Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
مسؤول أممي:الاستراتيجية المغربية للهجرة تضمن كرامة للاجئين
    أنسامد - 21 يونيو/حزيران/ماب - أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب جون بول كافالييري، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء المعتمدة من قبل المغرب تمكن اللاجئين من استعادة كرامتهم والمساهمة في خلق الثروة.

    وأوضح كافالييري، خلال ندوة صحافية نظمت بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أمس، أن "أزيد من 5 آلاف شخص ينحدرون من ثلاثين بلدا، وخاصة من سورية واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وفلسطين، وجدوا ملجأ لهم في المغرب ويتمتعون بحرية الحركة في كافة أنحاء تراب البلاد". وأوضح أن 62 في المائة من اللاجئين في المغرب هم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن "واقع منح وضع قانوني للاجئين من شأنه أن يضمن لهم حماية ضد العودة القسرية إلى بلدانهم ويتيح لهم الولوج إلى الخدمات الأساسية والعلاجات الطبية". وأبرز أن اللاجئين أضحى بمقدورهم، بحكم التعايش مع المغاربة في أزيد من 50 مدينة عبر أنحاء المملكة، الاعتماد على أنفسهم من دون تعريض أسرهم لتصرفات محفوفة بالمخاطر.

    كما أشاد بالدور البناء الذي قام به المغرب خلال المفاوضات التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة بشأن الهجرة، تمهيدا للتوقيع على اتفاق عالمي حول الهجرة، مبرزا التجربة الرائدة للمملكة في مجال الهجرة واللجوء.