Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
تونس: المجتمع المدني يعرض ملاحظاته بخصوص الانتخابات البلدية
    انسامد - 11 مايو / ايار - عرضت ست منظمات من المجتمع المدني التونسي مقترحاتها وملاحظاتها بخصوص الانتخابات البلدية انطلاقا من مسار تسجيل الناخبين إلى يوم الاقتراع يوم الأحد 6 مايو 2018 مشددة على تلافي النقائص و حسن الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019، وذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء التونسية.

    وشددت "شبكة مراقبون" و"مرصد شاهد" وجمعية "شباب بلاد حدود" و"انا يقظ" و"ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات" و"المركز التونسي المتوسطي"، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدت بالعاصمة، على وجوب تعديل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لبعض أدوارها لا سيما تلك المتعلقة بتفادي الضعف الحاصل على مستوى التوعية وتوعية المواطنين بأهمية الواجب الانتخابي.

    وأعتبرت هذه الجمعيات أن هيئة الانتخبات لم تقم بدورها على أفضل وجه مما جعل الإقبال على التصويت ضعيفا ،مشيرين في هذا الصدد إلي أنها بدأت حملتها التوعوية بصفة متأخرة نسبيا أي أسبوعين قبل موعد الاقتراع وهو ما اعتبروه تقصيرا من جانبها.

    كما حمل ممثلو المجتمع المدني هيئة الانتخابات المسؤولية في بعض جوانب إدارة الحملة الانتخابية وخاصة المتصلة بغياب التناغم بين الهيئة المركزية والهيئات الفرعية من جهة ورؤساء مراكز الاقتراع من جهة اخرى موصين في هذا الصدد باعتماد مقاربة جديدة في مجال مراقبة مراكز الاقتراع وتطوير أدائها فضلا عن العمل على انتداب كوادر تتحلى بالكفاءة سواء كانوا رؤساء مراكز الاقتراع أو أعضاء بهذه المراكز.

    وأوصت ممثلة جمعية "شباب بلا حدود" ريم بوهلال بوجوب دعم استقلالية هيئة الانتخابات لاسترجاع رصيد الثقة وابتعادها عن التجاذبات والصراعات الداخلية التي أثرت على أدائها علاوة على أهمية مزيد التنسيق بين مجلس الهيئة والجهاز التنفيذي.

    كما اقترحت إحداث هيكل تمويل مستقل لمراقبة تمويل الحياة العامة على امتداد السنة في اتجاه إضفاء مزيد من الشفافية على الحياة السياسية في البلاد وقد اشتغل ائتلاف "أوفياء" على مشروع قياس أداء الإعلام بحسب معايير الحياد والنزاهة خلال الانتخابات البلدية في الفترة بين 14 فبراير و 6 مايو 2018.

    من جانبها شددت مديرة المركز التونسي المتوسطي أحلام النصيري على ضرورة تبسيط العملية الانتخابية والتقليص من حجم العراقيل والتركيز مستقبلا على جوانب التوعية لاسيما في المناطق الريفية الحدودية.

    وخلص ممثلو المجتمع المدني الذين قاموا بمراقبة الانتخابات البلدية إلى أهمية البحث والتحليل في ظاهرة عزوف الناخبين عن الانتخابات وانفتاحهم على تنظيم حوار مجتمعي.