلى الحقيقة فيما يتعلق بقضة جوليو ريجيني التي كانت إيطاليا تمتلكها حتى الآن". نقطة تحول في التحقيقات تم تسجيلها في مذكرة مشتركة تم توقيعها من قبل النائب العام لروما، جوسيبى بينياتوني والنائب العام لجمهورية مصر العربية نبيل أحمد صادق. هذا الأخير أوضح أثناء محادثة هاتفية مع رئيس نيابة روما، مثلما أعلن من قبل في شهر مايو/آيار الماضي، أنه تم تكليف شركة خارجية بمهمة استعادة مقاطع الفيديو في المترو. انها مهمة ستبدء في سبتمبر/أيلول بإجتماع بين الشركة والنيابة المصرية، تم دعوة المحققين الإيطاليين لحضوره أيضا. وأثناء المكالمة الهاتفية تم الإتفاق أيضا على عقد لقاء جديد بين النيابتين، وسيتم تنظيمه عقب إجتماع سبتمبر/أيلول. كما جاء بالمذكرة المُشتركة أن "كلا الطرفان قد أكدا أن أنشطة التحقيقات والتعاون سيستمران حتى يتم التوصل للحقيقة المتعلقة بكافة الملابسات التي أدت إلى إختطاف وتعذيب وقتل ريجيني". التطورات في "التعاون بين أجهزة التحقيق"، قد حملت الحكومة على إرسال السفير كانتيني إلى العاصمة المصرية، بعدما تم استدعاء قائد البعثة الدبلوماسية في ذلك الوقت ماوريتسيو مساري في الثامن من أبريل/نيسان 2016 إلى روما للتشاور. وأكد الوزير ألفانو في مذكرة قائلًا: "لا تزال الحكومة الإيطالية ملتزمة بالعمل من أجل إيضاح ملابسات الإختفاء المأساوي لجوليو". وجاء رد عائلة ريجيني الغاضبة على النحو التالي "فقط عندما نتوصل لحقيقة لماذا ومن قتل جوليو، وعندما يتم تسليم معذبيه وشركائهم إلينا أحياء، عندها فقط يستطيع السفير العودة إلى القاهرة دون التخلي عن كرامتنا". أنسامد