Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
جنتيلوني: "ينبغي ان تكون هناك إستجابة عالمية حول الهجرة"
رئيس الوزراء: "يجب أن تعود الأمم المتحدة"
    أنسامد- 21 سبتمبر/ أيلول - "التحديات العالمية لا تحل وحدها أو عن طريق إقامة مناطق عازلة، ولكن مع نهج مشترك": في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد رئيس الوزراء باولو جنتيلوني إطلاق الجانب المتشعب الأطراف لمهام للأمم المتحدة، ودون أن يذكر دونالد ترامب، فقد نأى عن قومية الرئيس الأمريكي. ومن مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حذر جينتيلوني قائلا: "إن منع الصراعات والكوارث الطبيعية وما ينتج عنها من أزمات إنسانية وعمليات للهجرة، التي تؤدي بدورها إلى مزيد من عدم الاستقرار، لا يعني بناء الحواجز، بل يعني تحقيق تنمية شاملة ومستدامة"، مؤكدا بلهجة اقل حدة على الموقف الأوربي الذى أوضحه بالأمس الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون.

    ويبدو أن المسار المتبع من قبل جينتيلوني هو التخلص من سيطرة القطب الواحد دون الدخول في مسار التصادم، بل والبحث عن وسائل التقارب الممكنة، كما هو الحال في قمة تاورمينا لمجموعة دول G7. وقد قام جينتيلوني بتوضيح ذلك إلى الصحافة الإيطالية قبل إلقاء كلمته، حيث صرح قائلا: "لقد قام ترامب بطرح رؤيته التي مكنته من الفوز في الانتخابات الأمريكية، ويجب علينا احترام تلك الرؤية باعتباره حليف رئيسي لنا. ولكن احترام تلك الرؤية لا يعني أننا لا ندرك وجود اختلافات. ونحن على توافق بشأن قضية مكافحة الارهاب والتحديات الأخرى، وعلى صعيد قضايا أخرى أيضا مثل تغير المناخ والتجارة الحرة والدفاع عن المصالح الوطنية هناك مواقف مختلفة". غير أنه يقول في النهاية أن هناك الكثير من نقاط التواصل المشتركة بشكل كبير.

    "والسؤال هنا هو ما إذا كان نداءه الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهة الأنظمة الاستبدادية، والديكتاتوريات، يمكن أن يكون مهمة يمكن القيام بها بشكل منفرد أو عن طريق إشراك الحلفاء، وفي هذا الصدد فإن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا علاقة أساسية، وكذلك مع الاعضاء الاخرين في مجلس الامن الدولي".

    وعلى سبيل المثال، في كوريا الشمالية، يؤيد جنتيلوني زيادة الضغط الدولي ولكن أيضا من أجل التوصل إلى حل سلمي، وتجنب الخيار العسكري الذي أثارته الولايات المتحدة، في حين أنه بشأن الملف الإيراني، فإنه يريد أن يكون الاتفاق النووي، الذي يهدد ترامب بالخروج من الأمم المتحدة بسببه، بمثابة قصة ناجحة للجهود العالمية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل. وحول هذه التحديات وغيرها، مثل الارهاب والمناخ والهجرة، فقد دعا جنتيلوني إلى تجنب الحل السهل و اللجوء إلى العزلة والعنصرية والتعصب.

    وأضاف جينتيلوني قائلا: "إيطاليا هي ولا تزال تريد أن تبقى البلد المضيف، على الرغم من وعيها بالروابط والصلات غير القابلة للكسر بين مبدأي التضامن والأمن"، مطالبا بإستجابة عالمية بشأن ظاهرة الهجرة، والذي يبدأ من الاتحاد الأوروبي ويلزم مشاركة المجتمع الدولي بأسره. وفي ضوء ذلك، أشار جنتيلوني إلى أن مستقبل أوروبا يكمن في أفريقيا. فإفريقيا هي لوحة الشطرنج التي تتخذ إيطاليا عن طريقها خطوات إلى الأمام على صعيد الملف الليبي، كما أن الإشادة والثناء من جانب إيمانويل ماكرون وتيريزا ماي، الذين أعربوا عنه في لقاء رفيع المستوى، يوضح مدى دعمهم الكامل لخريطة الطريق الخاصة بمبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامه وعودة الأمم المتحدة في ليبيا، مما يفتح نافذة مهمة من الفرص. كما أكد جنتيلوني مجددا أن إيطاليا لا تزال ملتزمة بقوة مع السلطات الليبية على صعيد جميع المستويات، وأنها تدعم الحوار الشامل من أجل إقامة ليبيا موحدة وديمقراطية ومستقرة، وخالية من تهديد الإرهاب وقادرة على التعاون في إدارة تدفقات الهجرة. وخلال جولته من الاجتماعات، عقد جنتيلوني علاقات ثنائية مع زعماء قطر والأردن وليبيا وبريطانيا العظمى وكوريا الجنوبية وذلك قبل حضوره ومشاركته في منتدى بلومبرج. أنسامد