انسامد/ ومع/ 9 فبراير/ شباط/ ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن حكومة الدانمارك ساهمت بمبلغ إضافي قدره 21.4 مليون دولار لمشروع إعادة الاستقرار التابع للبرنامج، الذي يمول المبادرات المستعجلة لإعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ووفق ما جاء في بيان صحفي، صدر عن البرنامج، أمس الخميس، يصل بذلك مجموع مساهمات الدنمارك منذ عام 2015 إلى 38.1 مليون دولار. ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، إشادتها بالتقدم المحرز في المناطق المحررة حديثا من تنظيم داعش، مما مكن أكثر من نصف النازحين بسبب النزاع، البالغ عددهم نحو ستة ملايين، من العودة إلى ديارهم. وقالت غراندي إن "تسريع إعادة الاستقرار لتمكين الـ2.6 مليون نازح المتبقين من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم هو من إحدى أولويات العراق القصوى". من جانبه، قال سفير الدانمارك في العراق، جيرت ماينكه إن إعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية وإعادة الخدمات العامة "أمر بالغ الأهمية لتمكين النازحين جراء النزاعات من العودة إلى ديارهم.

وتظهر هذه المنحة الإضافية لمشروع إعادة الاستقرار التزام الدانمارك المستمر بدعم الاستقرار في العراق". وقد أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بناء على طلب من الحكومة العراقية، مشروع إعادة الاستقرار في يونيو 2015 لتسهيل عودة النازحين العراقيين، ووضع أسس إعادة الإعمار والتعافي، والحد من انتشار العنف والتطرف.

ويجري تنفيذ أكثر من 1600 مشروعا في 23 مدينة ومنطقة محررة، لمساعدة السلطات المحلية على إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية.

ونفذ القطاع الخاص المحلي أكثر من 95 في المائة من مشاريع إعادة الاستقرار بأيد عاملة محلية.