Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
جامعة الإمارات الأولى على مستوى الدولة وضمن فئة أفضل 301-350
    انسامد - 12 سبتمبر - ايلول - حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المستمرة حيث صُنفت الأولى على مستوى جامعات الدولة، وذلك وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات للعام 2020، وحلت ضمن فئة أفضل 301-350 جامعة حول العالم، مقارنة ب 1396 جامعة عالمية.

    وأكد معالي سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى للجامعة أن هذا الإنجاز يأتي تأكيداً لنجاح جهود الدولة في دعم مسيرة التعليم في الدولة منذ تأسيس الجامعة، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، في العام 1976م، ودعم من قيادتنا الرشيدة لمسيرة التعليم العالي في الدولة، والتي حرصت على أن تكون جامعة الإمارات مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على المستوى المحلي والعالمي تواكب التطورات في الأنظمة التعليمية والبحثية والاحتياجات المستقبلية في ظل عصر الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات الذكاء الاصطناعي، وتحرص على إعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.

    وقال إن الجامعة تعمل على تطوير برامجها وخططها الاستراتيجية بما يتناغم ويتوافق مع رؤية الإمارات 2071، ويأتي ذلك من خلال الريادة والتميز في البحث العلمي والابتكار في المجالات ذات الأهمية الوطنية والإقليمية والعالمية حتى تبوأت الجامعة مكاناً متقدماً في التصنيف العالمي للجامعات وتسعى الجامعة دوماً على تطوير برامج الدراسات العليا ذات الجودة العالية بما يلبي احتياجات المجتمع ولتكون من أفضل الجامعات البحثية والأكاديمية.

    من جهته أكد الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات أن هذا التقدم في التصنيف العالمي لجامعة الإمارات بحصولها على المركز الأول وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات 2020، يبرهن على أن الجامعة تتمتع بسمعة عالمية مرموقة وتسير بخطى ثابتة من خلال برامجها المعتمدة والأبحاث العلمية والدراسات المستقبلية وغيرها من المبادرات الهامة التي تتناول مواضيع ذات أهمية استراتيجية للمنطقة والعالم.

    وأضاف أن طموحنا بأن تكون جامعة الإمارات "جامعة المستقبل" باعتبارها مؤسسة التعليم العالي الرائدة في دولة الإمارات، والتي تدعم جهود حكومة الإمارات لتعزيز رؤية الحكومة في بناء القدرات الوطنية، واستراتيجية العلوم في الدولة، والتي تبنتها الجامعة استهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية، من خلال تشجيع ودعم التميز والإبداع في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وتحرص على مواكبة البرامج الدراسية لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وأن تصبح الوجهة الأولى للتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية.

    وأوضح البيلي أن هذا الإنجاز هو نتاج للجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين وطلبة الجامعة، والعمل بروح الفريق الواحد، وستواصل الجامعة سعيها للتميز لتكون واحدة من أفضل 200 جامعة في العالم.

    جدير بالذكر أن تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات يستند إلى الدراسات الاستقصائية للجامعات حول العالم، بالإضافة إلى المؤشرات البحثية والسمعة الأكاديمية من خلال تقييم آراء الأكاديميين وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بأفضل المؤسسات من حيث التدريس والبحث العلمي، في حين أن آراء جهات التوظيف تقيس رأي المؤسسات والشركات حول أداء وجاهزية خريجي الجامعة.

    وتعتز جامعة الإمارات بالتميز الذي حصلت عليه في التصنيف العالمي للجامعات وتعتزم مضاعفة جهودها للاستمرار في تحسين إعدادها للمواطنين من أجل التحاقهم بالقوى العاملة في المستقبل، حيث سيكون لهذا الإنجاز مردود إيجابي من حيث زيادة الدافعية والحماس نحو تحقيق مزيداً من التميز والمضي قدماً على وتيرة النجاح نفسها.