أنسامد – 24 أكتوبر/ تشرين الأول – علق ماتيو سالفيني، الأمين العام لحزب رابطة الشمال، مرة أخرى على الاستفتاء الشعبي الذي عقد يوم الأحد أثناء حديثه إلى إذاعة راديو Anch’io، قائلا: "حتى بعد استفتاء الاستقلال في لومبارديا وفينيتو، هناك حزب رابطة الشمال واحد فقط يعطي الأمل لـ 60 مليون مواطن إيطالي. وقد قمنا بالسماح لملايين الناس بالتصويت بطريقة سلمية ومنظمة، وهم يتواصلون معنا بالفعل ونحن نعمل من أجل صالح إقليم بوليا، وبيمونتي، وأبروتسو وإميليا رومانيا. وأنا أريد تحقيق سياسة تنفق بشكل اقل وتحقق مكاسب أكبر".

ردا على اللائحة الخاصة الذي تم المطالبة بها من قبل إقليم فينيتو، رد زعيم حزب الرابطة قائلا: "هناك مليوني ونصف المليون من سكان إقليم فينيتو من الذين قاموا بإعطاء تفويضهم الكامل من أجل مناقشة مسالة الاستقلال. ثم كيف تكون مساحة هذا الاستقلال الذي نتحدث عنه ... تتم مناقشة الأمر من قبل أشخاص جادين".

لم يدخل سالفيني في صلب الطلب، مع إلقاءه اللوم على المحللين والصحفيين المعتادين. ولكن في جزء آخر من خطابه القصير أعرب انه يعتقد ان بعد استفتاء يوم الأحد يجب على الايطاليين أن يقرروا ما إذا يجب عليهم الرضي والاستمرار في ان يحكمهم نظام مركزي فاشل، من أجل البقاء في منظور الوحدة الوطنية.

صرح محافظ لومبارديا، روبرتو ماروني، لراديو Anch’io، قائلا: "من جانبنا كمجلس إقليمي سنقوم بعمل موقع انترنت مخصص للمطالبة بالاعتراف بحق الحصول على مزيد من السلطات والاختصاصات والمزيد من الموارد فيما يخص السلطات 23 المطلوبة، وسوف أطالب بالنقاش بشأن كل منهم".

كما صرح جيانكلوديو بريسا، وكيل الشؤون الإقليمية، إلى راديو Anch’io، قائلا: "إن مقترح رئيس إقليم فينيتو، لوكا زايا، فيما يخص اللائحة الخاصة هو مقترح يتعارض مع الوحدة وعدم قابلية البلاد للتجزئة. إنه ليس مقترح كتالوني بل هو مقترح قامت المحكمة الدستورية برفضه، كما يعلم زيا جيدا". أنسامد