Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
النزاعات المسلحة والنزوح أدى لموجة جديدة لعمل الأطفال
    انسامد - 14 يونيو/ حزيران- أكدت جامعة الدول العربية أنها تولي قضية عمل الأطفال اهتماماً خاصاً ضمن رؤيتها الشاملة للنهوض بقضايا الطفولة العربية تحت شعار "الاستثمار في الطفول 2030"، حيث أنها لن تألوا جهدا في التنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء وكافة المنظمات الإقليمية والدولية للقضاء على ظاهرة عمل الأطفال، سعياً لنيلهم كافة حقوقهم الأصيلة وبصفة خاصة الحق في التعليم والتدريب والنمو والحماية.

    وقالت مدير إدارة المرأه والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية السيدة إيناس مكاوى إن المنطقة العربية تشهد في السنوات الأخيرة موجة كبيرة من النزاعات والصراعات المسلحة، أدت إلى نزوح وتشريد السكان، مما أدى إلى موجة جديدة لعمل الأطفال، وتواجه المنطقة العربية قضايا تاريخية وناشئة وتحديات اجتماعية اقتصادية تتعلق بعمل الأطفال منها: تجنيد الأطفال أثناء النزاعات المسلحة؛ القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بما في ذلك الإتجار والاسترقاق والاستغلال الجنسي واستخدام الأطفال في الأعمال الخطرة؛ القضاء على زيادة إعداد الأطفال القتلى بسبب الإرهاب والحروب ؛ زيادة البحوث وجمع البيانات المتعلقة بعمل الأطفال؛ تحديد ومعالجة الأشكال الخفية لعمل الأطفال التي تحدث بشكل رئيسي بين الفتيات الصغيرات مثل الخدمة المنزلية غير المدفوعة الأجر وكافة الأعمال المنزلية.

    وأضافت مكاوى أن الجامعة العربية دعت إلى عمل "دراسة كمية ونوعية حول عمل الأطفال في الدول العربية"، بالتعاون مع كل من منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) حول ظاهرة عمل الأطفال في المنطقة العربية، والتي أشارت إلى العلاقة بين الأطفال والنزاعات المسلحة ونزوح السكان في المنطقة، ويشكل عمل الأطفال نسبة لا يستهان بها بين اللاجئين والسكان النازحين داخليًا وارتفاع ملحوظ في نسبة العاملين في الشوارع وذلك إنطلاقا من جملة القيم والمبادئ والأهداف التي تضمنتها الاتفاقيات والمواثيق الإقليميةوالدولية المعنية بحقوق الطفل عامة ومكافحة عمل الأطفال خاصة، واتساقا مع ما وردفي أهداف التنمية المستدامة نحو تجديد الالتزام العالمي بإنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025، وإدراكا من واقع المسؤولية الإنسانية والمهنية نحو العمل لمواجهة كافة التحديات وتوفير كافة الفرص لحماية الأجيال القادمة ، وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن عدد من الدول العربية وبفعل الإرهاب تشهد زيادة في تجنيد الأطفال وإستخدامهم من قِبل الجماعات المسلحة، سواءً من بين السكان المحليين أو اللاجئين، وأن نسبة تجنيد الأطفال من الجنسين في زيادة، كما يتم احتجاز واعتقال المئات من الأطفال في تلك الدول، ويتم تقديمهم للعقاب في هذا الإطار، وهو الأمر الذي يجب التعامل معه وفقاً لاتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الملحقة.

    وأوضحت أن الدراسة أظهرت أن عمل الأطفال في المجتمعات الضعيفة التي تعاني من الفقر والبطالة وضعف البنية التحتية وعدم الحصول على التعليم والحماية الإجتماعية ، تزداد في حالات النزاع المسلح والهجرة واللجوء خاصة في خضم أزمة اللاجئين الحالية، وعليه فإن تعزيز أطر الحماية الوطنية يفيد كلاً من اللاجئين والمجتمعات المضيفة الامر الذي يدعو إلى مجموعة من التدخلات السياسية الشاملة للقطاعات، تهدف إلى تحسين إطار الحوكمة المتعلق بعمل الأطفال، لتعزيز سبل العيش الكريمة والمستدامة، وحماية الأطفال ومجتمعاتهم من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والتأثيرات السلبية للنزاعات المسلحة والحروب والارهاب.

    وأوضحت أن العالم اختار 12 يونيو/ حزيران من كل عام يوما عالميا لمكافحة عمل الأطفال، لإلقاء الضوء على محنة الأطفال العاملين وكيفية مساعدتهم، وليكون فرصة للدعوة لبذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة من قبل كل الأطراف المعنية سواء الحكومات ومؤسسات أرباب العمل والعمال والمجتمع المدني.