Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
مناظرة بين ميركل وشولتز: تركيا لن تدخل الاتحاد الأوروبي
وفقا لإستطلاعات الرأي المستشارة هي الأكثر إقناعا
    أنسامد- 4 سبتمبر/أيلول - على الرغم من المناظرة القوية بين المستشارة أنجيلا ميركل ومارتن شولتز بشأن أردوغان، الذي يرونه خارج الإتحاد الأوروبي وبشأن قضية اللاجئين أيضا. ولكنهما نجحا أيضا في إظهار وئام معين ، تمثل فى اختيار المظهر: للظهورعلى شاشات التلفزيون، حيث اختار كل منهما اللون الأزرق على حد سواء، فهو كان يرتدي رابطة عنق زرقاء، وهي كانت ترتدي سترة من نفس اللون. وتمت الموافقة على الظهور بهذا المظهر، بشكل نهائي بعد التنقل في الاستوديو التلفزيوني، للتأكد من أنها لن تتعارض مع سياق التصوير، وذلك وفقا لصحفيفة التابلويد.

    وفي النهاية، ووفقا لاستطلاع سريع للرأي، وجد المشاهدون أن المستشارة الألمانية هي الأكثر إقناعا. وأصر الخصم على أن وجود فرصة أخرى للتنافس مرة ثانية سيكون أمرا معقولا. ولذلك يبقى شولتز على استعداد للمنافسة مرة أخرى. ولكنها هي من رفضت ذلك، كما تعلمون. في خلال 95 دقيقة من المواجهة، وأمام أربعة من مذيعين التلفزيون، مايبريت إلنر من قناة ZDf، وساندرا مايسبرجر من قناة Ard، وبيتر كلويبيل، من قناة Rtl، وكلاوس سترونز من قناة Sat 1، لا يمكن إحصاء عدد المرات التي قاموا فيها بتأييد بعضهم البعض، أو التي أظهروا فيها الاحترام المتبادل. ولكن أظهرت المستشارة الألمانية نفسها في بعض الأحيان على أنها حازمة، إن لم تكن مستاءة أيضا. صرح مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني قائلا: "إذا اصبحت مستشارا، فسوف أقوم بوقف المفاوضات لإنضمام تركيا الى الاتحاد الاوربى". وفي رد فعل غاضب، قالت المستشارة: "لن أقوم بقطع العلاقات مع تركيا للتنافس مع من لديه موقفا أكثر صرامة. إن دخول تركيا في الاتحاد الأوروبي لم أره أبدا من قبل، على عكس الديمقراطيين الاشتراكيين الذين كانوا يدعموه في السابق". لا توجد أية مفاوضات في الوقت الراهن، وعلى أية حال، فمن أجل وقف تلك المفاوضات، ينبغى الإجماع من جانب دول أوروبا بأكملها".

    وأعلنت ميركل أنها تقوم بتقييم وفحص الخيار الذي يتعلق بتعزيز التحذيرات بشأن سفر المواطنين الألمان إلى تركيا بعد آخر عمليتين من القبض على مواطنين ألمانين. وشولتز يعارض مرة أخرى: "أردوغان يفهم فقط اللغة التي أقترحها أنا، وهى لغة تحمل العواقب ". كما كشف شولتز عن معارضته الصريحة، على صعيد قضية الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وذلك عندما سئل ما اذا كان ترامب هو الرئيس المناسب لحل تلك الازمة، فأجاب صراحة: "لا".

    وقالت ميركل: "لا أرى حلا بدون الولايات المتحدة. يجب ان نوضح أنه هناك حاجة إلى حل دبلوماسي وسلمي، حتى في مواجهة تصاعد التوترات فى تلك الفترة الاخيرة". وأتفق كل من الطرفين على أنها تعتبر قضية حرب او سلام. وأجابت ميركل على سؤال أخر قائلة: "معي، لن يكون هناك معاشات عند بلوغ السبعون من العمر". وسريعا رد شولتز قائلا: "رائع! وأخيرا، موقف واضح، يسعدني ذلك الأمر"، مستفيدا من ذلك الموقف للعودة مرة أخرى إلى أجواء المنافسة في هذه الانتخابات: قائلا هذا هو غموض المستشارة الألمانية، الذي يظهر عندما تحتاج إليه.

    ولكن تعتبر هذه المبارزة أيضا هي الوقت المناسب لتغيير حجم الإنتقادات التي لم يحبها أحد في الأسابيع الأخيرة: حيث قام شولتز بمهاجمة ميركل، واصفا أسلوبها السياسي بأنه هجوم على الديمقراطية.

    وتعليقا على هذا الأمر، صرح شولتز قائلا: "لن أكرر ذلك مرة أخرى، لقد كان تعبيرا قويا، وكان هدفي هو أن أقول أنه لا يتم اتخاذ خطوات للأمام بشأن الديمقراطية لا تتم بكل هذا الحجم من البطىء". وعلى صعيد قضية المهاجرين، عاد شولتز للهجوم مرة أخرى، حيث قال أنه في عام 2015 كان من الخطأ أن يتم فتح أبواب ألمانيا دون التشاور مع الشركاء الأوروبيين. بينما ردت ميركل قائلة: "في ذلك الوقت كان من الضروري أن يتم اتخاذ قرار بشكل سريع". ثم بدأت المنافسة في الاحتدام فيما بعد: مع توجيه الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عليها إلا ب "نعم" أو "لا". كانت ميركل تحاول دائما شرح موقفها، بينما عندما تعلق الأمر بالإجابة سواء ب "جيدة" أو "سيئة" عن منصب شولتز لعملاق النفط الروسي، أجابت المستشارة بأنه كان "سيئا" دون تردد.

    وأضطر شولتز أيضا إلى القيام بذلك، في الوقت الذي عددت فيه المستشارة الألمانية مزاياها التاريخية السابقة. أنسامد