أنسامد – 02 أكتوبر / تشرين الأول – صرح المسئول عن شرطة تورينو، أنجيلو سانا، عقب انتهاء قمة مجموعة الدول السبعة G7، قائلا: "كان يكمن واجبي في ضمان حقوق الجميع: سواء المسار الطبيعي للحدث أو المظاهرات الاحتجاجية. كانت النتيجة ايجابية. لم يتم تجنب أو تغيير الأحداث الاحتجاجية. طلب المتظاهرون منا الوصول إلى الميدان في فيناريا وهذا ما تم بالفعل". وأضاف سانا قائلا: "حاول المتظاهرون ضد اجتماع مجموعة الدول السبع G7 الاشتباك الجسدي لكننا لم نستجب أبدًا إلى استفزازاتهم المتكررة. كانوا يريدون أن نرد عليهم بعنف، وهذا لم يحدث. فمن يخرج عن القانون يتم محاسبته بتطبيق القانون وليس باستخدام العنف والضرب. وتم إلقاء القبض على كل من ارتكب جريمة او خرق للقانون".

وعلق رينسي على الصدامات التي وقعت احتجاجا على قمة مجموعة الدول السبع في تورينو قائلا: "هناك أشخاص من قوات الأمن خاصتنا قد تعرضوا لجروح. ولا يهمني رؤية رأسي مصابة. لكن ما يهمني رؤية مدراء البلديات يتم الدفع لهم من قبل كافة المواطنين الذين قاموا بإطلاق صور من الثورة الفرنسية وزمن المقصلة، بدلا من الاصطفاف مع قوات الأمن والمؤسسات. من السهل للغاية الابتعاد عن الكلمات والاصطفاف فيما بعد مع مرتكبي أعمال العنف في المواكب الاحتجاجية. لقد طلبوا مننا جلب قمة مجموعة الدول السبعة G7 إلى تورينو ثم تسببوا في تقديم صورة سيئة. "أنه لعار على بعض المسئولين". رد لويجي دي مايو – بشأن احتجاجات الأمس على قمة مجموعة الدول السبعة G7 حول العمل – مرشح حركة الخمس نجوم لرئاسة الوزراء عبر موقع فيسبوك على أمين الحزب الوطني الذي انتهز فرصة اعمال العنف من أجل مهاجمة إدارة بلدية تورينو وقال فيه: "إن أعمال العنف لا تشكل جزء من سياسة حركة الخمس نجوم ومن المهم التأكيد على ذلك. بدلًا من استغلال أعمال العنف هذه من أجل إثارة جدال سياسي عقيم، كان بإمكانه أن يكتفي بالتضامن مع الضباط والمؤسسات. لقد أعربت عمدة تورينو، كيارا أبيندينو، عقب الصدامات التي وقعت بالأمس، عن دعمها لقوات الأمن بسبب الهجمات التي وقعت وتمنت الشفاء العاجل للضباط المصابين. أنا أقف بجانبها وبجانب المدينة والإدارة التي كرست نفسها من أجل قمة الدول السبع G7". وأضاف دي مايو قائلا: "لم يرق لي الأمر وهو غير مبرر، ولا حتى الاستفزازات المروعة التي كانت بطلتها مانيكان وزير العمل بوليتي و رينسي. لقد خضنا معاركنا دائمًا في البرلمان ولم يحدث قط أي صدام في أي مظاهرة حدثت بالميدان (وقد قمنا بالكثير منها) على الرغم من مشاركة ألاف الأشخاص. إنها مجرد اتهامات ترتد مرة أخرى إلى من قام بتسبب فيها.

والآن فليقم بتشغيل مناصريه من أجل سياسات أفضل متعلقة بالعمل ومن أجل الشباب لأنه للأسف؛ كان الحكم من اختصاصهم لمدة عدة أشهر". تم إلقاء القبض على أحد قادة مركز "أسكاتاسونا" الاجتماعي في تورينو مساء أمس من قبل قوات الشرطة لاحتجاجه ضد قمة مجموعة الدول السبع في فيناريا ريالي. كما تم التحفظ على أندريا بونادونا عندما تم فض التجمع، بينما تم إعادته في بوسولينو في فاللي دي سوزا حيث يقع محل إقامته. بونادونا هو أيضا ممثل لحركة نو تاف.

ويشتبه أيضا في أنه قد قام بمهاجمة أحد أفراد الشرطة، مما أسفر عن إصابته بجروح يمكن أن تشفي في مدة تتجاوز ال 40 يوما. وتم نقل الشرطي إلى مستشفى تشي تي أو. وسيتم إحالة الرجل للمحاكمة بتهمة إصابة ومقاومة موظف عام. ونشرت حركة نو تاف الاحتجاجية منشورا على شبكات التواصل الاجتماعي كتبت فيه: "أندريا شخص لطيف، أندريا هو عضو بحركة نو تاف، أندريا لا يطأطئ رأسه أمام الظلم. إنه شاب يحارب من أجل الحرية ولا يدخر أي مجهود أبدا. يجب أن يطلق سراح أندريا على الفور".

كما نشر جويدو مونتاناري، نائب عمدة تورينو، مذكرة بعد الموقف الذي أعرب عنه ماتيو رينسي، وقال فيها: "تم وضع المسئولين وأعضاء المجلس الذين أعربوا عن مواقف انتقادية في تورينو أو شاركوا في المواكب (ضد قمة مجموعة الدول السبعة G7، وفقا ملحوظة المحرر) في نفس القالب مع المتهمين بالخروج عن القانون، والذين قاموا بإحراق صناديق المهملات ومهاجمة قوات الأمن. أنا أرفض هذه الرؤية الاستفزازية لأنها بعيدة عن الواقع". أنسامد