Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
انطلاق اعمال المؤتمر الوزاري حول التنمية المستدامة 2030
ادماج الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية في السياسيات العربية
    أنسامد - القاهرة، في 27 نوفمبر - إنطلقت، صباح الاثنين بضاحية قمرت بالعاصمة تونس، أشغال المؤتمر الوزاري العربي الذي يلتئم حول موضوع " إدماج الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030 في السياسات الاجتماعية في الدول العربية" والذي يلتئم في إطار التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

    ويتطرق المشاركون في أعمال المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين، للأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، بالاضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية حول هذا الموضوع وخاصة في مجال إدماج الأبعاد الاجتماعية لهذه الخطة في سياساتها ومخططاتها التنموية.

    وأبرز وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، في مداخلته، حرص الدول العربية، من خلال عقد هذا المؤتمر، على الانخراط مع المجموعة الدولية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتجسم هذا الحرص من خلال إحداث لجنة وزارية عربية لمتابعة خطة التنمية المستدامة 2030، واعتماد إعلان عربي لتنفيذ الأبعاد الاجتماعية الخصوصية لهذه الأهداف وكذلك إعداد إطار استرشادي لدعم تجسيمها. وأكد ، في هذا السياق، على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية ناجعة لتيسير الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات الضعيفة بما يمكنها من الخروج من دائرة الفقر، إضافة إلى دفع التنمية المحلية والتشغيل، وإدماج القطاع غير المنظم في الاقتصاد المهيكل، مشيرا إلى أن تونس ستستضيف خلال سنة 2018 ندوة عربية حول "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية للحدّ من العمل الهشّ ولدعم الاندماج الاجتماعي في الدول العربية".

    وأشار إلى أن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة طرحت في 25 سبتمبر 2015 خلال مؤتمر قمة التنمية المستدامة برنامجا عالميا جديدا لتحقيق عالم أفضل ومجتمعات متوازنة ومتماسكة في أفق 2030 ، بهدف توسيع نطاق الأهداف ليشمل النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة، فضلا على شموله جميع دول العالم خلافا لأهداف الألفية للتنمية التي إستهدفت فقط البلدان النامية وخاصة منها الأكثر فقرا .

    وتتضمن خطة التنمية المستدامة جملة من الأهداف ذات الطابع الاجتماعي ترمي خاصة إلى القضاء على جميع أشكال الفقر بما في ذلك الفقر المدقع وتحقيق المساواة والإنصاف، والقضاء على التمييز بجميع أشكاله، إضافة إلى توفير ظروف عيش لائقة، وتغطية اجتماعية ورعاية صحية للجميع، وخاصة لفائدة المرأة والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.

    وأبرز الطرابلسي، في هذا الصدد، إسهام تونس بشكل فعال في تحديد وبلورة أهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما من خلال تنظيم مشاورات وطنية واسعة "تونس الغد" وعبر المشاركة في المفاوضات الحكومية الدولية خاصة ضمن "فريق العمل المفتوح" حول أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إدراج التنمية البشرية والاجتماعية ضمن الأولويات الإستراتيجية للمخطط الخماسي 2016-2020 وفي إرساء المنوال المجتمعي الجديد.

    ولاحظ عبد اللطيف عبيد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس مركز تونس ، أن تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 يمثل أولوية متقدمة في العمل العربي المشترك، وفي تحقيق تنمية الشعوب العربية رغم الممارسات الغاشمة للتنظيمات الارهابية واستمرار الممارسات الاسرائلية على الشعب الفلسطيني والصراعات المسلحة التي يشهدها عدد من الدول العربية.

    وأكد أن تحقيق التنمية المنشودة في دول المنطقة يتطلب عملا مضاعفا، ويستوجب التنسيق بين كافة شركاء التنمية على جميع المستويات الوطنية والاقليمية والدولية وكذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص، مشددا على أن تحقيق خطة 2030 يتطلب أيضا مواصلة جهود إدماج الفئات الضعيفة في المجتمع، وفي مقدمتهم ذوي الإعاقة وكبار السن.

    ويفرض ذلك بالأساس، وفق عبيد، العمل على بناء قواعد بيانات مبنية على الواقع بما يمكن من وضع خطط الاستهداف الناجعة القابلة للتنفيذ على أرض الواقع،مشيرا إلى الصعوبات التي يفترضها انشاء هذه القواعد خاصة في المناطق التي تشهد صراعات مسلحة وموجات نزوح ولجوء كبيرة.

    وبينت رئيسة الدورة 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دولة الكويت، هند صبيح براك الصبيح، أن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد الاصرار على تحقيق تنمية الشعوب العربية وضمان عيشهم الكريم، مؤكدة أن الجلسة الأولى لهذا المؤتمر غنية بالمواضيع المطروحة والتي تستحق التعمق والبحث والدراسة لوضع تصور لخطة ادماج الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030 في السياسات الاجتماعية في الدول العربية .

    ويتضمن جدول أعمال المؤتمر ثلاث جلسات عمل تتمحور أشغالها حول أهداف الألفية والاستراتيجيات المعتمدة للقضاء على الفقر، وكذلك الأولويات العربية الاجتماعية في خطة التنمية المستدامة والسياسات الاجتماعية فيها، بالاضافة الى موقع المراة والاسرة والطفولة في هذه السياسات . كما يتناول المشاركون في اطار هذه الجلسات مجالات اهتمام البرلمان العربي في دراسة التنمية المستدامة وكبار السن وذوي الاعاقات في سياسات التنمية المستدامة . أنسامد