انسامد - 24 ديسمبر - كانون الاول - اختتمت بمحافظة الإحساء (المملكة العربية السعودية) أشغال الدورة ال22 لمؤتمر مجلس وزراء السياحة العرب في جلسة مغلقة تطرقت الى مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز السياحة في العالم العربي ودعم التكوين وتبادل الخبرات في هذا القطاع.

وشاركت الجزائر في هذا المؤتمر بسفيرها لدى المملكة العربية السعودية، أحمد عبد الصدوق وبحضور المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية زبير محمد سفيان.

وفي تصريح ل"وأج" عقب جلسة الاختتام، أكد السيد زبير محمد أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى "أهمية وضع استراتيجية عربية موحدة لدعم السياحة" في العالم العربي، مبرزا "الدور الهام" الذي لعبته الجزائر في هذا اللقاء من خلال "المساهمة في إثراء كافة الملفات التي طرحت للنقاش بالتعاون مع الدول العربية".

كما ألح المتحدث على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في هذا القطاع وتعزيز الاستثمارات.

وكشف في هذا الإطار أنه "سيتم إدراج التعاون بين الجزائر والعالم العربي في قطاع السياحة من خلال جعل الاستراتيجية الوطنية والمخطط الوطني للقطاع افاق 2030 متناسقا مع هذه التوجهات، موضحا بهذه المناسبة أن الدول العربية تملك "مؤهلات وقدرات سياحية" تجعل منها مقصد سياحي "عالمي بامتياز".

كما ذكر ان هذا المؤتمر تطرق الى اهمية "تقويم الانماء السياحي ودعم الاحصاء السياحي" الى جانب تبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات.

من جهته، أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، على أهمية تعزيز التعاون العربي للنهوض بقطاع السياحة وتطويره، مذكرا بتجربة بلاده التي أطلقت تعبئة سياحية للتفتح نحو العالم باستغلال كافة القدرات والمواقع السياحية والتي تقدر-- كما أوضح-- ب10 ألاف موقع سياحي موزعة عبر تراب المملكة.