Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
مجلس الشيوخ: جراسو يترك مجموعة الحزب الديمقراطي
سيتم قيد رئيس مجلس الشيوخ في المجموعة المختلطة
    أنسامد- 27 أكتوبر/ تشرين الأول - كان يقبل كل شيء في صمت لمدة أعوام محاولا إظهار أفضل ما بالأمر لأن الواجب المسند إليه هو تمثيل والدفاع عن مؤسسة مجلس الشيوخ. وكثيرا، بحسب ما قاله هو شخصيا في المجلس ردا على حركة النجوم الخمسة ، أحيانا ما يكون "البقاء أكثر صعوبة من المغادرة". لكن الأن الأمر انتهى ورئيس قصر مداما، في اليوم الذي يمرر فيه قانون "روزاتيلليوم" بشكل نهائي في مجلس الشيوخ ويدخل فيه دينيس فرديني رسميا في الأغلبية، سيتنحى عن الحزب الذي لم يعد يتوافق معه والذي لم يعد يتفق مع الطرق المستخدمة ولا المحتويات، وسيترك مجموعة الحزب الديمقراطي. وفقا للأحكام التنظيمية سيتم قيده في المجموعة المختلطة، التي ترأسها لوريدانا دي بيتريس التي "رحبت" به على الفور. وبحركته هذه، يخلق جراسو سابقة مدوية، بحسب ما أوضحه أيضا أليساندرو دي باتيستا (حركة النجوم الخمسة)، لأن في تاريخ الجمهورية لم يحدث أبدا أن يترك رئيس مجلس الشيوخ مجموعة الإنتماء خاصته في نهاية الفترة التشريعية.

    باستثناء وحيد وهو: شيزارى ميرزوجارا الذي على الرغم من إنتخابه مع حزب الديمقراطية المسيحية تم قيده عن عمد، لكن منذ البداية، في المجموعة المختلطة. جراسو يتمتع بطباع معتدلة، فهو ليس رجل معتاد على الصراخ أو نوبات الغضب أو طلقات الرأس. إذن إذا وصل إلى قرار مشابه فهذا حدث لأن الوضع أصبح معقدا. وأوضح سبب قراره قائلا "عندما ترشحت في الحزب الديمقراطي عرفت نفسي في المبادئ والقيم والمناهج التي ضاعت عبر السنوات". لذا من الأفضل الابتعاد عن حزب وعن وكيل يسهم في ممارسة الضغوط على دور البرلمان أيضا بإستخدام تأثيرات مثل تلك الخاصة بتصويتات منح الثقة ال8 بشأن القانون الانتخابي.

    قرار "جراسو غير منتظر وغير متوقع" هذا ما علق به رئيس أعضاء مجلس الشيوخ التابعين للحزب الديمقراطي لويجي زاندا، بينما تحدث ماوريتسيو مارتينا "خيار مثير للغضب". "أتعجب من أنه لم يقم بذلك في وقت مسبق" تلك هي الملحوظة اللاذعة الخاصة بروبرتو جاكيتي. في الواقع إنه "خيار متأخر" هذا ما أكده فيتو كريمي (حركة النجوم الخمسة) لأنه "إذا كان قد استقال بالأمس، مثلما كنا نطالب، لم يكن سيظهر اسمه بين المسئولين عن قانون "روزاتيلليوم".

    وردا على كريمي في مجلس الشيوخ أبدى جراسو بالأمس استياء مؤكد.

    واستجابة لطلب الاستقالة أبدى رد فعل في الواقع من خلال إعلان أنه "يمكن أن تكون المقاومة أكثر قسوة من التخلي عن الأمر والهروب الجبان". واستدعى "رفض" الترشح في صقلية لإحساسه بالمؤسسات. وأكد قائلا "الأن أنا رئيس مجلس الشيوخ وأؤدي واجبي. يمكن التعبير عن الحالة السيئة لكن لم يقال أنه، عندما يشعر المرء بالمؤسسات، ينبغي عليه إطاعة مشاعره". لكني اليوم أردت أن أترك بصمة. وخيار ترك المجموعة كان خيارا صعبا.

    على الرغم من أن الإنشقاق عن الحزب ورينسي كان أمرا متوقعا منذ فترة، منذ الإصلاح. منذ كانوا يفرضون في هذه الحالة أوقات وتشريعات ويتم اللجوء للحيل لإستقطاع التعديلات. ثم جاءت حملة الاستفتاء ذات "النبرات المبالغ فيها والشخصية" التي لم يوافق عليها أيضا الرئيس جورجو نابوليتانو الذي كان ملتزما جدا بالعمل من أجل الإصلاح. لكن الخلافات بين المهمة الثانية الخاصة بالدولة والحزب الديمقراطي كانت كثيرة. ولم يكن خلاف ال24 من سبتمبر/ أيلول هو الأخير عندما اتهمه أورفيني باستخدام نغمات "معادية للسياسة" وعدم احترام دور الأحزاب. وهو إتهام رد عليه جراسو قائلا: "أنا أحترم الأحزاب لكن ينبغي عليهم إحترام البرلمان". وأضاف قائلًا: "لقد هاجموني دون أن أقول شيئا".

    لكن الخلاف الأحدث قد حدث قبل ساعات قليلة خلال مؤتمر قادة المجموعات المنعقد بناء على تقويم الأعمال، عندما إنتقد زندا جراسو بسبب الطريقة التي أدار بها الجلسة بالأمس دون أن يتمكن من إيقاف احتجاج حركة النجوم الخمسة. وقام جراسو بالدفاع عن نفسه، وأوضح (بحسب ما أعلن فيما بعد قال زاندا أنه إذا تمكن من التصويت لكان صوت برفض قانون "روزاتيلليوم" ورفض منح الثقة) ثم اتخذ قراره. الأن هناك الكثير من التساؤلات حول مستقبله وهناك من يرى أنه في وفاق مع الحركة الديمقراطية التقدمية. لكن من يمكنه التحدث معنا أعرب قائلا: "سنرى ما سيحمله المستقبل، لست متأكد ان اليوم مناسب للحديث عن الأمر". وفي الوقت ذاته جاء تعليق جيد من قبل الحركة الديمقراطية التقدمية حيث أعلن سبيرانزا قائلا: "أحترم جراسو نحتاج إلى أمثلة جيدة". بينما وصف فراتوياني الأمر ب"الواقعة السياسية الهامة". أنسامد.