Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
ليبيا وتونس تؤكدان تكثيف التبادل التجاري
تسهيل إجراءات التنقل وتفعيل الاتحاد المغاربي
    (أنسامد) - مارس 18 - روما - أكدت ليبيا وتونس أهمية استمرار التعاون الاستراتيجي والتواصل المستمر في العمل على تسهيل إجراءات تنقل مواطني البلدين، وتكثيف التبادل التجاري وتفعيل آليات العمل المغاربي، وتنسيق المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الاجتماعات التشاوية بينهما.

    جاء ذلك في بيان صحفي مشترك نشرته الرئاسة التونسية، مساء اليوم الأربعاء، صدر عقب زيارة الرئيس قيس سعيد إلى ليبيا رفقة وفد رفيع المستوى ضم وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وعددًا من مستشاري وأعضاء ديوان الرئاسة التونسية.

    وأوضح البيان أن زيارة سعيد تأتي «انطلاقًا من علاقات الأخوة والروابط التاريخية المتميزة التي تجمع دولة ليبيا والجمهورية التونسية، وفي إطار ربط جسور التواصل والتنسيق بين البلدين الشقيقين».

    وكان في استقبال الرئيس التونسي لدى وصوله إلى مطار معيتيقة، شرق طرابلس، كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائباه عبدالله اللافي وموسى الكوني، ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج.

    ووصف البيان زيارة الرئيس التونسي إلى ليبيا بـ«الهامة»، التي «تأتي كأول زيارة لرئيس دولة إلى ليبيا منذ سنة 2012 في إطار حرص رئيس الجمهورية التونسية على أن يكون في مقدمة المهنئين للمجلس الرئاسي ولحكومة الوحدة الوطنية على نيل ثقة مجلس النواب الليبي واستلام مهامهما رسميًّا، وذلك في لحظات تاريخية جسدت مبدأ الانتقال السلمي للسلطة».

    وأضاف البيان أن الزيارة «الأخوية تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين لإرساء رؤى وتصورات تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين ليبيا وتونس، وتؤسس لشراكة متينة تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في الاستقرار والتنمية».

    وأكد البيان أن الرئيس التونسي «أجرى مباحثات معمقة» مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تم خلالها التأكيد على متانة الروابط التاريخية بين البلدين، وعلى أن مستقبل العلاقات بينهما سيكون بقدر عراقة هذه الروابط».

    كما أكد المنفي والدبيبة «أهمية الدور الذي تقوم به الجمهورية التونسية في دعم المسار الديمقراطي في ليبيا»، مذكرين في هذا الشأن «باحتضان تونس ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تُوج باختيار السلطة وأشار البيان إلى أن الاستحقاقات المقبلة لليبيا وتونس «خاصة على المستوى التنموي والاقتصادي، مثلت أبرز محاور المباحثات، حيث تم الاتفاق على أهمية التسريع بعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة لتعزيز آليات وأطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث من المزمع عقد الاجتماع المقبل للجنة في العاصمة الليبية، طرابلس».

    وأكد الجانبان «ضرورة العمل على تسهيل إجراءات العبور والتنقل للمواطنين وانسياب السلع والبضائع وتشجيع الاستثمار وتكثيف نسق التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على تذليل الصعوبات في هذا الشأن، بالإضافة إلى أهمية استئناف شركات الطيران التونسية لرحلاتها في اتجاه ليبيا».

    كما تناولت المباحثات «مسألة إختفاء الصحفيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، حيث تم التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود للتوصل إلى كشف حقيقة اختفائهما» وفق البيان.

    وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك «حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق المواقف حيالها من خلال تكثيف الاجتماعات التشاورية»، وأكدا «ضرورة تفعيل آليات اتحاد المغرب العربي، والإسراع في عقد اجتماعاته على مستوى وزراء الخارجية وعلى مستوى القمة».

    وفي الختام أكد الطرفان «أهمية استمرار التعاون الاستراتيجي والتواصل المستمر لتعزيز أواصر علاقات الأخوة والتعاون المشترك، بما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار في البلدين خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين». (أنسامد).