أنسامد - روما، 12 سبتمبر/أيلول - تم العثور على جثة جيانفرانكو تامبوتشي البالغ من العمر 67 عاما، وهو الرجل الذي كان لا يزال في عداد المفقودين بعد تلك العاصفة الشديدة التي ضربت بلدة ليفورنو أثناء الليل بين يومي السبت والأحد. وارتفع عدد الضحايا إلى ثمانية قتلى. وقد كانت جثة الرجل في منطقة الجسور الثلاثة (تري بونتي)، وهي نفس المنطقة التي عثر بها بعد ظهر أمس على جثة مارتينا بيكيني، البالغة من العمر 34 عاما، من قبل بعض المتطوعين ورجال الإطفاء الذين يعملون في إزالة أثار العاصفة والحطام في المنطقة. وفي المنطقة المجاورة تم العثور على زوجها وتم إنقاذه، حيث تم العثور عليه متشبثا بجذوع الأشجار، على بعد كيلومترين من منزلهم الذي يقع في منطقة كولينايا.

ولقد علق رئيس الوزراء، باولو جنتيلوني، على تلك المأساة التي وقعت في ليفورنو يوم أمس، قائلا: "أدعو جميع المؤسسات في ليفورنو للعمل دون أي جدل، مع وضع المجتمع في أولى اهتمامتهم"، وذلك أثناء افتتاحه إحدى المدارس في ميلانو. وأضاف جينتيلوني قائلا: "نحن لا نفكر في الضحايا فحسب، ولكننا نتضامن معهم في جميع أنحاء البلاد".

بينما يرى وزير البيئة جاليتي، إنه من الضروري إنشاء مركزا وطنيا للأحوال الجوية، من شأنه أن يعزز النظام عن طريق بعض المبادئ التوجيهية. وصرح جاليتي في ليفورنو قائلا: "لا أعتقد أن هذه حالة طارئة، سيكون من الخطأ أن نسميها حالة طارئة"، مشيرا إلى أن ما حدث بالأمس في المدينة الواقعة في إقليم توسكانا هو نتيجة تغير المناخ وليس فقط. وأضاف قائلا: "بصفتنا أعضاء الحكومة، فقد قمنا بتخصيص الملايين من اليورو لتنظيف الأنهار والمصارف، يجب أن يتم إنفاق هذه الأموال". وحول الجدل حول قانون الإنذار، صرح رئيس بلدية ليفورنو، فيليبو نوجاريني، قائلا: "لا يزالوا يحاولون وضعي في مأزق، بل إنهم بدأوا ذلك بالفعل". لكن أوضح المحافظ إنريكو روسي قائلا: "لا أعتزم مواصلة الجدل، وسوف نرى ما يجب علينا فعله في الأيام القليلة المقبلة".أنسامد