Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الانتهاء من إجلاء جميع المدنيين من كفريا والفوعة بريف ادلب
    انسامد - 19 يوليو / تموز - أفاد التليفزيون الرسمي السوري، اليوم الخميس، بالانتهاء من إجلاء جميع المدنيين من بلدتين سوريتين مواليتين للحكومة السورية، بعد أن كانتا محاصرتين من قبل مسلحي المعارضة شمال غربي البلاد.

    وذكر التليفزيون،حسب وكالة انباء الشرق الاوسط ، أن 121 حافلة دخلت بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب مع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري لنقل السكان المرضى، مشيرا إلى خروج كامل الحافلات من كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي لتصبح البلدتان خاليتين من المدنيين.

    وأضاف أن من بين من جرى نقلهم رهائن كانت فصائل من المعارضة قد احتجزتهم عندما اجتاحت إدلب قبل أكثر من 3 سنوات.

    وكانت أكثر من 100 حافلة قد وصلت لنقل السكان والمقاتلين من البلدتين إلى منطقة قريبة تسيطر عليها الحكومة في محافظة حلب، وجرى نقل مسلحين من المعارضة ومدنيين بالحافلات من بلداتهم إلى أراض تسيطر عليها المعارضة في الشمال مع تقدم القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران.

    وذكرت مصادر في المعارضة أن مسؤولين من هيئة تحرير الشام، وهي تحالف يقوده الفرع السابق لتنظيم القاعدة، ومن الحرس الثوري الإيراني تفاوضوا على اتفاق المبادلة الأخير.

    من ناحية أخرى، أفادت مصادر سورية بأن الطيران الحربي السوري شن غارات على مناطق خاضعة للمعارضة في ريفي درعا والقنيطرة جنوب سوريا.

    وأضافت المصادر - حسبما أفادت قناة "الحرة" الامريكية - أن القصف تزامن مع اشتباكات بين القوات النظامية وبين فصائل من المعارضة رفضت الاتفاق الذي جرى لدخول القوات النظامية إلى مدينة نوى التي يعيش فيها عشرات آلاف السكان والنازحين الفارين من المعارك في ريف درعا.

    يذكر أن الجانب الروسي يجري مفاوضات لحصول اتفاق مع المعارضة في بلدة الشيخ سعد اخر بلدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة .