أنسامد- 26 أكتوبر/ تشرين الأول - إذا قرر رئيس مجلس الوزراء ابقاء فيسكو في منصبه لمدة جديدة، فأنا لا أتفق معه، ولكننا سوف نمضي قدما ". إنها ليلية طويلة عشية اختيار محافظ بنك إيطاليا الجديد، هكذا صرح ماتيو رينسي اثناء تواصله مع برنامج Porta a porta من القطار "ديرتسيونى إيطاليا" والمتوقف في محطة بينيفنتو، حاول رينسي عدم التركيز على الاختيار المرجح بشكل كبير. "إذا كان امر الاختيار في يدي لم أكن أقوم باختيار فيسكو". كان هذا ما أوضحه، ولكن الآن ومع اقتراب موعد الاختيار فإن الأمين العام للحزب الديمقراطي يقولها بطريقة واضحة وصريحة. إن بأداء حكم حول فترة منصب فيسكو كمحافظ لبنك إيطاليا يعد امر صعب للغاية: "في هذه السنوات الستة الاخيرة كانت هناك كوارث في البنوك. وآمل أن تكون السنوات الست المقبلة أفضل من السنوات الماضية، التي تعد سيئة وصعبة بشكل كبير.

الإدارة في هذه السنوات لم ترتقي إلى المستوى المطلوب، أتحدى ان يكون هناك شخص آخر يقول عكس ذلك. سوف تتأكد لجنة التحقيقات عن مسار العملية برمتها، ثم يعود قائد الحزب الديموقراطي ليؤكد وكما فعل حتى الآن، أنه سيحترم اختيار رئيس الوزراء، ولكنه يوضح أنه لا يجيد القيام بعمل الحسابات: "أنا مهتم بالمدخرين وليس المحافظين. ولا حتى الرئيس الاميركي يستطيع المكوث في منصبه لمدة اثني عشر عاما ".

لكن، بعد فاصل مثير من "الثرثرة" الرومانية، بعد عبور كالابريا، بازيليكاتا وكامبانيا وبعد ان قام القطار بقطع مسافة 2100 كم، قام رينسي بالإفصاح عن كل ما في جعبته. واصفا الاحتجاج من حزب النجوم الخمسة ضد القانون الانتخابي الحالي بـ"السخيف"، كما طالب بـ"خطوة واحدة إلى الأمام". يقول إن أعضاء حزب النجوم الخمسة "يخشون" مواجهة أنفسهم في دوائر الانتخابات: "دانيلو تونينيلي قام بالترشح مرة واحدة في حياته لبلدية كريما، وقد حصل على تسعة اصوات، لقد أخذت مئات الآلاف من الأصوات". دون أن يذكر ذلك في أي وقت مضى، كما رد بوجه عبوس على انتقادات الرئيس السابق جورجيو نابوليتانو (انه متضامن معه ضد الهجمات من قبل اليساندرو دي باتيستا)، الذي تحدث عن الضغوط على جينتيلوني فيما يتعلق بالثقة: " ليست هناك أي ضغط على رئيس المجلس: علاقتنا هي علاقة ناضجة، ونحن أصدقاء جدا، ونحن نفكر بشكل مختلف على أشياء كثيرة، لكنه يعتقد وفقا لتفكيره، أن الحديث عن ضغوط هو أمر مهين.

أخيرا، حان الوقت لتوقع إعلان الوزير/ ماديا: "أعتقد أنه سيعلن أنه سيتم حل مسألة العمل غير الثابت لرجال الإطفاء في الساعات القليلة المقبلة". كما حان الوقت لشرح آخر جبهة مفتوحة مع الحكومة لوقف الزيادة التلقائية لسن التقاعد: "الحزب الديموقراطي، ولكن أيضا النقابات وبعض القوى المعارضة، قد طلبت - بدون زيادة التكلفة على الدولة ولو قرشا واحدا - عدم أخذ القرار في 31 كانون الاول / ديسمبر، ولكن ست أشهر أخرى - انها مجرد فكرة جيدة: لا ينبغي على بادوان ان يقوم بسحب ولو مليما ولاحدا، وآمل أن نتمكن من العثور على حل بديل، بدءا من الوظائف التي تعمل بها، دون ان نشيع الذعر بين العمال. أنسامد