Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
إيطاليا: زعماء جنوب أوروبا بحثوا في روما قضية الهجرة
عقدوا قمة إقليمية استعدادا لقمة بروكسل في آذار/ مارس المقبل
    انسامد 11 يناير/ كانون الثاني روما / عقدت القمة الرابعة لدول جنوب أوروبا أمس الأربعاء في روما، بهدف تقوية الجبهة الموحدة حيال عدد من القضايا مثل الهجرة والاقتصاد والاتحاد النقدى والنمو والاستثمارات خلال 2018، الذي يعتبر عاما حاسما بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وتسهم الدول التي شاركت في القمة، وهي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال واليونان ومالطا وقبرص، بحوالي 41 % من ميزانية الاتحاد الأوروبي، وتمثل ربع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد. وتتشارك هذه الدول أيضا في عدد من القضايا الطارئة مثل قضية الهجرة، حيث تعمل تلك الدول على توحيد قواها قبل مؤتمر قمة الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في بروكسل في آذار/ مارس المقبل. واجتمع قادة دول جنوب أوروبا، وهم رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس ونظيراه الإسباني ماريانو راخوي والمالطي جوزيف موسكات، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس، في روما بعد ثلاث قمم مماثلة عقدت من قبل في أثينا ولشبونة ومدريد. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ماكرون في اجتماع القادة السبعة، ومن المقرر أن يجتمع مع جينتيلوني اليوم الخميس في قصر كيجي "مقر الحكومة الايطالية". وقالت مصادر بقصر كيجي، إن القمة كانت مكثفة، حيث ركزت على المواعيد النهائية الحاسمة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإصلاح "إجراءات دبلن" بحلول شهر حزيران/ يونيو 2018، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وما يتبعه من إعادة تنظيم البرلمان الأوروبي بدون وجود تمثيل بريطاني فيه، وكذلك إصلاح الاتحاد الاقتصادي والنقدى. وكانت قضية الهجرة الموضوع الرئيسي للدول السبع، التي تأثرت جميعها بقضية الهجرة وإن كان بدرجات متفاوتة، حيث اتفقت هذه الدول على أن مشكلة الهجرة ينبغي التعامل معها على المستوى الأوروبي، بما في ذلك إصلاح نظام حق اللجوء.

    ومن المؤكد أن توحيد موقف هذه الدول بشأن قضية الهجرة سوف يساعدها على مواجهة دول أوروبا الشرقية، وبشكل خاص مجموعة فيشجراد التي تضم بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا، والتي تعارض حصص المهاجرين والنظام القائم على التضامن. ويمكن لدول الجنوب الأوروبي أن تسهم في خلق توافق في الأراء في الوقت الذي تعمل ألمانيا على إضعافه، على الرغم من أنها تدعم الحاجة لإصلاح إجراءات دبلن.